أضحت عيادات زراعة الشعر وحتى الحواجب واللّحى والشوارب بمدينة مراكش، قبلة العشرات من الرجال المعانين من الصلع الوراثي، ومثلهم من النساء المتحسرات على فقدان تاج جمالهن، حيث يتهافت هؤلاء على العيادات من شباب في مقتبل العمر وحتى الشيوخ، فالشعر تحول إلى أهم مظهر للجمال والأناقة في عصر أحدث صيحات الشعر، وفُقدانه خسارة لا تعوض.
الإقبال على عيادات زراعة الشعر، تأتي بعد انتشار ظاهرة التساقط الغزير لشعر الرجال والنساء مؤخرا، الذي أصابهم بالفزع والإحباط، إلى درجة أن 90 بالمائة من مرضى العيادات الجلدية يستفسرون عن الأمر، والظاهرة أدخلت النساء بالخصوص في دوامة البحث عن العلاج الفعال حتى ولو كلف مبالغ باهضة، فيما حول الرِّجال أنظارهم مجبرين نحو عيادات زرع الشعر، علها تعيد إليهم منظر الشباب والجمال.
وتقلق ظاهرة تساقط الشعر المرأة أكثر من الرجل، فتجد 90 بالمائة من زوار العيادات الجلدية نساء، كما يتهافتن على الصيدليات وبائعي الأعشاب، باحثات عن علاجات طبية وتقليدية للظاهرة.
وتضم عيادات زراعة الشعر بمراكش أطقما طبية متعددة المهارات لأخصائيين في زراعة الشعر المصادق عليهم بالخارج من أجل ضمان إعادة نمو الشعر، حيث تعتمد تلك العيادات على تقنية زرع بصيلات الشعر أو ماسيمى بـ"الفوت" تقنية استخلاص بصيلات الشعر أو "الأف يو أي" زرع الحاجب، وصبغ فروة الرأس أو "الإس إم بي".
وتخول جراحة زراعة الشعر بمراكش الحصول على شعر ذا مظهر طبيعي وحسب الرغبة حيث تقوم الجراحة على عيادات خارجية مع تخدير موضعي بلا ألم أو الحاجة إلى الحلق، كما يتم وضع ضمادة على المريض لمدة تتراوح بين 24 ساعة و48 ساعة على طول فترة الجراحة.
وتخول جراحة زراعة الشعر بمراكش الحصول على شعر ذا مظهر طبيعي وحسب الرغبة، حيث تقوم الجراحة على عيادات خارجية مع تخدير موضعي بلا ألم أو الحاجة إلى الحلق، كما يتم وضع ضمادة على المريض لمدة تتراوح بين 24 ساعة و48 ساعة على طول فترة الجراحة.