مراكش

مراكش.. تجاوزات خطيرة في قطاع الإرشاد السياحي ومطالب بحماية المهنة وتفعيل الرقابة


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2025

تعرف ساحة جامع الفنا تفاقم ظاهرة الإرشاد السياحي غير القانوني، مما يهدد مستقبل المرشدين المعتمدين الذين يواجهون منافسة غير مشروعة من قبل أشخاص يزاولون هذه المهنة دون احترام القوانين المنظمة لها.

وأدت هذه الممارسات غير القانونية إلى تهميش عدد كبير من المرشدين القانونيين ودفع بعضهم إلى البطالة في ظل غياب الرقابة الصارمة من الجهات المعنية.

ويعاني المرشدون السياحيون من انتشار أفراد غير مرخصين يقدمون خدمات الإرشاد دون أي اعتماد رسمي، ويشمل ذلك مرشدين أجانب قادمين من دول مثل تركيا، بولندا وروسيا، حيث يرافقون المجموعات السياحية في جولات عبر مختلف مدن المغرب دون الحاجة إلى الاستعانة بمرشد مغربي معتمد، وهو ما يشكل خرقا واضحا لقوانين الشغل والإرشاد السياحي، كما أن بعض المرافقين المغاربة القادمين من مدن أخرى يمارسون الإرشاد في مدينة مراكش دون الالتزام بالقانون الذي يفرض ضرورة الاستعانة بمرشد محلي عندما يتجاوز عدد الزوار 20 شخصا.

إلى جانب هؤلاء، هناك جهات تستغل نفوذها للتحايل على القانون وممارسة الإرشاد السياحي بطرق غير شرعية، كبعض مرشدي الفضاءات الخضراء، على سبيل المثال، يتعدون على اختصاص المرشدين الرسميين من خلال تقديم خدمات إرشاد داخل المدينة، بل وحتى تنظيم جولات سياحية في مناطق أخرى من المغرب، إضافة إلى أنه تم رصد حالات لجمعيات تستخدم غطاء العمل الخيري لممارسة الإرشاد السياحي، مثل مواطنة هولندية تدير جمعية لتوزيع الدراجات، حيث تشرك شبابا محليين في جولات سياحية داخل الأسواق والمعالم التاريخية، رغم عدم حصولهم على أي اعتماد قانوني.

ومن بين أبرز التجاوزات، هناك حالة رئيس إحدى الجمعيات الجهوية للمرشدين، الذي كان يفترض أن يمثل زملاءه في منطقته الأصلية، لكنه تخلى عنها واستقر في مراكش حيث يعمل كمرشد سياحي محلي، مستحوذا على فرص العمل ومزاحما المرشدين القانونيين، بينما لا يزال يجمع اشتراكات الأعضاء من منطقته الأصلية.

وفي مواجهة هذه الأوضاع، يطالب المرشدون السياحيون السلطات المختصة بالتدخل العاجل لحماية المهنة وتطبيق القوانين بصرامة، ويشمل ذلك تشديد العقوبات على كل من يزاول الإرشاد السياحي دون ترخيص، وإلزام المجموعات السياحية الأجنبية باحترام القوانين المغربية والاستعانة بمرشدين معتمدين، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الجمعيات التي قد تستغل غطاء العمل الاجتماعي لممارسة الإرشاد بطرق غير مشروعة.

تعرف ساحة جامع الفنا تفاقم ظاهرة الإرشاد السياحي غير القانوني، مما يهدد مستقبل المرشدين المعتمدين الذين يواجهون منافسة غير مشروعة من قبل أشخاص يزاولون هذه المهنة دون احترام القوانين المنظمة لها.

وأدت هذه الممارسات غير القانونية إلى تهميش عدد كبير من المرشدين القانونيين ودفع بعضهم إلى البطالة في ظل غياب الرقابة الصارمة من الجهات المعنية.

ويعاني المرشدون السياحيون من انتشار أفراد غير مرخصين يقدمون خدمات الإرشاد دون أي اعتماد رسمي، ويشمل ذلك مرشدين أجانب قادمين من دول مثل تركيا، بولندا وروسيا، حيث يرافقون المجموعات السياحية في جولات عبر مختلف مدن المغرب دون الحاجة إلى الاستعانة بمرشد مغربي معتمد، وهو ما يشكل خرقا واضحا لقوانين الشغل والإرشاد السياحي، كما أن بعض المرافقين المغاربة القادمين من مدن أخرى يمارسون الإرشاد في مدينة مراكش دون الالتزام بالقانون الذي يفرض ضرورة الاستعانة بمرشد محلي عندما يتجاوز عدد الزوار 20 شخصا.

إلى جانب هؤلاء، هناك جهات تستغل نفوذها للتحايل على القانون وممارسة الإرشاد السياحي بطرق غير شرعية، كبعض مرشدي الفضاءات الخضراء، على سبيل المثال، يتعدون على اختصاص المرشدين الرسميين من خلال تقديم خدمات إرشاد داخل المدينة، بل وحتى تنظيم جولات سياحية في مناطق أخرى من المغرب، إضافة إلى أنه تم رصد حالات لجمعيات تستخدم غطاء العمل الخيري لممارسة الإرشاد السياحي، مثل مواطنة هولندية تدير جمعية لتوزيع الدراجات، حيث تشرك شبابا محليين في جولات سياحية داخل الأسواق والمعالم التاريخية، رغم عدم حصولهم على أي اعتماد قانوني.

ومن بين أبرز التجاوزات، هناك حالة رئيس إحدى الجمعيات الجهوية للمرشدين، الذي كان يفترض أن يمثل زملاءه في منطقته الأصلية، لكنه تخلى عنها واستقر في مراكش حيث يعمل كمرشد سياحي محلي، مستحوذا على فرص العمل ومزاحما المرشدين القانونيين، بينما لا يزال يجمع اشتراكات الأعضاء من منطقته الأصلية.

وفي مواجهة هذه الأوضاع، يطالب المرشدون السياحيون السلطات المختصة بالتدخل العاجل لحماية المهنة وتطبيق القوانين بصرامة، ويشمل ذلك تشديد العقوبات على كل من يزاول الإرشاد السياحي دون ترخيص، وإلزام المجموعات السياحية الأجنبية باحترام القوانين المغربية والاستعانة بمرشدين معتمدين، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الجمعيات التي قد تستغل غطاء العمل الاجتماعي لممارسة الإرشاد بطرق غير مشروعة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة