الخميس 02 مايو 2024, 09:06

مراكش

مراكش تجمع خبراء في مؤتمر دولي لـ”تدبير المشاريع والبرامج 2018″


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 ديسمبر 2018

يشكل "التحول المرن .. إلى ما بعد المنهجيات!" المحور الأساسي للدورة السابعة لمؤتمر "تدبير المشاريع والبرامج 2018"، الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمراكش، بمشاركة مجموعة من المهنيين والخبراء المرموقين الذين يمثلون أكثر من عشرين بلدا.ويتوخى هذا اللقاء، الذي ينعقد على مدى يومين، وتنظمه مجموعة "تروستد أدفيسورس" المتخصصة في الاستشارات والدراسات والمرافقة ذات القيمة العالية، أن يشكل فرصة سانحة لبلورة الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في مجال تدبير المشاريع والبرامج والتحولات المرنة والرقمية والابتكار المفتوح والذكاء الجماعي.وتأتي دورة 2018 من هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة أكثر من 70 المهنيين والخبراء المغاربة والأجانب في مجال الأعمال وإدارة المشاريع، والتنظيم، والموارد البشرية، بعد النجاح الذي سجلته الدورات السابقة.وأشاد السيد فريد يندوز، المدير العام لمجموعة "تروستد أدفيسورس"، بالمناسبة، بانعقاد هذا اللقاء الهام الذي اكتسب تجربة جيدة بتوفيره فرصة لتقديم مداخلات وعروض مثيرة للاهتمام حول عمل المنظمات والشركات.وبعدما أكد على أهمية الموضوع المحدد لهذه الدورة، قال السيد يندوز، وهو أيضا خبير في قيادة التغيير وتدبير التحول لدى مجموعات كبرى، إن المشاركين سيقومون، على الخصوص، بمناقشة معمقة للمرونة من خلال وجهة نظر تتجاوز المنهجيات القائمة.وقال "لن نتوقف عند هذا المستوى، بل سنتحدث عن الثقافة والعقليات والعمليات ودينامية التحول التي تمكن المنظمات والشركات من اعتماد تفكير مرن يأخذ بعين الاعتبار متطلبات الزبناء والديناميات التشغيلية والشعور بالكفاءة الخارجية والداخلية".وأضاف أن هذا اللقاء يهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات والتأملات والتفاعل بين مختلف المشاركين من خلال التدخلات والنقاشات المنظمة حول هذا الموضوع.من جهته، أكد السيد عبد المنعم دينيا، المدير العام المنتدب لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، على أهمية المرونة في علاقتها بالمشاريع والتحولات الرقمية، مبرزا أنها تدل على القدرة على التكيف مع التغييرات.وأكد السيد دينيا على ضرورة أن تتسم كل منظمة أو مقاولة أو مؤسسة بنكية بالمرونة، مبرزا وجود قاعدة زبناء مترابطة، حيث يسعون للاستفادة من خدمات جديدة، فورية وسريعة، وبالتالي ينبغي اتباع أسلوب المرونة في مواجهة هذه التغييرات المتتابعة.كما أبرز ضرورة اعتماد المرونة في القطاع البنكي والمالي الذي يتميز بالوافدين الجدد والتحول الرقمي الكبير، وكذا إضفاء الطابع المادي على العمليات التي يتم القيام بها، مذكرا بنموذج إطلاق عملية الدفع بواسطة الهاتف النقال في المغرب.وأضاف السيد دينيا أن أي مقاولة ينبغي أن تكون مرنة وتعرف كيف تغير المسار وتتخذ القرارات اللازمة إذا لم ينجح أي مشروع، موضحا أن التدبير يجب أن يظهر المرونة من منح الأشخاص الثقة وقبول أفكارهم، وأن يركز المشروع على تقديم الخدمة النهائية للزبون.وبعد تقديم لمحة عامة عن بعض أعمال القرض الفلاحي للمغرب، الذي يساهم في تطوير المجال الفلاحي وتنمية العالم القروي، أكد السيد دينيا على أن القرض الفلاحي أظهر دائما مرونة كبيرة في سبيل القيام بالتزاماته اتجاه الزبناء.وأضاف أن القرض الفلاحي للمغرب، باعتباره مؤسسة بنكية، قد قام على غرار الأبناك الأخرى، بالتحول الرقمي من خلال تقديم منتجات جديدة وحلول رقمية خاصة بالعالم القروي، لكي يكون أكثر قربا من زبنائه.من جانبه، تساءل أريي فان بينيكوم، المساهم في تأسيس "مانيفست أجيلي" والذي شارك في تأليف كتاب "الابتكار المرن .. دليل البقاء في عالم مضطرب" عن الكيفية التي يمكن من خلالها أن تصبح الأعمال مرنة.واعتبر أن المرونة أصبحت ذات أهمية كبيرة، مبرزا أن العمل الجيد يعد طموحا ومجهودا متواصلا يتطلب أيضا القدرة على الاستجابة للتغييرات، خاصة على مستوى الأسواق.وأضاف أن نماذج الأعمال يجب أن تتغير، لأن كل منظمة أو شركة سوف تواجه تحديات كبيرة، مشيرا إلى مجال صناعة الهاتف المحمول الذي يعرف منافسة قوية بين عدة شركات.وأوضح أن المرونة تشكل القدرة السريعة على التغيير المستمر، خاصة على المستوى التنظيمي، الذي يؤثر على جميع القطاعات.وتطرق إلى أهمية التواصل والتفاعل مع الآخرين والتعاون الشامل بين أعضاء نفس الفريق أو المجموعة من أجل تحقيق التقدم وبلوغ الأهداف المحددة، معتبرا أنه يجب تغيير مناهج العمل والقيام بالابتكار.وشدد على أن المرونة أصبحت ضرورة ملحة نظرا للتطور التكنولوجي السريع الذي يعرفه العالم، مشيرا إلى أن الأطر العليا لكل منظمة أو مقاولة مسؤولة عن نجاح التحول المرن.وتركزت مداخلة سيريل أويري، وهو استراتيجي وخبير في تدبير التغيير، وإدارة البرامج وتحسين نظم إدارة الجودة لدى مجموعة "تروستد أدفيسورس"، حول "كيفية إنجاح التغيير في بيئات مرنة"، مبرزا الإيجابيات التي تتمتع بها هذه المقاربة.وأوضح أن أي مشروع معرض للفشل بسبب، على الخصوص، مقاومة التغيير، والأداء المحدود للنظم والنماذج القائمة، والأهداف والانتظارات غير الواقعية.

