مراكش

مراكش.. اختتام النسخة 33 للكونغرس العالمي من أجل تطوير المدارس


كشـ24 نشر في: 10 يناير 2020

اختتمت أمس الجمعة بمراكش، أشغال النسخة الثالثة والثلاثين للمؤتمر العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس، والذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.وأفاد البلاغ الذي توصلت به كشـ24  ، أن جلالة الملك محمد السادس وجه رسالة ملكية سامية إلى المشاركين خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمركز المغربي للتربية المدنية بالتنسيق مع المؤتمر العالمي حول فعالية وتطوير المدارس، والتي تلاها سعيد أمزازي، أكد خلالها جلالته على عنايته السامية بالتربية والتعليم ودورهما في تمكين الشباب من المساهمة الفعلية في تحقيق التنمية المستدامة.وأشاد جلالته، بانعقاد هذا المؤتمر على أرض المملكة المغربية، كأول بلد عربي وإفريقي يستضيف إحدى دوراته، بعد أن اقتصر الأمر في السابق على دول من اوروبا وأمريكا وآسيا ، وهي المبادرة التي تكرس المصداقية التي يحظى بها المغرب لدى مختلف الهيآت والمنظمات والمؤسسات الدولية والبلدان الصديقة والشريكة، وكذا بالأهداف السامية التي وضعها هذا المؤتمر والمقاصد النبيلة التي يسعى إلى تحقيقها منذ تأسيسه، والتي تروم في جوهرها تحقيق الإنصاف والارتقاء بالجودة في التربية والتعليم عبر العالم.وعرف المؤتمر حسب البلاغ ذاته، مشاركة حوالي 1000مشاركة ومشارك، من أكاديميين متمرسين وباحثين مرموقين في الشأن التربوي وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بالمجال التربوي والتكوين والبحث العلمي، انكبوا على مدى أربعة أيام، من خلال 460 مداخلة في إطار عروض ومحاضرات وورشات عمل وموائد مستديرة، تناولت 8 محاور، منها دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الجودة بالمدارس واستعمال الخبرة الوظيفية، والارتقاء بالممارسة التعليمية و أدوار صانعي القرار والباحثين والممارسين في تحقيق التغيير المدرسي، والارتقاء بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتوجيه المدرسي والقيادة التربوية، وتحسين التعلمات للفئات المهمشة والتعليم الدامج للأطفال المهاجرين واللاجئين، فضلا عن محور "تقوية الحكامة بالمؤسسات التعليمية عبر إرساء مشروع المؤسسة".وشكل هذا الحدث التربوي العالمي، يضيف المصدر ذاته، فرصة للمشاركين للاطلاع والإلمام ببعض الأوراش ذات الأولوية للمنظومة التربوية المغربية، حيث تم تنظيم دورة دراسية خاصة بالمغرب، تم فيها تسليط الضوء على استراتيجية بلادنا وأولوياتها في تحسين جودة المؤسسات التعليمية وإثراء النقاش حولها، وبناء جسور الشراكة مع ممثلي أكثر من 70 دولة من دول شمال- جنوب وجنوب- جنوب.كما هم تقديم الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأولي التي شرعت الوزارة في تفعيلها، وكذا الإنجازات التي تحققت في ظل تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، أهمها تنزيل برنامج التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة، ومدرسة الفرصة الثانية.واستعرض المغرب، بالمناسبة، جهوده في مجال تمكين الشباب من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي بطريقة تقر بالتحديات المطروحة وتبرهن بوجود مبادرات للتغيير عبر تجارب وشهادات التلاميذ والطلاب والمدرسين في جميع جهات المملكة المغربية، وكذا من خلال ملامسة هذا التغيير عن قرب من خلال تنظيم زيارات ميدانية، شملت 23 مؤسسة للتعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، و4 مراكز للتكوين المهني و المدرسة العليا للأساتذة.ونجح هذا المؤتمر العالمي، يؤكد البلاغ ذاته، في تحقيق طموحه وغاياته، إذ شكل فضاء خصبا للمشاركين لتقاسم الممارسات الناجحة لبلدانهم في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، وتعميق النقاش المثمر والتفكير والاقتراح وتبادل الرأي البناء حول السبل الكفيلة باعتماد مقاربات ناجعة للارتقاء بفعالية المدرسة وتطوير أدائها.وأكد المشاركون، على تعزيز علاقات التعاون والتقارب بين دول شمال - جنوب وجنوب - جنوب، في القضايا التربية والتكوين ذات الاهتمام المشترك، وتوثيق أواصرها في أفق بناء شراكات طموحة تدعم إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب وتساهم في تحقيق أهداف الألفية للتنمية.واختتمت أشغال هذا المؤتمر العالمي بتوجيه المشاركين برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس.

