
مراكش
مراكش تتألق ثقافيًا ضمن قائمة الأفضل عالميًا
أثبتت مدينة مراكش مجددا أنها ليست فقط وجهة سياحية بامتياز، بل أيضا مركزا ثقافيا عالميا، بعد أن احتلت المرتبة 17 ضمن تصنيف مجلة "Time Out" لأكثر المدن الثقافية حيوية وإثارة في العالم لسنة 2025.
وجاء هذا التصنيف بناء على استطلاع للرأي شمل أكثر من 18 ألف شخص من سكان المدن حول العالم، تناول جودة وتنوع وتكلفة وسهولة الوصول إلى العروض الثقافية.
وقالت المجلة المذكور، "لا يمكن الحديث عن مراكش دون التوقف عند ساحة جامع الفنا، القلب النابض للمدينة، والمصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو. هذه الساحة الأسطورية كانت ثاني أكثر المعالم الثقافية ذكرًا في الاستطلاع "Time Out".
ووفقًا لما صرحت به الكاتبة المحلية بولا هاردي لمجلة" Time Out"، فإن "الثقافة والفنون في مراكش ليست أمرا ثابتا كما هو الحال في العديد من المدن التاريخية الفنية، بل هي سعي يومي وحيوي".
ومن أبرز المعالم التي تعزز المشهد الثقافي في المدينة -تضيف المجلة-، متحف MACAAL للفن المعاصر الإفريقي، الذي أعيد افتتاحه مؤخرًا بمعرض دائم هو الأول من نوعه، يعرض عبر سبعة محاور رئيسية تطور الإبداع الفني في إفريقيا من منظور شعري وسياسي وتقني، ويعكس حيوية الساحة الفنية المغربية والأفريقية المعاصرة.
ولا تقتصر الثقافة في مراكش على المتاحف والساحات فقط، بل تمتد إلى الرياضات التقليدية التي تحولت إلى فضاءات للإبداع والفن، حيث يحتضن العديد منها إقامات فنية، صالونات نقاش، ومبادرات ينظمها فنانون ومبدعون من مختلف بقاع العالم، مما يعزز من تفاعل مراكش مع الثقافة العالمية في قالبها المحلي الأصيل.
وتؤكد الإحصاءات هذا الزخم الثقافي، حيث عبّر 68% من سكان مراكش عن رضاهم التام عن المشهد الثقافي في مدينتهم، ويرى العديد منهم أن التنوع في الفعاليات والأنشطة الثقافية يساهم بشكل كبير في تعزيز هوية المدينة وتواصلها مع العالم.
وفيما يلي تصنيف أفضل 20 مدينة في العالم للثقافة في عام 2025: باريس، فلورنسا، إدنبرة، مكسيكو، سيدني، برشلونة، شيكاغو، لشبونة، هانوي، كيب تاون، بكين، تبليسي، جاكرتا، دلهي، ميديلين، أمستردام، مراكش، فيينا، براغ، وأبوظبي.
أثبتت مدينة مراكش مجددا أنها ليست فقط وجهة سياحية بامتياز، بل أيضا مركزا ثقافيا عالميا، بعد أن احتلت المرتبة 17 ضمن تصنيف مجلة "Time Out" لأكثر المدن الثقافية حيوية وإثارة في العالم لسنة 2025.
وجاء هذا التصنيف بناء على استطلاع للرأي شمل أكثر من 18 ألف شخص من سكان المدن حول العالم، تناول جودة وتنوع وتكلفة وسهولة الوصول إلى العروض الثقافية.
وقالت المجلة المذكور، "لا يمكن الحديث عن مراكش دون التوقف عند ساحة جامع الفنا، القلب النابض للمدينة، والمصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو. هذه الساحة الأسطورية كانت ثاني أكثر المعالم الثقافية ذكرًا في الاستطلاع "Time Out".
ووفقًا لما صرحت به الكاتبة المحلية بولا هاردي لمجلة" Time Out"، فإن "الثقافة والفنون في مراكش ليست أمرا ثابتا كما هو الحال في العديد من المدن التاريخية الفنية، بل هي سعي يومي وحيوي".
ومن أبرز المعالم التي تعزز المشهد الثقافي في المدينة -تضيف المجلة-، متحف MACAAL للفن المعاصر الإفريقي، الذي أعيد افتتاحه مؤخرًا بمعرض دائم هو الأول من نوعه، يعرض عبر سبعة محاور رئيسية تطور الإبداع الفني في إفريقيا من منظور شعري وسياسي وتقني، ويعكس حيوية الساحة الفنية المغربية والأفريقية المعاصرة.
ولا تقتصر الثقافة في مراكش على المتاحف والساحات فقط، بل تمتد إلى الرياضات التقليدية التي تحولت إلى فضاءات للإبداع والفن، حيث يحتضن العديد منها إقامات فنية، صالونات نقاش، ومبادرات ينظمها فنانون ومبدعون من مختلف بقاع العالم، مما يعزز من تفاعل مراكش مع الثقافة العالمية في قالبها المحلي الأصيل.
وتؤكد الإحصاءات هذا الزخم الثقافي، حيث عبّر 68% من سكان مراكش عن رضاهم التام عن المشهد الثقافي في مدينتهم، ويرى العديد منهم أن التنوع في الفعاليات والأنشطة الثقافية يساهم بشكل كبير في تعزيز هوية المدينة وتواصلها مع العالم.
وفيما يلي تصنيف أفضل 20 مدينة في العالم للثقافة في عام 2025: باريس، فلورنسا، إدنبرة، مكسيكو، سيدني، برشلونة، شيكاغو، لشبونة، هانوي، كيب تاون، بكين، تبليسي، جاكرتا، دلهي، ميديلين، أمستردام، مراكش، فيينا، براغ، وأبوظبي.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