يشكل "التحول المرن .. إلى ما بعد المنهجيات!" المحور الأساسي للدورة السابعة لمؤتمر "تدبير المشاريع والبرامج 2018"، الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمراكش، بمشاركة مجموعة من المهنيين والخبراء المرموقين الذين يمثلون أكثر من عشرين بلدا.ويتوخى هذا اللقاء، الذي ينعقد على مدى يومين، وتنظمه مجموعة "تروستد أدفيسورس" المتخصصة في الاستشارات والدراسات والمرافقة ذات القيمة العالية، أن يشكل فرصة سانحة لبلورة الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في مجال تدبير المشاريع والبرامج والتحولات المرنة والرقمية والابتكار المفتوح والذكاء الجماعي.وتأتي دورة 2018 من هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة أكثر من 70 المهنيين والخبراء المغاربة والأجانب في مجال الأعمال وإدارة المشاريع، والتنظيم، والموارد البشرية، بعد النجاح الذي سجلته الدورات السابقة.وأشاد السيد فريد يندوز، المدير العام لمجموعة "تروستد أدفيسورس"، بالمناسبة، بانعقاد هذا اللقاء الهام الذي اكتسب تجربة جيدة بتوفيره فرصة لتقديم مداخلات وعروض مثيرة للاهتمام حول عمل المنظمات والشركات.وبعدما أكد على أهمية الموضوع المحدد لهذه الدورة، قال السيد يندوز، وهو أيضا خبير في قيادة التغيير وتدبير التحول لدى مجموعات كبرى، إن المشاركين سيقومون، على الخصوص، بمناقشة معمقة للمرونة من خلال وجهة نظر تتجاوز المنهجيات القائمة.وقال "لن نتوقف عند هذا المستوى، بل سنتحدث عن الثقافة والعقليات والعمليات ودينامية التحول التي تمكن المنظمات والشركات من اعتماد تفكير مرن يأخذ بعين الاعتبار متطلبات الزبناء والديناميات التشغيلية والشعور بالكفاءة الخارجية والداخلية".وأضاف أن هذا اللقاء يهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات والتأملات والتفاعل بين مختلف المشاركين من خلال التدخلات والنقاشات المنظمة حول هذا الموضوع.من جهته، أكد السيد عبد المنعم دينيا، المدير العام المنتدب لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، على أهمية المرونة في علاقتها بالمشاريع والتحولات الرقمية، مبرزا أنها تدل على القدرة على التكيف مع التغييرات.وأكد السيد دينيا على ضرورة أن تتسم كل منظمة أو مقاولة أو مؤسسة بنكية بالمرونة، مبرزا وجود قاعدة زبناء مترابطة، حيث يسعون للاستفادة من خدمات جديدة، فورية وسريعة، وبالتالي ينبغي اتباع أسلوب المرونة في مواجهة هذه التغييرات المتتابعة.كما أبرز ضرورة اعتماد المرونة في القطاع البنكي والمالي الذي يتميز بالوافدين الجدد والتحول الرقمي الكبير، وكذا إضفاء الطابع المادي على العمليات التي يتم القيام بها، مذكرا بنموذج إطلاق عملية الدفع بواسطة الهاتف النقال في المغرب.وأضاف السيد دينيا أن أي مقاولة ينبغي أن تكون مرنة وتعرف كيف تغير المسار وتتخذ القرارات اللازمة إذا لم ينجح أي مشروع، موضحا أن التدبير يجب أن يظهر المرونة من منح الأشخاص الثقة وقبول أفكارهم، وأن يركز المشروع على تقديم الخدمة النهائية للزبون.وبعد تقديم لمحة عامة عن بعض أعمال القرض الفلاحي للمغرب، الذي يساهم في تطوير المجال الفلاحي وتنمية العالم القروي، أكد السيد دينيا على أن القرض الفلاحي أظهر دائما مرونة كبيرة في سبيل القيام بالتزاماته اتجاه الزبناء.وأضاف أن القرض الفلاحي للمغرب، باعتباره مؤسسة بنكية، قد قام على غرار الأبناك الأخرى، بالتحول الرقمي من خلال تقديم منتجات جديدة وحلول رقمية خاصة بالعالم القروي، لكي يكون أكثر قربا من زبنائه.من جانبه، تساءل أريي فان بينيكوم، المساهم في تأسيس "مانيفست أجيلي" والذي شارك في تأليف كتاب "الابتكار المرن .. دليل البقاء في عالم مضطرب" عن الكيفية التي يمكن من خلالها أن تصبح الأعمال مرنة.واعتبر أن المرونة أصبحت ذات أهمية كبيرة، مبرزا أن العمل الجيد يعد طموحا ومجهودا متواصلا يتطلب أيضا القدرة على الاستجابة للتغييرات، خاصة على مستوى الأسواق.وأضاف أن نماذج الأعمال يجب أن تتغير، لأن كل منظمة أو شركة سوف تواجه تحديات كبيرة، مشيرا إلى مجال صناعة الهاتف المحمول الذي يعرف منافسة قوية بين عدة شركات.وأوضح أن المرونة تشكل القدرة السريعة على التغيير المستمر، خاصة على المستوى التنظيمي، الذي يؤثر على جميع القطاعات.وتطرق إلى أهمية التواصل والتفاعل مع الآخرين والتعاون الشامل بين أعضاء نفس الفريق أو المجموعة من أجل تحقيق التقدم وبلوغ الأهداف المحددة، معتبرا أنه يجب تغيير مناهج العمل والقيام بالابتكار.وشدد على أن المرونة أصبحت ضرورة ملحة نظرا للتطور التكنولوجي السريع الذي يعرفه العالم، مشيرا إلى أن الأطر العليا لكل منظمة أو مقاولة مسؤولة عن نجاح التحول المرن.وتركزت مداخلة سيريل أويري، وهو استراتيجي وخبير في تدبير التغيير، وإدارة البرامج وتحسين نظم إدارة الجودة لدى مجموعة "تروستد أدفيسورس"، حول "كيفية إنجاح التغيير في بيئات مرنة"، مبرزا الإيجابيات التي تتمتع بها هذه المقاربة.وأوضح أن أي مشروع معرض للفشل بسبب، على الخصوص، مقاومة التغيير، والأداء المحدود للنظم والنماذج القائمة، والأهداف والانتظارات غير الواقعية.