اختتمت أمس الجمعة بمراكش، أشغال النسخة الثالثة والثلاثين للمؤتمر العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس، والذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.وأفاد البلاغ الذي توصلت به كشـ24  ، أن جلالة الملك محمد السادس وجه رسالة ملكية سامية إلى المشاركين خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمركز المغربي للتربية المدنية بالتنسيق مع المؤتمر العالمي حول فعالية وتطوير المدارس، والتي تلاها سعيد أمزازي، أكد خلالها جلالته على عنايته السامية بالتربية والتعليم ودورهما في تمكين الشباب من المساهمة الفعلية في تحقيق التنمية المستدامة.وأشاد جلالته، بانعقاد هذا المؤتمر على أرض المملكة المغربية، كأول بلد عربي وإفريقي يستضيف إحدى دوراته، بعد أن اقتصر الأمر في السابق على دول من اوروبا وأمريكا وآسيا ، وهي المبادرة التي تكرس المصداقية التي يحظى بها المغرب لدى مختلف الهيآت والمنظمات والمؤسسات الدولية والبلدان الصديقة والشريكة، وكذا بالأهداف السامية التي وضعها هذا المؤتمر والمقاصد النبيلة التي يسعى إلى تحقيقها منذ تأسيسه، والتي تروم في جوهرها تحقيق الإنصاف والارتقاء بالجودة في التربية والتعليم عبر العالم.وعرف المؤتمر حسب البلاغ ذاته، مشاركة حوالي 1000مشاركة ومشارك، من أكاديميين متمرسين وباحثين مرموقين في الشأن التربوي وممثلي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بالمجال التربوي والتكوين والبحث العلمي، انكبوا على مدى أربعة أيام، من خلال 460 مداخلة في إطار عروض ومحاضرات وورشات عمل وموائد مستديرة، تناولت 8 محاور، منها دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الجودة بالمدارس واستعمال الخبرة الوظيفية، والارتقاء بالممارسة التعليمية و أدوار صانعي القرار والباحثين والممارسين في تحقيق التغيير المدرسي، والارتقاء بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتوجيه المدرسي والقيادة التربوية، وتحسين التعلمات للفئات المهمشة والتعليم الدامج للأطفال المهاجرين واللاجئين، فضلا عن محور "تقوية الحكامة بالمؤسسات التعليمية عبر إرساء مشروع المؤسسة".وشكل هذا الحدث التربوي العالمي، يضيف المصدر ذاته، فرصة للمشاركين للاطلاع والإلمام ببعض الأوراش ذات الأولوية للمنظومة التربوية المغربية، حيث تم تنظيم دورة دراسية خاصة بالمغرب، تم فيها تسليط الضوء على استراتيجية بلادنا وأولوياتها في تحسين جودة المؤسسات التعليمية وإثراء النقاش حولها، وبناء جسور الشراكة مع ممثلي أكثر من 70 دولة من دول شمال- جنوب وجنوب- جنوب.كما هم تقديم الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأولي التي شرعت الوزارة في تفعيلها، وكذا الإنجازات التي تحققت في ظل تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، أهمها تنزيل برنامج التربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة، ومدرسة الفرصة الثانية.واستعرض المغرب، بالمناسبة، جهوده في مجال تمكين الشباب من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي بطريقة تقر بالتحديات المطروحة وتبرهن بوجود مبادرات للتغيير عبر تجارب وشهادات التلاميذ والطلاب والمدرسين في جميع جهات المملكة المغربية، وكذا من خلال ملامسة هذا التغيير عن قرب من خلال تنظيم زيارات ميدانية، شملت 23 مؤسسة للتعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، و4 مراكز للتكوين المهني و المدرسة العليا للأساتذة.ونجح هذا المؤتمر العالمي، يؤكد البلاغ ذاته، في تحقيق طموحه وغاياته، إذ شكل فضاء خصبا للمشاركين لتقاسم الممارسات الناجحة لبلدانهم في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، وتعميق النقاش المثمر والتفكير والاقتراح وتبادل الرأي البناء حول السبل الكفيلة باعتماد مقاربات ناجعة للارتقاء بفعالية المدرسة وتطوير أدائها.وأكد المشاركون، على تعزيز علاقات التعاون والتقارب بين دول شمال - جنوب وجنوب - جنوب، في القضايا التربية والتكوين ذات الاهتمام المشترك، وتوثيق أواصرها في أفق بناء شراكات طموحة تدعم إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب وتساهم في تحقيق أهداف الألفية للتنمية.واختتمت أشغال هذا المؤتمر العالمي بتوجيه المشاركين برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس.



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة