مراكش تحتضن الدورة الواحدة والستين للمؤتمر العالمي للإحصاء سنة 2017
كشـ24
نشر في: 30 يناير 2015 كشـ24
احتضن مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز صبيحة يوم الجمعة 30 يناير حفل توقيع مذكرة تفاهم بين المندوبية السامية للتخطيط والمعهد الدولي للإحصاء حول تنظيم الدورة الواحدة والستين للمؤتمر العالمي للإحصاء بمراكش سنة 2017، بحضور المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي ورئيس المعهد الدولي للإحصاء "فيجايان ناير" ورئيسه المنتخب "بيدرو سيلفا" ومديرته "أدا فان كريمبن"، وكذا رئيس مجلس الجهة أحمد تويزي ووالي الجهة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية.
وقد تميز الحفل بكلمات كل من المندوب السامي للتخطيط ورئيس مجلس الجهة وكذا والي الجهة، والذين أكدوا أن الدورة الواحدة والستين التي ستحتضنها مراكش سنة 2017 ستكون في المستوى المطلوب من خلال توفير كافة الظروف والتعبئة التي يتطلبها إنجاح هذه التظاهرة العلمية المتميزة، كما أن اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة يعد تأكيدا لما يتمتع به نظام المغرب الإحصائي من ثقة لدى المجموعة الإحصائية الدولية، ولالتزامه في إنتاج المعلومة الإحصائية بالمعايير الدولية التي تعتمدها اللجنة الإحصائية لهيئة الأمم المتحدة.
ومعلوم أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر العالمي قد تم بطلب من اللجنة التنفيذية للمعهد الدولي للإحصاء سنة 2012 ، وذلك لما يحظى به المغرب من إشعاع دولي ومصداقية مؤسسته المكلفة بإنتاج المعلومة الإحصائية علاوة على ما تتمتع به مدينة مراكش من مكانة دولية مرموقة في تنظيم التظاهرات العالمية من هذا الحجم. كما يشكل أيضا خيارا استراتيجيا لتعزيز مشاركة البلدان الإفريقية و العربية في هذا الملتقى العالمي من أجل التبادل والتواصل لتطوير الإحصاء.
هذا ويعتبر المؤتمر العالمي للإحصاء من بين أهم أنشطة المعهد الدولي للإحصاء ويمثل فرصة تجتمع فيها مكونات المجتمع الإحصائي الدولي لمناقشة التطورات الأخيرة التي يعرفها مجال الإحصاء، ولتبادل الممارسات الجيدة في هذا المجال التي تم تطويرها في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن المعهد الدولي للإحصاء يعتبر شبكة عالمية مرموقة تضم بين أعضائها أبرز الإحصائيين في العالم والعديد من المؤسسات الدولية والجهوية والوطنية، ويتعزز تأثيره الدولي من خلال الأنشطة الإحصائية للجمعيات السبع التابعة له، بما فيها الرابطة الدولية للإحصاءات الرسمية.
ويمثل مؤتمر مراكش 2017 الذي من المزمع أن يشارك في أشغاله حوالي 2500 إحصائي من أزيد من 130 بلد، الدورة الواحدة و الستين للمؤتمر العالمي للإحصاء والذي ينظم كل سنتين وفي بلدان مختلفة. وقد نظم أول مؤتمر في روما سنة 1887 كما نظمت أحدث المؤتمرات في كل من ديبلن سنة 2011 وفي هونغ كونغ سنة 2013، في حين سيعقد المؤتمر القادم في ريو دي جانيرو سنة 2015 .
احتضن مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز صبيحة يوم الجمعة 30 يناير حفل توقيع مذكرة تفاهم بين المندوبية السامية للتخطيط والمعهد الدولي للإحصاء حول تنظيم الدورة الواحدة والستين للمؤتمر العالمي للإحصاء بمراكش سنة 2017، بحضور المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي ورئيس المعهد الدولي للإحصاء "فيجايان ناير" ورئيسه المنتخب "بيدرو سيلفا" ومديرته "أدا فان كريمبن"، وكذا رئيس مجلس الجهة أحمد تويزي ووالي الجهة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية.
وقد تميز الحفل بكلمات كل من المندوب السامي للتخطيط ورئيس مجلس الجهة وكذا والي الجهة، والذين أكدوا أن الدورة الواحدة والستين التي ستحتضنها مراكش سنة 2017 ستكون في المستوى المطلوب من خلال توفير كافة الظروف والتعبئة التي يتطلبها إنجاح هذه التظاهرة العلمية المتميزة، كما أن اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة يعد تأكيدا لما يتمتع به نظام المغرب الإحصائي من ثقة لدى المجموعة الإحصائية الدولية، ولالتزامه في إنتاج المعلومة الإحصائية بالمعايير الدولية التي تعتمدها اللجنة الإحصائية لهيئة الأمم المتحدة.
ومعلوم أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر العالمي قد تم بطلب من اللجنة التنفيذية للمعهد الدولي للإحصاء سنة 2012 ، وذلك لما يحظى به المغرب من إشعاع دولي ومصداقية مؤسسته المكلفة بإنتاج المعلومة الإحصائية علاوة على ما تتمتع به مدينة مراكش من مكانة دولية مرموقة في تنظيم التظاهرات العالمية من هذا الحجم. كما يشكل أيضا خيارا استراتيجيا لتعزيز مشاركة البلدان الإفريقية و العربية في هذا الملتقى العالمي من أجل التبادل والتواصل لتطوير الإحصاء.
هذا ويعتبر المؤتمر العالمي للإحصاء من بين أهم أنشطة المعهد الدولي للإحصاء ويمثل فرصة تجتمع فيها مكونات المجتمع الإحصائي الدولي لمناقشة التطورات الأخيرة التي يعرفها مجال الإحصاء، ولتبادل الممارسات الجيدة في هذا المجال التي تم تطويرها في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن المعهد الدولي للإحصاء يعتبر شبكة عالمية مرموقة تضم بين أعضائها أبرز الإحصائيين في العالم والعديد من المؤسسات الدولية والجهوية والوطنية، ويتعزز تأثيره الدولي من خلال الأنشطة الإحصائية للجمعيات السبع التابعة له، بما فيها الرابطة الدولية للإحصاءات الرسمية.
ويمثل مؤتمر مراكش 2017 الذي من المزمع أن يشارك في أشغاله حوالي 2500 إحصائي من أزيد من 130 بلد، الدورة الواحدة و الستين للمؤتمر العالمي للإحصاء والذي ينظم كل سنتين وفي بلدان مختلفة. وقد نظم أول مؤتمر في روما سنة 1887 كما نظمت أحدث المؤتمرات في كل من ديبلن سنة 2011 وفي هونغ كونغ سنة 2013، في حين سيعقد المؤتمر القادم في ريو دي جانيرو سنة 2015 .