مراكش

مراكش.. انطلاق أشغال المنتدى السنوي لأطراف الشراكة من أجل تخزين الطاقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 نوفمبر 2024

انطلقت يوم امس الاثنين بمراكش، أشغال المنتدى السنوي لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” (ESP-Energy Storage Partnership)، ذلك بحضور أكثر من 150 مشاركا من 24 دولة عبر العالم.

ويهدف هذا المنتدى، الذي ينظمه البنك الدولي بتعاون مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة إلى غاية 7 نونبر الجاري، إلى تبادل تجارب البلدان النامية في مجال تخزين الطاقة، وعرض آخر المستجدات المتعلقة بتكنولوجيات هذا المجال.

وتحضر هذا اللقاء، الذي يصادف الاجتماع الـ11 لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة”، الشركات من قطاع البطاريات وتخزين الطاقة، والزبناء الحكوميين للبنك الدولي، وشركاء هذه المبادرة وخبراء في المجال.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير البحث والتطوير والتكامل الصناعي بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة، هشام بوزكري، أن المغرب يتمتع بمكانة رائدة في مجال تخزين الطاقة، خاصة من خلال مجمع نور للطاقة الشمسية بورزازات، مشيرا إلى أن العديد من الدول المشاركة أعربت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة.

وأضاف أن “المغرب بصدد تعزيز هذه الشراكة من خلال خلق منصة اختبار بطاريات تخزين الطاقة، مما سيسمح في المستقبل بتقوية الاعتماد على الطاقات المتجددة في السياقين المغربي والإفريقي”.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذا المنتدى يتناول أيضا التحديات الإقليمية، وأبرزها توفير الكهرباء لـ300 مليون مواطن إفريقي، الذين لا يحصلون بعد على الكهرباء، معربا عن استعداد المملكة لتقاسم تجربتها الغنية التي اكتسبتها في هذا المجال منذ عقود بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أكد بوزكري، أن “الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تدخل مرحلة جديدة من تعاونها مع البنك الدولي، مما سيسمح للمغرب باستضافة بنية تحتية للاختبار والتكوين في مجال البطاريات”.

من جانبه، أبرز ممثل “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” (البنك الدولي)، طارق كسكيس، في تصريح مماثل، الأهمية التي يكتسيها هذا المنتدى الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لإطلاق المبادرة، معتبرا أن الاجتماع يشكل احتفالا بخمس سنوات من التعاون والابتكار والتقدم في مجال تخزين الطاقة.

وتابع أن هذه المبادرة انطلقت سنة 2019 بـ29 شريكا لتصل اليوم إلى 60 شريكا، مؤكدا على تأثير هذه الشراكة كأداة مهمة للغاية تتيح على مستوى البنك الدولي دعم المشاريع الاستثمارية في مجال تخزين الطاقة.

وأوضح أن البنك الدولي عبأ حتى الآن حوالي 960 مليون دولار، في إطار هذه الشراكة، لمشاريع تعاونية مع صناديق العمل المناخي في أكثر من 30 بلدا، مبرزا الدور المهم للمغرب في إطار هذه الشراكة، لا سيما من خلال الوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

من جهة أخرى، سيضم الاجتماع الـ11 لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” بعد غد الأربعاء، الشركاء في هذه المبادرة لمناقشة مبادراتهم الأخيرة المتعلقة بتخزين الطاقة، تليها سلسلة من الموائد المستديرة بالإضافة إلى جلسات من أجل مناقشة القضايا ذات الأولوية بالنسبة لمستقبل هذه الشراكة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا، زيارات ميدانية إلى ورزازات، وكذا إلى “كرين إنيرجي بارك”، فضلا عن بنيات البحث في البطاريات التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير.

وتضم المبادرة حاليا 60 شريكا يعملون معا على تطوير قاعدة معرفية في مجال تخزين الطاقة والحلول المصممة خصيصا لتلبية احتياجات البلدان النامية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون التكنولوجي الدولي والتكوين من أجل تطوير حلول جديدة لتخزين الطاقة تتكيف مع احتياجات وظروف البلدان النامية.

انطلقت يوم امس الاثنين بمراكش، أشغال المنتدى السنوي لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” (ESP-Energy Storage Partnership)، ذلك بحضور أكثر من 150 مشاركا من 24 دولة عبر العالم.

ويهدف هذا المنتدى، الذي ينظمه البنك الدولي بتعاون مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة إلى غاية 7 نونبر الجاري، إلى تبادل تجارب البلدان النامية في مجال تخزين الطاقة، وعرض آخر المستجدات المتعلقة بتكنولوجيات هذا المجال.

وتحضر هذا اللقاء، الذي يصادف الاجتماع الـ11 لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة”، الشركات من قطاع البطاريات وتخزين الطاقة، والزبناء الحكوميين للبنك الدولي، وشركاء هذه المبادرة وخبراء في المجال.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير البحث والتطوير والتكامل الصناعي بالوكالة المغربية للطاقة المستدامة، هشام بوزكري، أن المغرب يتمتع بمكانة رائدة في مجال تخزين الطاقة، خاصة من خلال مجمع نور للطاقة الشمسية بورزازات، مشيرا إلى أن العديد من الدول المشاركة أعربت عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة.

وأضاف أن “المغرب بصدد تعزيز هذه الشراكة من خلال خلق منصة اختبار بطاريات تخزين الطاقة، مما سيسمح في المستقبل بتقوية الاعتماد على الطاقات المتجددة في السياقين المغربي والإفريقي”.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن هذا المنتدى يتناول أيضا التحديات الإقليمية، وأبرزها توفير الكهرباء لـ300 مليون مواطن إفريقي، الذين لا يحصلون بعد على الكهرباء، معربا عن استعداد المملكة لتقاسم تجربتها الغنية التي اكتسبتها في هذا المجال منذ عقود بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أكد بوزكري، أن “الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تدخل مرحلة جديدة من تعاونها مع البنك الدولي، مما سيسمح للمغرب باستضافة بنية تحتية للاختبار والتكوين في مجال البطاريات”.

من جانبه، أبرز ممثل “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” (البنك الدولي)، طارق كسكيس، في تصريح مماثل، الأهمية التي يكتسيها هذا المنتدى الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة لإطلاق المبادرة، معتبرا أن الاجتماع يشكل احتفالا بخمس سنوات من التعاون والابتكار والتقدم في مجال تخزين الطاقة.

وتابع أن هذه المبادرة انطلقت سنة 2019 بـ29 شريكا لتصل اليوم إلى 60 شريكا، مؤكدا على تأثير هذه الشراكة كأداة مهمة للغاية تتيح على مستوى البنك الدولي دعم المشاريع الاستثمارية في مجال تخزين الطاقة.

وأوضح أن البنك الدولي عبأ حتى الآن حوالي 960 مليون دولار، في إطار هذه الشراكة، لمشاريع تعاونية مع صناديق العمل المناخي في أكثر من 30 بلدا، مبرزا الدور المهم للمغرب في إطار هذه الشراكة، لا سيما من خلال الوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

من جهة أخرى، سيضم الاجتماع الـ11 لأطراف “الشراكة من أجل تخزين الطاقة” بعد غد الأربعاء، الشركاء في هذه المبادرة لمناقشة مبادراتهم الأخيرة المتعلقة بتخزين الطاقة، تليها سلسلة من الموائد المستديرة بالإضافة إلى جلسات من أجل مناقشة القضايا ذات الأولوية بالنسبة لمستقبل هذه الشراكة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا، زيارات ميدانية إلى ورزازات، وكذا إلى “كرين إنيرجي بارك”، فضلا عن بنيات البحث في البطاريات التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير.

وتضم المبادرة حاليا 60 شريكا يعملون معا على تطوير قاعدة معرفية في مجال تخزين الطاقة والحلول المصممة خصيصا لتلبية احتياجات البلدان النامية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون التكنولوجي الدولي والتكوين من أجل تطوير حلول جديدة لتخزين الطاقة تتكيف مع احتياجات وظروف البلدان النامية.



اقرأ أيضاً
مداهمات أمنية تكشف أنشطة دعارة وخدمات مشبوهة في مراكش
نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، ليلة يومه الأربعاء 2 يوليوز الجاري، عمليتين أمنيتين متفرقتين أسفرتا عن توقيف عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة غير قانونية تتعلق بالفساد وإعداد أوكار للدعارة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأولى تمت داخل محل للتدليك "سبا" يقع بحي جليز، بعد ورود معلومات تفيد بتقديم المحل خدمات مشبوهة تحت غطاء نشاط تجاري مشروع. وبحسب المعطيات ذاتها، أسفرت المداهمة عن توقيف خمس مستخدمات، بالإضافة إلى مسيرة المحل واثنين من الزبائن. أما العملية الثانية، فاستهدفت شقة سكنية تقع بحي السعادة، يُشتبه في استعمالها كوكر للدعارة، حيث أسفرت المداهمة عن توقيف ثماني فتيات وخمسة زبائن، بالإضافة إلى مالكة الشقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالفساد، والتحريض على الدعارة، وإعداد وكر للدعارة. وكشفت مصادر الجريدة، أن الموقوفات اللواتي يعملن تحت إمرة مالكة الشقة، ينشطن عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة هذا النوع من الخدمات المشبوهة، حيث تتم عمليات التفاوض مع الزبائن إلكترونياً قبل الاتفاق على موعد داخل الشقة المذكورة. وقد تم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي.
مراكش

السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا
أصبحت السياحة العلاجية بمراكش تثير قلق أطباء الأسنان بإسبانيا، حيث حذرت الهيئة المنظمة لهم في بيان، من العروض المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا على تطبيق تيك توك. وذكر بيان هذه الهيئة الطبية، أن شركات تُروج لباقات سياحية منظمة إلى المغرب، تشمل تذاكر الطيران والإقامة والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى العلاجات التجميلية للأسنان. وحسب المصدر ذاته، تحمل هذه العروض في طياتها دعوات إلى علاجات بقشور الراتنج المركب في مراكش مقابل 1250 يورو فقط للشخص الواحد أو 2000 يورو لشخصين، كما يتم الاستعانة بمقاطع فيديو لمرضى يشرحون تجاربهم الإيجابية ويشجعون مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على القيام بالمثل. واعتبر المجلس المذكور، أن العيادات في الدول الأخرى لا تخضع لنفس اللوائح المعمول بها في إسبانيا، حيث تُشترط قواعد صارمة وعمليات تفتيش صحية، والأهم من ذلك، رخصة طبيب أسنان، مما يضمن السلامة ويضمن العلاج.
مراكش

الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة