حملة كبيرة للسلطات المحلية، مساء اليوم، بالحي المحمدي الشمالي الوحدة الثالثة بالملحقة الإدارية الداوديات بمراكش لتحرير فضاءات عمومية من احتلال وصفه السكان بالفظيع.

الحملة شارك فيها عمال الإنعاش، وعناصر القوات المساعدة، وأعوان السلطة، وعناصر الأمن، ونسقها قائد الملحقة الإدارية، وجاءت في سياق التفاعل الإيجابي مع شكايات للساكنة والتي أشادت بهذه التدخل.

وكان سكان وتجار الحي قد اشتكوا من الانتشار الفظيع للباعة المتجولين، ودعوا إلى تدخلات ناجعة لرفع الضرر.

وقال المتضررون إن أصحاب العربات المجرورة بالحيوانات والفراشة وأصحاب السيارات الفلاحية، ينتشرون بشكل خطير أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية، ويعرقلون السير بوضع صنادق الخضر وشط الطريق، وينصبون ما يشبه الخيام قبالة المقطع الطرقي، بمحاذاة ملعب الحي المحمدي وبناية السوق الجديد الذي يوجد في طور البناء، والوحدة الإضافية.

ويظل هذا الوضع إلى وقت متأخر من الليل، حيث يستعمل بعضهم قنينات الغاز الصغيرة لطهي الأكل والشاي، وباليل يتم استعمالها للإضاءة، تورد الشكاية. لخطير، حسب ما جاء في الشكاية ذاتها، أن بعضهم يهدد أصحاب المحلات التجارية، التي يضعون خيامهم وعرباتهم أمامها.

وتحدث المتضررون عن وقائع اعتداء سابقة وسب وشتم تعرض لها التجار. ورصدت الشكاية، في السياق ذاته، انتشار الأزبال والتلفظ بالكلام النابي، وانتشار الروائح الكريهة، مطالبين في هذا السياق بتدخل حازم للجهات المعنية.