مراكش

مراكش.. برلمانيون لاتينيون يشيدون بانخراط المغرب لفائدة حقوق الإنسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مايو 2023

أشاد نواب برلمانيون لاتينيون بانخراط المغرب لفائدة حقوق الإنسان وبالأشواط الطويلة التي قطعتها المملكة في هذا المجال.وأعرب النواب اللاتينيون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتهم في الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، عن تقديرهم للوعي المتقدم بقضايا حقوق الإنسان في المغرب، وكذا للأمن والاستقرار والتطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة.وفي هذا الصدد، أعربت كارلا أيالا، النائبة البرلمانية المكسيكية، عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال تعزيز حقوق الإنسان، منوهة بالتجارب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتميزة وبالحضور القوي للمملكة على الصعيد الدولي.وبعدما أكدت أهمية هذه التظاهرة الدولية التي "تمثل مناسبة للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة والوقوف على التجارب المتنوعة للبلدان المشاركة والاستفادة منها"، أبرزت أيالا أن هذا النوع من الأنشطة من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين المغرب والمكسيك، "والتي يمكن مواصلة توطيدها من خلال تنظيم ملتقيات مماثلة في البلدين وتكثيف التعاون الدبلوماسي بين البلدين".من جهته، قال رئيس شبيبة الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، كارلوس مانسيا، في تصريح مماثل، إن المغرب قطع أشواطا طويلة في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، مبرزا أن تنظيم المملكة لمثل هذه التظاهرات الدولية يدل على التزام قوي من جانب المملكة بالدفاع عن القضايا العادلة، لا سيما تلك المتعلقة بالشباب.وأبرز الأهمية التي يوليها شباب أمريكا اللاتينية لتعزيز روابط الصداقة والتواصل مع كافة البلدان، ولا سيما تلك الممثلة في المنتدى، مشددا على ضرورة الاندماج وإرساء شراكة متينة وقوة مشتركة بين الشباب وذوي التجارب الناجحة من أجل التعاون وخدمة شعوب ومجتمعات العالم. من جانبها، أكدت النائبة البرلمانية الشيلية، دانيسا أستوديو بيريتي، على أهمية تطوير العلاقات بين بلدها والمغرب على كافة الأصعدة، في ظل التطور الاقتصادي الهام الذي يعرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في المجالين الفلاحي والسياحي، معربة عن الرغبة في تعزيز التعاون الثنائي في هذا الإطار.وأشارت إلى أن هذا المنتدى الذي تستضيفه المملكة يعتبر تجربة ثرية للغاية تتيح تبادل الخبرات والرؤى من أجل تطوير استراتيجيات واتفاقيات للتعاون وتوحيد الرؤية التقدمية الاشتراكية قصد رفع مختلف التحديات والرهانات من أجل تحقيق التنمية والرخاء للشعوب. يشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة "مينا لاتينا"، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة"، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.كما يروم المنتدى تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.وتتناول الجلسات المبرمجة ضمن المنتدى مواضيع "السلم والأمن في العالم: التحديات الجيوسياسية الجديدة"، و"الفوارق والفقر وتدبير الموارد: نحو حماية اجتماعية أكثر إنصافا"، و"التقدم أو الاستدامة، كيف يمكن التوفيق بينهما"، و"الهجرة العالمية: رهانات الشمال والجنوب"، و"مداخل وآليات أممية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان"، و"من أجل مجتمعات أكثر تسامحا: لمكافحة الكراهية والتطرف"، و"سياسات عمومية أكثر إدماجا: المساواة بين الجنسين من أجل التنمية الشاملة"، وكذا "التحسيس والتعبئة من أجل سياسات عمومية دامجة للشباب"، سيتمخض عنها تقرير عام وتوصيات.

أشاد نواب برلمانيون لاتينيون بانخراط المغرب لفائدة حقوق الإنسان وبالأشواط الطويلة التي قطعتها المملكة في هذا المجال.وأعرب النواب اللاتينيون، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتهم في الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، عن تقديرهم للوعي المتقدم بقضايا حقوق الإنسان في المغرب، وكذا للأمن والاستقرار والتطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة.وفي هذا الصدد، أعربت كارلا أيالا، النائبة البرلمانية المكسيكية، عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال تعزيز حقوق الإنسان، منوهة بالتجارب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتميزة وبالحضور القوي للمملكة على الصعيد الدولي.وبعدما أكدت أهمية هذه التظاهرة الدولية التي "تمثل مناسبة للاستماع إلى وجهات نظر مختلفة والوقوف على التجارب المتنوعة للبلدان المشاركة والاستفادة منها"، أبرزت أيالا أن هذا النوع من الأنشطة من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين المغرب والمكسيك، "والتي يمكن مواصلة توطيدها من خلال تنظيم ملتقيات مماثلة في البلدين وتكثيف التعاون الدبلوماسي بين البلدين".من جهته، قال رئيس شبيبة الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، كارلوس مانسيا، في تصريح مماثل، إن المغرب قطع أشواطا طويلة في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان، مبرزا أن تنظيم المملكة لمثل هذه التظاهرات الدولية يدل على التزام قوي من جانب المملكة بالدفاع عن القضايا العادلة، لا سيما تلك المتعلقة بالشباب.وأبرز الأهمية التي يوليها شباب أمريكا اللاتينية لتعزيز روابط الصداقة والتواصل مع كافة البلدان، ولا سيما تلك الممثلة في المنتدى، مشددا على ضرورة الاندماج وإرساء شراكة متينة وقوة مشتركة بين الشباب وذوي التجارب الناجحة من أجل التعاون وخدمة شعوب ومجتمعات العالم. من جانبها، أكدت النائبة البرلمانية الشيلية، دانيسا أستوديو بيريتي، على أهمية تطوير العلاقات بين بلدها والمغرب على كافة الأصعدة، في ظل التطور الاقتصادي الهام الذي يعرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في المجالين الفلاحي والسياحي، معربة عن الرغبة في تعزيز التعاون الثنائي في هذا الإطار.وأشارت إلى أن هذا المنتدى الذي تستضيفه المملكة يعتبر تجربة ثرية للغاية تتيح تبادل الخبرات والرؤى من أجل تطوير استراتيجيات واتفاقيات للتعاون وتوحيد الرؤية التقدمية الاشتراكية قصد رفع مختلف التحديات والرهانات من أجل تحقيق التنمية والرخاء للشعوب. يشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة "مينا لاتينا"، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة"، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.كما يروم المنتدى تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.وتتناول الجلسات المبرمجة ضمن المنتدى مواضيع "السلم والأمن في العالم: التحديات الجيوسياسية الجديدة"، و"الفوارق والفقر وتدبير الموارد: نحو حماية اجتماعية أكثر إنصافا"، و"التقدم أو الاستدامة، كيف يمكن التوفيق بينهما"، و"الهجرة العالمية: رهانات الشمال والجنوب"، و"مداخل وآليات أممية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان"، و"من أجل مجتمعات أكثر تسامحا: لمكافحة الكراهية والتطرف"، و"سياسات عمومية أكثر إدماجا: المساواة بين الجنسين من أجل التنمية الشاملة"، وكذا "التحسيس والتعبئة من أجل سياسات عمومية دامجة للشباب"، سيتمخض عنها تقرير عام وتوصيات.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة