

مراكش
مراكش: بوريطة يدعو الدول الأوروبية والإفريقية إلى حوار هادئ حول الهجرة
التئم، اليوم الأربعاء بمراكش، ممثلي 57 بلدا إفريقيا وأوربيا أعضاء في "مسلسل الرباط"، في المؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأورو - افريقي حول الهجرة والتنمية، المنظم تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وبلجيكا،من أجل وضع برنامج للتعاون متعدد السنوات، لمعالجة قضايا الهجرة بطريقة مرنة ومتوازنة، في إطار روح المسؤولية المشتركة.ويؤكد انعقاد هذا المؤتمر بمراكش الانخراط الاقليمي للمغرب في مجال الهجرة والتنمية ،وفقا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالسياسة الوطنية للهجرة ،التي تعتبر أنه يجب مقاربة إشكالية الهجرة بشكل شامل وإنساني وفي ظل احترام القانون الدولي وفي إطار تعاون متعدد الأطراف ومتجدد .وفي هذا الإطار، دعا ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، الدول الأوروبية والإفريقية إلى حوار هادئ ورصين حول الهجرة، باعتبارها الطريقة الوحيدة لدعم معايير التنقل الجديدة للمهاجرين، حتى يصبحون فاعلين مركزيين في الفضاء الأوروبي المركزي.وأوضح بوريطة أن" مسلسل الرباط" حول الهجرة والتنمية يحتاج إلى وضع سياسة جديدة في إطار المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، مبرزا أن التضامن بين الدول الإفريقية في هذا الإطار مبني على التعاون والإحساس بالمسؤولية، ويقتضي تفعيل شراكة قوية بينهم. وأوضح بوريطة أن النسخة الخامسة من هذا المؤتمر تنعقد في ظرفية مختلفة، لأن مسألة الهجرة أخدت أبعاد جديدة ولم تعد مسألة مطروحة بحدة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن المغرب أصبح يعتمد على دبلوماسية حول الهجرة التي تطورت بفعل رؤية جلالة الملك محمد السادس وبفضل السياسة الوطنية للهجرة.من جانبه، أكد ديدي راندير وزير الخارجية البلجيكي، أن خطة عمل مراكش الجديدة خلال الفترة الممتدة مابين 2018 و2020، ستشكل فرصة للدول الاوروبية والافريقية لتحسين التعامل مع ظاهرة الهجرة، وتبادل المعطيات والخبرات والتجارب للحد من هذه الظاهرة.يذكر أن "مسلسل الرباط"، الذي رأى النور في الرباط التي كانت احتضنت في يوليوز 2006، أول مؤتمر أورو - إفريقي حول الهجرة والتنمية، يروم خلق إطار للحوار والتشاور يتم في إطاره تنفيذ مبادرات ملموسة وعملية
التئم، اليوم الأربعاء بمراكش، ممثلي 57 بلدا إفريقيا وأوربيا أعضاء في "مسلسل الرباط"، في المؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأورو - افريقي حول الهجرة والتنمية، المنظم تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وبلجيكا،من أجل وضع برنامج للتعاون متعدد السنوات، لمعالجة قضايا الهجرة بطريقة مرنة ومتوازنة، في إطار روح المسؤولية المشتركة.ويؤكد انعقاد هذا المؤتمر بمراكش الانخراط الاقليمي للمغرب في مجال الهجرة والتنمية ،وفقا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالسياسة الوطنية للهجرة ،التي تعتبر أنه يجب مقاربة إشكالية الهجرة بشكل شامل وإنساني وفي ظل احترام القانون الدولي وفي إطار تعاون متعدد الأطراف ومتجدد .وفي هذا الإطار، دعا ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، الدول الأوروبية والإفريقية إلى حوار هادئ ورصين حول الهجرة، باعتبارها الطريقة الوحيدة لدعم معايير التنقل الجديدة للمهاجرين، حتى يصبحون فاعلين مركزيين في الفضاء الأوروبي المركزي.وأوضح بوريطة أن" مسلسل الرباط" حول الهجرة والتنمية يحتاج إلى وضع سياسة جديدة في إطار المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، مبرزا أن التضامن بين الدول الإفريقية في هذا الإطار مبني على التعاون والإحساس بالمسؤولية، ويقتضي تفعيل شراكة قوية بينهم. وأوضح بوريطة أن النسخة الخامسة من هذا المؤتمر تنعقد في ظرفية مختلفة، لأن مسألة الهجرة أخدت أبعاد جديدة ولم تعد مسألة مطروحة بحدة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن المغرب أصبح يعتمد على دبلوماسية حول الهجرة التي تطورت بفعل رؤية جلالة الملك محمد السادس وبفضل السياسة الوطنية للهجرة.من جانبه، أكد ديدي راندير وزير الخارجية البلجيكي، أن خطة عمل مراكش الجديدة خلال الفترة الممتدة مابين 2018 و2020، ستشكل فرصة للدول الاوروبية والافريقية لتحسين التعامل مع ظاهرة الهجرة، وتبادل المعطيات والخبرات والتجارب للحد من هذه الظاهرة.يذكر أن "مسلسل الرباط"، الذي رأى النور في الرباط التي كانت احتضنت في يوليوز 2006، أول مؤتمر أورو - إفريقي حول الهجرة والتنمية، يروم خلق إطار للحوار والتشاور يتم في إطاره تنفيذ مبادرات ملموسة وعملية
ملصقات
