مراكش

مراكش: انعقاد الاجتماع العالمي للوكالات الوطنية للسلامة الطرقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 فبراير 2025

عقدت الشبكة العالمية لمدراء وكالات السلامة الطرقية، اليوم الاثنين بمراكش، اجتماعا خصص لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وتوخى هذا الاجتماع، المنعقد عشية الدورة ال4 للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية (18 -20 فبراير)، اعداد استراتيجيات تمكن من ترجمة الالتزامات السياسية إلى أنشطة ملموسة على أرض الواقع.

وتمحورت النقاشات بالخصوص، حول تحسين البنيات التحتية، وتطبيق القوانين التنظيمية، وكذا تعزيز معايير سلامة الدراجات والطرق.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على أهمية هذا الاجتماع الذي “يأتي في وقت مهم، تمهيدا للدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية”.

وشدد في هذا السياق، على الدور الحاسم للوكالات الوطنية التي “توجد في الصفوف الأمامية لتنفيذ السياسات عبر السهر على ضمان تنقل مستعملي الطرق سواء كانوا سائقين، أو راجلين أو راكبي الدراجات، في بيئة آمنة”.

من جانبه، أبرز وزير النقل والاتصالات بالشيلي، جون كارلوس مينوز أبوغابير، ضرورة تعزيز البنيات التحتية والتوفر على نظام “فعال” للسلامة.

وأشاد في هذا الصدد، بعمل الوكالات الوطنية التي اعتبرها “سفيرة السلامة الطرقية”، مؤكدا على دورها المحوري في تطبيق القوانين وتحسيس المواطنين، والابتكار في مجال الوقاية من حوادث السير.

من جانبه، أبرز إتيان كروغ، مدير إدارة المحددات الاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، الدور الأساسي لوكالات السلامة الطرقية في حماية مستعملي الطريق، منوها بجهودها المتواصلة والتزاماتها الجديدة من أجل حماية الأرواح.

وأكد من جهة أخرى، أن هناك تحديات رئيسية لا تزال قائمة، وأيضا الحاجة إلى تدابير إضافية لتعزيز تأثير الإجراءات المعتمدة.

وقال “أنتم لستم وحدكم. نحن مقتنعون بأن السلامة الطرقية أمر ممكن. ويمكننا إنقاذ الأرواح إذا اتخذنا تدابير فعالة”، مشددا على أهمية تبادل التجارب والممارسات الفضلى بين مختلف الأطراف المعنية.

ويندرج هذه الاجتماع في إطار الاستعدادات للدورة ال4 للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، الذي يعرف مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير من مختلف دول العالم يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والمواصلات والصحة.

ويتميز هذا المؤتمر المنظم من قبل وزارة النقل واللوجيستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بحضور أزيد من 2700 مشارك، من ضمنهم ما يناهز 600 خبير رفيع المستوى إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية مثل البنك الدولي والمنتدى الدولي للنقل والفيدرالية الدولية للطرق والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.

عقدت الشبكة العالمية لمدراء وكالات السلامة الطرقية، اليوم الاثنين بمراكش، اجتماعا خصص لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وتوخى هذا الاجتماع، المنعقد عشية الدورة ال4 للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية (18 -20 فبراير)، اعداد استراتيجيات تمكن من ترجمة الالتزامات السياسية إلى أنشطة ملموسة على أرض الواقع.

وتمحورت النقاشات بالخصوص، حول تحسين البنيات التحتية، وتطبيق القوانين التنظيمية، وكذا تعزيز معايير سلامة الدراجات والطرق.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على أهمية هذا الاجتماع الذي “يأتي في وقت مهم، تمهيدا للدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية”.

وشدد في هذا السياق، على الدور الحاسم للوكالات الوطنية التي “توجد في الصفوف الأمامية لتنفيذ السياسات عبر السهر على ضمان تنقل مستعملي الطرق سواء كانوا سائقين، أو راجلين أو راكبي الدراجات، في بيئة آمنة”.

من جانبه، أبرز وزير النقل والاتصالات بالشيلي، جون كارلوس مينوز أبوغابير، ضرورة تعزيز البنيات التحتية والتوفر على نظام “فعال” للسلامة.

وأشاد في هذا الصدد، بعمل الوكالات الوطنية التي اعتبرها “سفيرة السلامة الطرقية”، مؤكدا على دورها المحوري في تطبيق القوانين وتحسيس المواطنين، والابتكار في مجال الوقاية من حوادث السير.

من جانبه، أبرز إتيان كروغ، مدير إدارة المحددات الاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، الدور الأساسي لوكالات السلامة الطرقية في حماية مستعملي الطريق، منوها بجهودها المتواصلة والتزاماتها الجديدة من أجل حماية الأرواح.

وأكد من جهة أخرى، أن هناك تحديات رئيسية لا تزال قائمة، وأيضا الحاجة إلى تدابير إضافية لتعزيز تأثير الإجراءات المعتمدة.

وقال “أنتم لستم وحدكم. نحن مقتنعون بأن السلامة الطرقية أمر ممكن. ويمكننا إنقاذ الأرواح إذا اتخذنا تدابير فعالة”، مشددا على أهمية تبادل التجارب والممارسات الفضلى بين مختلف الأطراف المعنية.

ويندرج هذه الاجتماع في إطار الاستعدادات للدورة ال4 للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، الذي يعرف مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير من مختلف دول العالم يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والمواصلات والصحة.

ويتميز هذا المؤتمر المنظم من قبل وزارة النقل واللوجيستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بحضور أزيد من 2700 مشارك، من ضمنهم ما يناهز 600 خبير رفيع المستوى إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية مثل البنك الدولي والمنتدى الدولي للنقل والفيدرالية الدولية للطرق والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة مراكش يصادق على نقاط دورته الاستثنائية بالاجماع
عقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يومه الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية تمت خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها بالاجماع. وتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية 3 نقاط تمت المصادقة عليها بالاجماع و يتعلق الامر بمشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي. كما يتعلق الامر بمشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 الى جانب مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي. ومعلوم ان مجلس الجهة كان قد عقد ايضا يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة و تم خلالها ايضا المصادقة على جميع نقاط الدورة.
مراكش

سلطات مراكش تواصل حملتها على الباعة الجائلين + صور
شنت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية امرشيش في الساعات الاولى لصباح يومه الخميس 10 يوليوز الجاري حملة لمحاربة ظاهرة الباعة الجائلين. هذه الحملة التي قادها القائد الرئيس للملحقة الإدارية امرشيش وبإشراف مباشر من رئيس المنطقة الحضرية الحي المحمدي، رفقة أعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة ، همت امتداد شارع عبدالكريم الخطابي ( طريق الدار البيضاء) و شارع الحبيب الفرقاني المحادي لجنبات واد ايسيل .وقد جرى خلال الحملة حجز 7 عربات يدوية للباعة الجائلين مخصصة لبيع الفشار و القهوة و المأكولات الخفيفة ، الى جانب عربة لبيع عصير الليمون و عربة لبيع المثلجات.هذا وجرى نقل العربات المحجوزة صوب محجز الملحقة 
مراكش

مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة