مراكش

مراكش .. اجتماع لأول سوق لمصنعي اللقاحات الأفارقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2023

انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، أشغال الاجتماع الأول لأول سوق لمصنعي اللقاحات الأفارقة، بمبادرة من المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتحالف اللقاح (GAVI)، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل، إلى جمع مصنعي اللقاحات الأفارقة، ووزراء الصحة والمالية والسلطات الوطنية للتنظيمات الصيدلية من 13 بلدا إفريقيا منتجا للقاحات، بهدف تحديد أفضل الإستراتيجيات لضمان نجاح واستدامة مشاريع التصنيع الحالية.

ويهدف أيضا إلى خلق منصة للتشاور بين المنتجين والمشترين حول كيفية هيكلة وبناء السوق الإفريقية للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، التأخر المسجل في إفريقيا في مجال تصنيع اللقاحات، مشيرا إلى أن القارة تصنع أقل من 1 في المائة من اللقاحات، فيما يبلغ حجم اللقاحات التي تستهلكها وتستوردها حوالي 99 في المائة، مما يجعل القارة تعتمد على الإمداد العالمي.

وشدد أيضا على أن الطلب الأفريقي على اللقاحات يمكن أن يتضاعف بحلول عام 2030، بسبب النمو الديمغرافي، وتحسين التغطية الصحية، وإدخال اللقاحات الحديثة في بلدان جديدة، مثل "HPV".

وقال آيت الطالب إنه من أجل رفع هذا التحدي وتعزيز السيادة الإفريقية في مجال اللقاحات، حدد الاتحاد الإفريقي لنفسه هدفا جريئا يتمثل في تغطية ما لا يقل عن 60 في المائة من الطلب على اللقاحات في إفريقيا، بحلول عام 2040، بمنتجات مصنعة محليا (بدلا من 1 في المائة حاليا)، مما يصل إلى تصنيع محليا ما بين 1,5 و1,7 مليار جرعة سنويا بحلول عام 2040.

ومن أجل بلوغ هذا الهدف، أشار الوزير إلى أن الاتحاد الإفريقي وضع، تحت رعاية المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، استراتيجية قارية للتوسع في تصنيع اللقاحات في إفريقيا (PAVM)، تستهدف 22 مرضا من الأمراض المعدية ذات الأولوية.

وتماشيا مع الدعوة التي أطلقها الاتحاد الإفريقي لتوسيع التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، أطلق الملك محمد السادس، سنة 2021، برنامجا وطنيا طموحا لتطوير التصنيع المحلي للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، بهدف ضمان السيادة الوطنية في اللقاحات والمساهمة في السيادة القارية في هذا المجال.

وأبرز أن الرؤية الملكية للسيادة اللقاحية تنقسم إلى 3 مراحل، موضحا أن المرحلة الأولى تتمثل في إحداث مصنع المغرب للتكنولوجيا الحيوية (MARBIO) لإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، على شكل " Fill and Finish"، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى بناء مصنع ثان لصناعة السائبة (المادة الدوائية)، على المدى المتوسط، مما سيمكن من نوع من التكامل في عملية التصنيع.

أما المرحلة الثالثة، يضيف آيت الطالب، فتستهدف إنشاء تجمع للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية، مكون من معاهد بحثية وجامعات عمومية وخاصة بهدف تطوير مراكز التكنولوجيا الحيوية وبرامج التكوين لتكوين الكفاءات والقدرات الوطنية في مجال تصنيع ومراقبة جودة منتجات التكنولوجيا الحيوية الصحية.

من جهته، أكد المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، أنه على القارة الإفريقية إنتاج لقاحاتها الخاصة، مشيرا إلى هدف تصنيع ما لا يقل عن 60 في المائة من اللقاحات المستهلكة في القارة في السنوات المقبلة.

كما أكد على ضرورة نقل التكنولوجيا وتعزيز الاستثمارات في خدمة القارة الإفريقية، بما يضمن الاستعداد لمواجهة وباء أو جائحة في المستقبل.

ودعا كاسيا، في هذا الصدد، إلى تشجيع الشراكة بين جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وكذلك تبادل الخبرات لصالح سيادة أفريقية في مجال اللقاحات.

وجرى هذا الاجتماع بحضور، على الخصوص، وزراء الصحة بعدد من الدول الإفريقية، ومسؤولي سلطات وطنية للتنظيمات الصيدلانية الإفريقية، وكذا ممثلي منظمات التعاون الدولي.

انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، أشغال الاجتماع الأول لأول سوق لمصنعي اللقاحات الأفارقة، بمبادرة من المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وتحالف اللقاح (GAVI)، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وتهدف هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل، إلى جمع مصنعي اللقاحات الأفارقة، ووزراء الصحة والمالية والسلطات الوطنية للتنظيمات الصيدلية من 13 بلدا إفريقيا منتجا للقاحات، بهدف تحديد أفضل الإستراتيجيات لضمان نجاح واستدامة مشاريع التصنيع الحالية.

ويهدف أيضا إلى خلق منصة للتشاور بين المنتجين والمشترين حول كيفية هيكلة وبناء السوق الإفريقية للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، التأخر المسجل في إفريقيا في مجال تصنيع اللقاحات، مشيرا إلى أن القارة تصنع أقل من 1 في المائة من اللقاحات، فيما يبلغ حجم اللقاحات التي تستهلكها وتستوردها حوالي 99 في المائة، مما يجعل القارة تعتمد على الإمداد العالمي.

وشدد أيضا على أن الطلب الأفريقي على اللقاحات يمكن أن يتضاعف بحلول عام 2030، بسبب النمو الديمغرافي، وتحسين التغطية الصحية، وإدخال اللقاحات الحديثة في بلدان جديدة، مثل "HPV".

وقال آيت الطالب إنه من أجل رفع هذا التحدي وتعزيز السيادة الإفريقية في مجال اللقاحات، حدد الاتحاد الإفريقي لنفسه هدفا جريئا يتمثل في تغطية ما لا يقل عن 60 في المائة من الطلب على اللقاحات في إفريقيا، بحلول عام 2040، بمنتجات مصنعة محليا (بدلا من 1 في المائة حاليا)، مما يصل إلى تصنيع محليا ما بين 1,5 و1,7 مليار جرعة سنويا بحلول عام 2040.

ومن أجل بلوغ هذا الهدف، أشار الوزير إلى أن الاتحاد الإفريقي وضع، تحت رعاية المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، استراتيجية قارية للتوسع في تصنيع اللقاحات في إفريقيا (PAVM)، تستهدف 22 مرضا من الأمراض المعدية ذات الأولوية.

وتماشيا مع الدعوة التي أطلقها الاتحاد الإفريقي لتوسيع التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، أطلق الملك محمد السادس، سنة 2021، برنامجا وطنيا طموحا لتطوير التصنيع المحلي للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، بهدف ضمان السيادة الوطنية في اللقاحات والمساهمة في السيادة القارية في هذا المجال.

وأبرز أن الرؤية الملكية للسيادة اللقاحية تنقسم إلى 3 مراحل، موضحا أن المرحلة الأولى تتمثل في إحداث مصنع المغرب للتكنولوجيا الحيوية (MARBIO) لإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، على شكل " Fill and Finish"، فيما تهدف المرحلة الثانية إلى بناء مصنع ثان لصناعة السائبة (المادة الدوائية)، على المدى المتوسط، مما سيمكن من نوع من التكامل في عملية التصنيع.

أما المرحلة الثالثة، يضيف آيت الطالب، فتستهدف إنشاء تجمع للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية، مكون من معاهد بحثية وجامعات عمومية وخاصة بهدف تطوير مراكز التكنولوجيا الحيوية وبرامج التكوين لتكوين الكفاءات والقدرات الوطنية في مجال تصنيع ومراقبة جودة منتجات التكنولوجيا الحيوية الصحية.

من جهته، أكد المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، أنه على القارة الإفريقية إنتاج لقاحاتها الخاصة، مشيرا إلى هدف تصنيع ما لا يقل عن 60 في المائة من اللقاحات المستهلكة في القارة في السنوات المقبلة.

كما أكد على ضرورة نقل التكنولوجيا وتعزيز الاستثمارات في خدمة القارة الإفريقية، بما يضمن الاستعداد لمواجهة وباء أو جائحة في المستقبل.

ودعا كاسيا، في هذا الصدد، إلى تشجيع الشراكة بين جميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وكذلك تبادل الخبرات لصالح سيادة أفريقية في مجال اللقاحات.

وجرى هذا الاجتماع بحضور، على الخصوص، وزراء الصحة بعدد من الدول الإفريقية، ومسؤولي سلطات وطنية للتنظيمات الصيدلانية الإفريقية، وكذا ممثلي منظمات التعاون الدولي.



اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة