الأحد 19 مايو 2024, 08:09

مراكش

مراكش تجمع أبناءها دون تفريق بين ديانة واحد على الآخر


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2017

وجود المعابد والكنائس والمساجد٬ جنبا إلى جنب، في المغرب يعتبر أكبر دليل على الإمكانية المتاحة لمختلف الأديان للتعايش في أحضان دولة عربية مسلمة، وهذا الانسجام تدعّم أكثر بفضل الالتزام الشخصي لملوك المغرب من أجل تعزيز السلام والتسامح ومحاربة كل أشكال التطرف.

المغرب كان ولا يزال يشجع دائما الحوار بين الثقافات والأديان، ولعل أهم دليل على ذلك كثرة الندوات والملتقيات الدولية التي تحط رحالها في المغرب وتصدر منه توصيات وقرارات ونداءات تمثّل حجر زاوية لاتفاقيات ومشاريع عمل مثمرة بين زعامات روحية اتفقت على مبدأ التعايش والتسامح وضرورة نبذ التطرف والتقوقع.

المغرب الذي احتضن منذ أيام قافلة السلام العالمي بمشاركة زعامات روحية من مختلف الأديان السماوية، يعتبر نموذجا فريدا للتعايش والتآخي بين العقائد في العالمين العربي والإسلامي.

وما تنفك الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الإنسانية تشيد بجهود المملكة المغربية في دعم أسس التعايش بين الديانات والحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي الفريد والذي يعدّ بحق سجادة مغربية متفردة بألوانها وانسجام مكوناتها وجمال رونقها.

ومن بين جملة الاعترافات العالمية بريادة المغرب، جاءت منذ أيام قليلة مبادرة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” التي منحت العاهل المغربي الملك محمد السادس جائزتها الخاصة، وتتوالى الاعترافات الدولية والتقديرات العالمية لهذا النموذج المشرف للعرب والمسلمين وسط أجواء متوترة بسبب تنامي الإرهاب الذي تمارسه الجماعات التكفيرية باسم الإسلام وتتلقفه بالمقابل الأوساط اليمينية بالمزيد من خطابات الكراهية ضد المسلمين في العالم الغربي.

اليهود كانوا ولا يزالون يعيشون في المغرب بمنتهى الأمان والحرية في ممارسة عباداتهم والانخراط في الحياة الاقتصادية والتنموية، كالجانب السياحي الذي جعل مدينة مراكش المغربية تبعث الحياة في أحد أحيائها بفضل برنامج ترميم وتحديث شامل للأسواق ودور العبادة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد زائري حي الملاح اليهودي من الأجانب بشكل لافت، والذي يشهد انتعاشا بفضل برنامج ترميم وتحديث يطبقه منذ أكثر من سنتين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الأجانب فيه.

ويقود اسحق أوهايون بحماسة السياح الذين يزداد عددهم باستمرار إلى باحة كنيس “صلاة العازمة” في مراكش ويقول “تدخلون هنا إلى آخر كنيس في الملاح”، وهو الاسم الذي يطلق على الأحياء اليهودية في المدن المغربية.

ويكرس تاجر الخردوات المتحمس، البالغ 63 عاما، الكثير من وقته لأحياء دار العبادة والدراسة هذه التي بنيت العام 1492 في حقبة محاكم التفتيش عندما طرد اليهود من إسبانيا. وأكد أوهايون أن “الكثير من السياح يأتون من إسرائيل، ثمة إقبال كبير جدا لا يمكن تصوره”.

واستفاد مشروع ترميم حي الملاح في مراكش حتى الآن من ميزانية قدرها 17.5 مليون يورو.

وكان اسم الحي حي السلام قبل حوالي عشرين عاما، إلا أنه استعاد اسمه الأصلي أي “الملاح” في مطلع العام 2017 بأمر من العاهل المغربي “محافظة على الذاكرة التاريخية لهذه الأماكن” وتطوير السياحة في مراكش، على ما جاء في بيان رسمي.

واستعادت الأزقة لوحاتها باللغة العبرية. وفي ساحة القزادرية المجاورة تستقبل فسحة واسعة مخصصة للمشاة تنتشر فيها مقاعد وتظللها أشجار نخيل، حافلات السياح على مقربة من سوق التوابل الذي خضع للترميم هو أيضا.