اقرأ أيضاً
طرقات مراكش تتحول إلى جحيم
تحوّلت شوارع كبرى بمدينة مراكش، وعلى رأسها الحسن الثاني، محمد الخامس، محمد السادس، مولاي عبد الله وامتداد شارع 11 يناير، إلى جحيم يومي يعيشه سائقو العربات بالمدينة الحمراء جراء الإختناقات المرورية التي باتت تعرفها هذه الشوارع. وأضحى مستعملو السيارات يعيشون وضعا كارثيا بشكل شبه يومي، حيث يعد المرور من هذه الطرق بمثابة جحيم لهم، خصوصا في أوقات الذروة، وتزداد حدته كلما حلت عطلة أو مناسبة ما. وبحسب إفادة عدد كبير من مستعملي الطريق بهذه المدينة، فإن عدد السيارات بمراكش في تضاعف مستمر، والطرقات الضيقة لم تعد تستحمل العدد الهائل من الآليات والعربات، وهو ما نتجت عنه نقط اكتظاظ كثيرة غدت تمثل جحيما حقيقيا لمستعملي الطريق. وعبر مواطنون، عن تخوفهم من أن تزداد حدة أزمة التنقل التي تعرفها المدينة في المستقبل، في ظل غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين عن شأن المدينة بهذا الخصوص. ويرى عدد كبير من مواطني مدينة مراكش أن وضعية السير والجولان، تسير نحو الأسوء بسبب تزايد عدد السيارات، فالطرق “مستقرة” والسيارات في تزايد مُهول، بفضل التوافد المتزايد للسياح الأجانب والمغاربة الذين يستغلون كل مناسبة لزيارة المدينة الحمراء، الا أنهم يصطدمون بواقع ضيق الطرقات واختناق الشوارع والمدارات وهذا ما قد يؤثر على السياحة في المدينة مستقبلا. وشدد مهتمون، على أن القائمين على شأن مراكش من منتخبين ومسؤولين، مطالبين بالتفكير في حلُول جذرية لتخفيف الضغط على عدد كبير من الشوارع والتقاطعات، بشكل يليق والمكانة التي تكتسيها المدينة الحمراء على مستوى العالم.  
مراكش

سيارات الأجرة تتخلى عن المراكشيين
أصبح العثور على سيارة أجرة من الصنف الكبير في أوقات الذروة بمدينة مراكش، مسألة مؤرقة لعدد من المواطنين الذين يجدون صعوبة في العودة إلى بيوتهم بعد مغادرة مقرات عملهم، ويمكثون في الشارع ساعات طويلة في انتظار "طاكسي" يقلهم صوب وجهتهم. وتزداد معاناة المواطنين من مستعملي سيارات الأجرة الكبيرة، مع ارتفاع الرواج السياحي بالمدينة الحمراء، الذي يدفع بعض أصحاب "الطاكسيات" إلى التخلي عن المراكشيين، مقابل خدمة السياح الأجانب بغرض تحقيق ربح أكبر، علاوة على إقدام البعض الآخر على هجرة خطوط معينة بسبب الإختناقات المرورية التي تعرفها عدد من الشوارع، كما هو الشأن يالنسبة لشارع الحسن الثاني المؤدي إلى أحياء المسيرة، والذي بات عدد من أصحاب سيارات الأجرة يتجنبونه بسبب أزمة التنقل، ليبقى المواطن البسيط هو الضحية. ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن المواطنين يجدون أنفسهم وسط حرب من أجل ضمان مقعد داخل سيارة أجرة، وهو ما ينتج عنه في كثير من الأحيان مناوشات وشجارات بين مستعملي هذه الوسيلة بسبب التدافع الذي يحدث كلما لمحوا "طاكسي" متاح، وهو ما يستدعي تدخلا حازما من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع بالمدينة الحمراء.        
مراكش

بسبب غياب “مراحيض عمومية” .. شوارع وأزقة تتحول إلى فضاء للتبول بمراكش
يعاني المار من شوارع وأزقة حي جليز من انتشار الروائح الكريهة، التي تصادف أنفه، حيث تعرف مجموعة من الأزقة  على طول أمتار نقطا سوداء بسبب هذه الروائح الكريهة التي تنبعث منها والناجمة عن تبول الأشخاص والسكارى بها بجانب جدران المنازل والمحلات. واعتبر مواطنون وزوار الحي الفرنسي بمدينة مراكش، الأمر مفهوما، ولو أنه مرفوض، بالنظر إلى وجود هذه النقط السوداء في منطقة تعج بالحانات والخمارات، لكن هذا التفسير الموضوعي يسائل المسؤولين عن عدم إنشاء المراحيض العمومية بالقرب من هذه الحانات،  لأن استمرار مخلفات هذه الروائح بشكل متزايد يثير غضب واستياء ساكنة هذه الاحياء، بسبب تفاقم هذه الظاهرة البيئية الكارثية. وطالب مهتمون السلطات والجهات المعنية، بالتدخل لمعالجة هذه الآفة السلوكية التي يدفع المواطنين والساكنة بالأرجاء ثمنها، والتحرك لمعالجة هذا الموضوع الشائك الذي يؤرق مضجع ساكنة الحي الفرنسي. وشدد مواطنون على ضرورة محاربة هذه الممارسات اللاأخلاقية ومتابعة مقترفيها وفقا لما تقتضيه القوانين، خصوصا أن مدينة مراكش قطعت أشواطا تنموية كبيرة، لكن تقاعس السلطات ما زال يضيع علينا الكثير من الفرص، خاصة فيما يتعلق بحماية المدينة، وضمان بيئة صحية وسليمة لمواطنيها، على اعتبار أن هذا السلوك له كلفة رمزية على مدينة مراكش باعتبارها منطقة سياحية. 
مراكش

بالصور.. تنفيذا للتعليمات الولائية.. السلطات تشن حملة لمراقبة “السناكات”
تنفيذا لتعليمات فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، تقوم في هذه الأثناء من منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الداوديات، بحملة لمراقبة المحلات التي تقدم المأكولات السريعة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وبمشاركة القوات المساعدة، شملت مجموعة من محلات المأكولات بشارع علال الفاسي الذي يعرف انتشارا كبيرا لهذا النوع من المطاعم.وبحسب مصادر الجريدة من عين المكان فإن الحملة التي تأتي تنفيذا للتعليمات التي أصدرها الوالي لرجال السلطة عقب واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 أخرين تعرضوا لتسمم بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد، لا تزال مستمرة (الحملة) وستشمل مجموعة من المحلات الأخرى.   
مراكش

عاجل وحصري.. بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الوالي شوراق يصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة
علمت "كشـ24" من مصادرها الخاصة، أن فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي أعطى تعليمات صارمة لرجال السلطة واللجن الإدارية للمراقبة من أجل شن حملة شاملة لمراقبة محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية المنتشرة بمختلف احياء المدينة. ويأتي ذلك وفق المصادر ذاتها، بعد حادثة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من ضمن 26 أخرين أصبوا بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  وفي هذا الاطار قامت مساء يومه الأربعاء فاتح ماي 2024، لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بالولاية ومنطقة جامع لفنا والمكتب الصحي الجماعي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة محلات بيع المأكولات وجلسات العصير بساحة جامع الفناء. وقد أسفرت هذه العملية عن حجز واتلاف 86 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك وتحرير 06 محاضر مخالفات سيتم توجيهها إلى النيابة العامة من اجل تحريك المتابعة القضائية في حق المخالفين.  
مراكش

الأعلام الفلسطينية تجتاح فعاليات تخليد فاتح ماي بمراكش + صور
طبعت احتفالات تخليد الذكرى الاممية لعيد الشغل بمدينة مراكش، شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية و"رايات" وأعلام فلسطين، ويافظات تحمل رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني.ورفعت مجموعة من التمثيليات النقابية في الوقفات والمسيرات التي شهدتها مدينة مراكش صباح اليوم فاتح ماي، شعارات تطالب من خلالها بوقف مجازر غزة، وبالعدول عن الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من أرواح الشعب الفلسطيني. لقى تضامن النقابات مع القضية الفلسطينية، وإدراجها داخل البرنامج النضالي تخليدا لليوم العالمي للشغل، استحسان مجموعة من المناضلات والمناضلين الذين خلدوا هذا اليوم إلى جانب تنظيماتهم النقابية.
مراكش

التماطل في تأهيل البنية الطرقية بمراكش يثير إستياء المواطنين
يواجه المواطنون ومستعملي الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، في كل نهاية أسبوع وخلال كل أيام عطلة، اختناقات مرورية تؤرق مستعملي الشبكة الطرقية بالمدينة، وزوارها. وعبر مجموعة من المواطنين وزوار المدينة عن استياءهم وتذمرهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة مراكش، وعلى القائمين على تدبير شؤون هذه المدينة السياحية العريقة. وفي كل مرة يتسائل المواطنون عن مآل المشاريع التي تخص تقوية وتأهيل الشبكة الطرقية التي وعدت بها الجهات المعنية ساكنة مراكش، ومستعملي طرقها، ومتى سيتم تخليص المراكشيين من شبح الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه مجموعة من الشوارع بالمدينة. وطالب مهتمون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول وبدائل لهذه المشاكل التي تسببها الشبكة الطرقية للمواطنين وترهقهم كما تؤثر بشكل كببير على صحتهم النفسية.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة