مراكش تتعزز بمشاريع استثمارية في مجال السياحة العلاجية
كشـ24
نشر في: 21 نوفمبر 2017 كشـ24
عرفت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة ميلاد العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة العلاجية، مما يؤكد مرة أخرى، مكانة وتوجه حاضرة مراكش نحو الصناعة السياحية الطبية العالمية العصرية، وتعزيز العرض السياحي الإستشفائي الراقي.
ويبرز إنجاز هذه المشاريع الإستشفائية مدى التميز الذي تحظى به المدينة الحمراء كوجهة مفضلة للسياحة الطبية العالمية، حيث أصبحت تتوفر على منصات تقنية عصرية وأطباء من مستوى عال وبنيات تحتية طبية وشبه طبية متميزة، تتيح تقديم خدمات طبية للسياح والزبناء تجمع بين العلاجات الطبية والإقامة من أجل التماثل للشفاء بهذه المنشئات.
ويساعد التطور الذي تعرفه المصحات الدولية بمراكش، والتي توظف آخر التكنولوجيات وتعتمد تكوينا من مستوى عال مع توفرها على موارد بشرية مكونة في أكبر المؤسسات الطبية بأمريكا وأوروبا، مراكش على التموقع كقطب ووجهة دولية في مجال السياحة الطبية والراحة الجسدية.
ولعل المشروع الإماراتي -المغربي “مدينة مراكش الطبية”، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بـ40 مليون دولار، يؤكد مرة أخرى، توجه مدينة مراكش نحو تبني هذه الصناعة السياحية الطبية العالمية المتطورة وتعزيز العرض السياحي الإستشفائي الراقي.
وتقام هذه البنية العلاجية والسياحية، التي تنجزها الشركة الإماراتية “تسويق للتطوير والتسويق العقاري” المساهمة في الشركة المغربية “شمال جنوب للاستثمار” على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، والتي تزاوج بين الحداثة والتنمية المستدامة، من مستشفى خاص يسع لـ160 سرير وفندق يضم 40 غرفة إلى جانب مجموعة من الشقق السكنية والمرافق والخدمات المتنوعة، وتوفر مختلف التخصصات الطبية، ضمنها مركز خاص بمعالجة وزرع الأسنان، بتجهيزات عصرية تعتمد على تكنولوجيا دقيقة وعلى فريق طبي وشبه طبي مؤهل، ومركز متخصص في جراحة العيون والجراحة الانكشارية تستخدم تكنولوجيا وأجهزة عالية الدقة، ومركز لمعالجة المصابين بالشلل النصفي.
وأوضح مدير المركز الجهوي للاستثمار بمراكش -آسفي السيد إبراهيم خير الدين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البنيات التحتية الاستشفائية والسياحية الكبرى التي تشهدها مدينة مراكش من شأنها تعزيز مكانة المدينة الحمراء وتوجهها نحو الصناعة السياحية الطبية على المستوى الإفريقي والعربي والعالمي، وستحسن العرض الاستشفائي الراقي.
وأبرز السيد خير الدين أن تموقع مدينة مراكش كوجهة مفضلة ومتميزة في مجال السياحة الطبية وتحسين العرض الطبي بالمملكة والاستقرار السياسي الذي تنعم به من شأنه تعزيز دورها كقاطرة اقتصادية بالقارة الأفريقية وتشجيع الاستثمار وتنمية شبكات الفاعلين الدوليين في مجال السياحة الطبية.
وأكد المسؤول أن المدينة الحمراء توفر جميع الظروف الملائمة لتطوير السياحة الطبية، داعيا المسؤولين في القطاع الخاص إلى التعبئة وبذل المزيد من الجهود لجعل السياحة الطبية مجالا ذي قيمة مضافة عالية بالنسبة لجهة مراكش -آسفي.
وأشار إلى أن مشروع “مدينة مراكش الطبية”، الذي أعطيت انطلاقة إنجازه شهر دجنبر 2012، يشكل لبنة إضافية، إلى جانب المستشفيات الطبية السياحية الأخرى التي تتوفر عليها المدينة، ومن شأنها وضع حاضرة المدينة الحمراء ضمن الخريطة العالمية في مجال التطبيب السياحي الراقي.
عرفت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة ميلاد العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة العلاجية، مما يؤكد مرة أخرى، مكانة وتوجه حاضرة مراكش نحو الصناعة السياحية الطبية العالمية العصرية، وتعزيز العرض السياحي الإستشفائي الراقي.
ويبرز إنجاز هذه المشاريع الإستشفائية مدى التميز الذي تحظى به المدينة الحمراء كوجهة مفضلة للسياحة الطبية العالمية، حيث أصبحت تتوفر على منصات تقنية عصرية وأطباء من مستوى عال وبنيات تحتية طبية وشبه طبية متميزة، تتيح تقديم خدمات طبية للسياح والزبناء تجمع بين العلاجات الطبية والإقامة من أجل التماثل للشفاء بهذه المنشئات.
ويساعد التطور الذي تعرفه المصحات الدولية بمراكش، والتي توظف آخر التكنولوجيات وتعتمد تكوينا من مستوى عال مع توفرها على موارد بشرية مكونة في أكبر المؤسسات الطبية بأمريكا وأوروبا، مراكش على التموقع كقطب ووجهة دولية في مجال السياحة الطبية والراحة الجسدية.
ولعل المشروع الإماراتي -المغربي “مدينة مراكش الطبية”، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر بـ40 مليون دولار، يؤكد مرة أخرى، توجه مدينة مراكش نحو تبني هذه الصناعة السياحية الطبية العالمية المتطورة وتعزيز العرض السياحي الإستشفائي الراقي.
وتقام هذه البنية العلاجية والسياحية، التي تنجزها الشركة الإماراتية “تسويق للتطوير والتسويق العقاري” المساهمة في الشركة المغربية “شمال جنوب للاستثمار” على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، والتي تزاوج بين الحداثة والتنمية المستدامة، من مستشفى خاص يسع لـ160 سرير وفندق يضم 40 غرفة إلى جانب مجموعة من الشقق السكنية والمرافق والخدمات المتنوعة، وتوفر مختلف التخصصات الطبية، ضمنها مركز خاص بمعالجة وزرع الأسنان، بتجهيزات عصرية تعتمد على تكنولوجيا دقيقة وعلى فريق طبي وشبه طبي مؤهل، ومركز متخصص في جراحة العيون والجراحة الانكشارية تستخدم تكنولوجيا وأجهزة عالية الدقة، ومركز لمعالجة المصابين بالشلل النصفي.
وأوضح مدير المركز الجهوي للاستثمار بمراكش -آسفي السيد إبراهيم خير الدين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه البنيات التحتية الاستشفائية والسياحية الكبرى التي تشهدها مدينة مراكش من شأنها تعزيز مكانة المدينة الحمراء وتوجهها نحو الصناعة السياحية الطبية على المستوى الإفريقي والعربي والعالمي، وستحسن العرض الاستشفائي الراقي.
وأبرز السيد خير الدين أن تموقع مدينة مراكش كوجهة مفضلة ومتميزة في مجال السياحة الطبية وتحسين العرض الطبي بالمملكة والاستقرار السياسي الذي تنعم به من شأنه تعزيز دورها كقاطرة اقتصادية بالقارة الأفريقية وتشجيع الاستثمار وتنمية شبكات الفاعلين الدوليين في مجال السياحة الطبية.
وأكد المسؤول أن المدينة الحمراء توفر جميع الظروف الملائمة لتطوير السياحة الطبية، داعيا المسؤولين في القطاع الخاص إلى التعبئة وبذل المزيد من الجهود لجعل السياحة الطبية مجالا ذي قيمة مضافة عالية بالنسبة لجهة مراكش -آسفي.
وأشار إلى أن مشروع “مدينة مراكش الطبية”، الذي أعطيت انطلاقة إنجازه شهر دجنبر 2012، يشكل لبنة إضافية، إلى جانب المستشفيات الطبية السياحية الأخرى التي تتوفر عليها المدينة، ومن شأنها وضع حاضرة المدينة الحمراء ضمن الخريطة العالمية في مجال التطبيب السياحي الراقي.