وقال يعقوب الصايغ (26 عاما) وهو صاحب مطعم ومغن يعرف عن نفسه بفخر إنه “آخر يهودي شاب في مراكش”، موضحا أنه “مع عملية ترميم الحي زاد عدد السياح بشكل منتظم”.

واستقبل الكنيس الذي يقود أوهايون الزوار إليه أجيالا من التلاميذ اليهود الذين كانوا يرسلون من البلدات البربرية لتعلم التوراة. وقد خلا من طلابه تدريجيا.

وتوجد في قاعات الصفوف التي حولت إلى متحف صغير، صور بالية تذكّر بتاريخ الجالية اليهودية التي باتت موزعة على فرنسا وأميركا الشمالية.

وتظهر صورة بالأبيض والأسود رجلا مسنا يجلس أمام كومة من الحقائب بانتظار الرحيل. وجاء في تعليق مكتوب على الصور “يوضبون مقتنياتهم متجهين إلى حلم صلوا من أجل تحققه منذ أكثر من ألفي سنة”.

وتروي ريبيكا التي ترعرعت في باريس “الوكالة اليهودية بدأت باستقطاب أكثر الناس فقرا في الخمسينات من القرن الماضي، ثم ذهب الجميع تقريبا مع الاستقلال خلال سياسة التعريب التي انتهجها الحسن الثاني”.

وقالت هذه المرأة الخمسينية التي لا تريد الإفصاح عن اسمها كاملا إنها تشعر بـ”حنين كبير” إلى المغرب الذي تزوره كثيرا.

وكان المغرب قبل موجات الرحيل، يضم أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا يراوح عددها بين 250 ألفا و300 ألف نسمة وفق التقديرات. وتراجع هذا العدد الآن إلى أقل من ثلاثة آلاف.

وكانت مراكش الواقعة عند أقدام جبال الأطلس، تضم لوحدها أكثر من سبعين ألف يهودي في الإحصاء الأخير العام 1947، إلا أنهم أصبحوا الآن مئات قليلة وهم بغالبيتهم من المسنين على ما تظهر معلومات مستقاة محليا.

وقد بيعت المنازل في حي الملاح التي خط الزمن أثره على جدرانها المتشققة، وباتت تقيم فيها عائلات مسلمة متواضعة الحال.

وقالت مصلية في الكنيس القديم مفضلة عدم الكشف عن اسمها “في غالب الأحيان لا يمكن جمع عشرة أشخاص للصلاة”، مضيفة “لكن في هذا اليوم الذي يحتفل فيه بنهاية عيد المظلة (سوكوت) بالأغاني والأناشيد والأطباق التقليدية لم يسبق لي أن رأيت هذا العدد من الناس”.

ويلتقط الزوار بحماسة بعد مرورهم عبر أبواب الحي، صورا للمتاجر والمنازل بأبوابها المزخرفة.

وأفاد رجل يبلغ 56 عاما يقيم بشمال قطاع غزة “المغرب دياري فقد ولدت فيها”. وقد غادر والداه المغرب في الستينات من القرن الماضي عندما كان في الرابعة.

وأكد أوهايون “اليهود المغاربة لا يمكنهم أن ينسوا بلدهم والإسرائيليون الذين يأتون إلى هنا للمرة الأولى لا يسعهم أن يصدقوا أن بالإمكان أن نعيش هكـذا في جو من التسامح”.

وشهد عدد السياح في المغرب بشكل عام ارتفاعا العام 2017 بفضل صورة البلد كوجهة آمنة، مع ثمانية ملايين زائر بين يناير وأغسطس (بزيادة قدّرت بـ10.4 بالمئة مقارنة بالمرحلة نفسها من العام 2016).

وجود المعابد والكنائس والمساجد٬ جنبا إلى جنب، في المغرب يعتبر أكبر دليل على الإمكانية المتاحة لمختلف الأديان للتعايش في أحضان دولة عربية مسلمة، وهذا الانسجام تدعّم أكثر بفضل الالتزام الشخصي لملوك المغرب من أجل تعزيز السلام والتسامح ومحاربة كل أشكال التطرف.

المغرب كان ولا يزال يشجع دائما الحوار بين الثقافات والأديان، ولعل أهم دليل على ذلك كثرة الندوات والملتقيات الدولية التي تحط رحالها في المغرب وتصدر منه توصيات وقرارات ونداءات تمثّل حجر زاوية لاتفاقيات ومشاريع عمل مثمرة بين زعامات روحية اتفقت على مبدأ التعايش والتسامح وضرورة نبذ التطرف والتقوقع.

المغرب الذي احتضن منذ أيام قافلة السلام العالمي بمشاركة زعامات روحية من مختلف الأديان السماوية، يعتبر نموذجا فريدا للتعايش والتآخي بين العقائد في العالمين العربي والإسلامي.

وما تنفك الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الإنسانية تشيد بجهود المملكة المغربية في دعم أسس التعايش بين الديانات والحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي الفريد والذي يعدّ بحق سجادة مغربية متفردة بألوانها وانسجام مكوناتها وجمال رونقها.

ومن بين جملة الاعترافات العالمية بريادة المغرب، جاءت منذ أيام قليلة مبادرة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” التي منحت العاهل المغربي الملك محمد السادس جائزتها الخاصة، وتتوالى الاعترافات الدولية والتقديرات العالمية لهذا النموذج المشرف للعرب والمسلمين وسط أجواء متوترة بسبب تنامي الإرهاب الذي تمارسه الجماعات التكفيرية باسم الإسلام وتتلقفه بالمقابل الأوساط اليمينية بالمزيد من خطابات الكراهية ضد المسلمين في العالم الغربي.

اليهود كانوا ولا يزالون يعيشون في المغرب بمنتهى الأمان والحرية في ممارسة عباداتهم والانخراط في الحياة الاقتصادية والتنموية، كالجانب السياحي الذي جعل مدينة مراكش المغربية تبعث الحياة في أحد أحيائها بفضل برنامج ترميم وتحديث شامل للأسواق ودور العبادة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد زائري حي الملاح اليهودي من الأجانب بشكل لافت، والذي يشهد انتعاشا بفضل برنامج ترميم وتحديث يطبقه منذ أكثر من سنتين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الأجانب فيه.

ويقود اسحق أوهايون بحماسة السياح الذين يزداد عددهم باستمرار إلى باحة كنيس “صلاة العازمة” في مراكش ويقول “تدخلون هنا إلى آخر كنيس في الملاح”، وهو الاسم الذي يطلق على الأحياء اليهودية في المدن المغربية.

ويكرس تاجر الخردوات المتحمس، البالغ 63 عاما، الكثير من وقته لأحياء دار العبادة والدراسة هذه التي بنيت العام 1492 في حقبة محاكم التفتيش عندما طرد اليهود من إسبانيا. وأكد أوهايون أن “الكثير من السياح يأتون من إسرائيل، ثمة إقبال كبير جدا لا يمكن تصوره”.

واستفاد مشروع ترميم حي الملاح في مراكش حتى الآن من ميزانية قدرها 17.5 مليون يورو.

وكان اسم الحي حي السلام قبل حوالي عشرين عاما، إلا أنه استعاد اسمه الأصلي أي “الملاح” في مطلع العام 2017 بأمر من العاهل المغربي “محافظة على الذاكرة التاريخية لهذه الأماكن” وتطوير السياحة في مراكش، على ما جاء في بيان رسمي.

واستعادت الأزقة لوحاتها باللغة العبرية. وفي ساحة القزادرية المجاورة تستقبل فسحة واسعة مخصصة للمشاة تنتشر فيها مقاعد وتظللها أشجار نخيل، حافلات السياح على مقربة من سوق التوابل الذي خضع للترميم هو أيضا.

وقال يعقوب الصايغ (26 عاما) وهو صاحب مطعم ومغن يعرف عن نفسه بفخر إنه “آخر يهودي شاب في مراكش”، موضحا أنه “مع عملية ترميم الحي زاد عدد السياح بشكل منتظم”.

واستقبل الكنيس الذي يقود أوهايون الزوار إليه أجيالا من التلاميذ اليهود الذين كانوا يرسلون من البلدات البربرية لتعلم التوراة. وقد خلا من طلابه تدريجيا.

وتوجد في قاعات الصفوف التي حولت إلى متحف صغير، صور بالية تذكّر بتاريخ الجالية اليهودية التي باتت موزعة على فرنسا وأميركا الشمالية.

وتظهر صورة بالأبيض والأسود رجلا مسنا يجلس أمام كومة من الحقائب بانتظار الرحيل. وجاء في تعليق مكتوب على الصور “يوضبون مقتنياتهم متجهين إلى حلم صلوا من أجل تحققه منذ أكثر من ألفي سنة”.

وتروي ريبيكا التي ترعرعت في باريس “الوكالة اليهودية بدأت باستقطاب أكثر الناس فقرا في الخمسينات من القرن الماضي، ثم ذهب الجميع تقريبا مع الاستقلال خلال سياسة التعريب التي انتهجها الحسن الثاني”.

وقالت هذه المرأة الخمسينية التي لا تريد الإفصاح عن اسمها كاملا إنها تشعر بـ”حنين كبير” إلى المغرب الذي تزوره كثيرا.

وكان المغرب قبل موجات الرحيل، يضم أكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا يراوح عددها بين 250 ألفا و300 ألف نسمة وفق التقديرات. وتراجع هذا العدد الآن إلى أقل من ثلاثة آلاف.

وكانت مراكش الواقعة عند أقدام جبال الأطلس، تضم لوحدها أكثر من سبعين ألف يهودي في الإحصاء الأخير العام 1947، إلا أنهم أصبحوا الآن مئات قليلة وهم بغالبيتهم من المسنين على ما تظهر معلومات مستقاة محليا.

وقد بيعت المنازل في حي الملاح التي خط الزمن أثره على جدرانها المتشققة، وباتت تقيم فيها عائلات مسلمة متواضعة الحال.

وقالت مصلية في الكنيس القديم مفضلة عدم الكشف عن اسمها “في غالب الأحيان لا يمكن جمع عشرة أشخاص للصلاة”، مضيفة “لكن في هذا اليوم الذي يحتفل فيه بنهاية عيد المظلة (سوكوت) بالأغاني والأناشيد والأطباق التقليدية لم يسبق لي أن رأيت هذا العدد من الناس”.

ويلتقط الزوار بحماسة بعد مرورهم عبر أبواب الحي، صورا للمتاجر والمنازل بأبوابها المزخرفة.

وأفاد رجل يبلغ 56 عاما يقيم بشمال قطاع غزة “المغرب دياري فقد ولدت فيها”. وقد غادر والداه المغرب في الستينات من القرن الماضي عندما كان في الرابعة.

وأكد أوهايون “اليهود المغاربة لا يمكنهم أن ينسوا بلدهم والإسرائيليون الذين يأتون إلى هنا للمرة الأولى لا يسعهم أن يصدقوا أن بالإمكان أن نعيش هكـذا في جو من التسامح”.

وشهد عدد السياح في المغرب بشكل عام ارتفاعا العام 2017 بفضل صورة البلد كوجهة آمنة، مع ثمانية ملايين زائر بين يناير وأغسطس (بزيادة قدّرت بـ10.4 بالمئة مقارنة بالمرحلة نفسها من العام 2016).


ملصقات


اقرأ أيضاً
أماكن طهي مأكولات حنطات ساحة جامع الفنا تثير التساؤلات
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه. ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات. وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة. وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
مراكش

عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

تحرير عشرات المخالفات في حملة أمنية ضد الدراجات النارية بمراكش
شنت مصالح الأمن بالمنطقة الثالثة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أمس الجمعة 17 ماي الجاري، حملة لزجر المخالفات المتعلقة بالدراجات النارية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت المراقبة الأمنية عن تحرير 102 مخالفة همت عدم استعمال الخوذة الواقية، والوقوف فوق الرصيف وممرات الراجلين، وعدم احترام الإشارات المرورية وانعدام الوثائق، كما شملت هذه المراقبة مجموعة من الدراجات المستوقفة بالفضاءات الخضراء المخصصة للراجلين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة