

مراكش
مراكشيون للوالي قسي لحلو: “بْغِينا نْقولو ليك راه الملك العمومي مابْقاش من حق الشعب”
"السي الوالي بغينا نقولو ليك راه الملك العمومي مابقاش من حق الشعب"...هكذا خاطب مواطنون ضاقوا ذرعا من الإنتشار المهول لظاهرة احتلال الملك العمومي، والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، مناشدين هذا الأخير للتدخل وإنقاذهم من هذه الفوضى وتنظيم المدينة، التي من المفروض أن تكون مثالا في التنظيم والاستقرار، لكونها مدينة سياحية بامتياز.وقال نشطاء فيسبوكيون، إن الترامي على الملك العام بمدينة مراكش بات يتخذ أشكالا متعددة، حيث لا يقتصر على جهة دون غيرها، فالكل يترامى على قدر استطاعته والكل يتنافس على الترامي حتى بات الشارع العام عنوانا كبيرا للفوضى.إن الزائر للمدينة الحمراء، قد تصيبه الدهشة لما آل إليه الملك العمومي الذي لم يبق منه إلا الاسم، فالأماكن التي يتركها أصحاب المقاهي، يتهافت عليها "أصحاب السترات الصفراء" والباعة المتجولين، فضلا عن المساحات التي يحتلها بعض أصحاب المنازل، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات، وتكون محنة المواطنين مضاعفة، بحيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن يجدوا الأرصفة غاصة بالفراشة وبكراسي المقاهي وغيرهم من المحتلين.واستنكر المواطنون، انتشار هذه الظاهرة، في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعي، مؤكدين أن السلطة المحلية ومعها المجلس البلدي تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين، مما جعل الملك العمومي عرضة للنهب خاصة بعد أن تكونت قناعة لدى المحتلين بأن لاشيء قد يزعجهم من طرف المسؤولين.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن اقتصار تدخلات السلطة على الحلول الترقيعية، لا يفيد في الغالب إلا مصالح المحتلين للملك العمومي، مشيرين إلى أنها لم ترق للمستوى المطلوب وتظل كدر الرماد في العيون.
"السي الوالي بغينا نقولو ليك راه الملك العمومي مابقاش من حق الشعب"...هكذا خاطب مواطنون ضاقوا ذرعا من الإنتشار المهول لظاهرة احتلال الملك العمومي، والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، مناشدين هذا الأخير للتدخل وإنقاذهم من هذه الفوضى وتنظيم المدينة، التي من المفروض أن تكون مثالا في التنظيم والاستقرار، لكونها مدينة سياحية بامتياز.وقال نشطاء فيسبوكيون، إن الترامي على الملك العام بمدينة مراكش بات يتخذ أشكالا متعددة، حيث لا يقتصر على جهة دون غيرها، فالكل يترامى على قدر استطاعته والكل يتنافس على الترامي حتى بات الشارع العام عنوانا كبيرا للفوضى.إن الزائر للمدينة الحمراء، قد تصيبه الدهشة لما آل إليه الملك العمومي الذي لم يبق منه إلا الاسم، فالأماكن التي يتركها أصحاب المقاهي، يتهافت عليها "أصحاب السترات الصفراء" والباعة المتجولين، فضلا عن المساحات التي يحتلها بعض أصحاب المنازل، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات، وتكون محنة المواطنين مضاعفة، بحيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن يجدوا الأرصفة غاصة بالفراشة وبكراسي المقاهي وغيرهم من المحتلين.واستنكر المواطنون، انتشار هذه الظاهرة، في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعي، مؤكدين أن السلطة المحلية ومعها المجلس البلدي تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين، مما جعل الملك العمومي عرضة للنهب خاصة بعد أن تكونت قناعة لدى المحتلين بأن لاشيء قد يزعجهم من طرف المسؤولين.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن اقتصار تدخلات السلطة على الحلول الترقيعية، لا يفيد في الغالب إلا مصالح المحتلين للملك العمومي، مشيرين إلى أنها لم ترق للمستوى المطلوب وتظل كدر الرماد في العيون.
ملصقات
