انتشرت بمراكش في السنوات الأخيرة عشرات العيادات المختصة بالرشاقة وإنقاص الوزن في انعكاس لظاهرة خطيرة، ألا وهي السمنة المفرطة، واحدة من الظواهر التي باتت واقعا تواجهه نساء المدينة الحمراء، والذي ينغص على كثيرات منهن حياتهن، مما دفع المختصين إلى دق ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة.
أمينة سيدة مراكشية في أواخر العشرينات من عمرها أفرطت في تناول أطعمة غير صحية حتى بلغ وزنها 100 كيلو جرام، باتت غير قادرة على التخلص من الأوزان الزائدة لديها فهي واحدة من أولئك الذين يعانون من ضغوطات نفسية أوجدتها الظروف المعيشية بالمدينة الحمراء.
مرت أمينة بظروف ومشاكل عائلية دفعتها إلى الأكل بدلا من الإحجام عنه كما أن جلوسها في المنزل دون عمل وقلة الحركة ساهما في زيادة وزنها بشكل مفرط فلا تجد وقتا للرياضة او للمشي بسبب انشغالها بتلبية احتياجات أطفالها مؤكدة أن غياب من يشجعها أو يدفعها لإنقاص وزنها يجعلها لا تشجع نفسها.
ورغم غياب أرقام رسمية حول نسبة النساء اللاواتي يعانين من السمنة بمراكش، غير أن عدة تقارير طبية تظهر مدى تفاقم ظاهرة السمنة وتسببها في العديد من الأمراض على غرار أمراض القلب والسرطان والعجز الكلوي.
وللتصدي للسمنة، ينصح خبراء الصحة بضرورة تكييف نمط غذائي يتماشى مع طبيعة الشخص المصاب، كما يؤكدون على أهمية ممارسة النشاط الرياضي بانتظام وضمان متابعة نفسية واجتماعية.
ودعا الخبراء إلى توعية اكبر في موضوع السمنة وتوجيه الأنظار نحو هذه المشكلة والظاهرة التي تتنامى في مراكش والعمل على نشر التوعية في صفوف النساء لتناول الأطعمة بشكل صحي وتعزيز هذه الثقافة في كل الأماكن.
انتشرت بمراكش في السنوات الأخيرة عشرات العيادات المختصة بالرشاقة وإنقاص الوزن في انعكاس لظاهرة خطيرة، ألا وهي السمنة المفرطة، واحدة من الظواهر التي باتت واقعا تواجهه نساء المدينة الحمراء، والذي ينغص على كثيرات منهن حياتهن، مما دفع المختصين إلى دق ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة.
أمينة سيدة مراكشية في أواخر العشرينات من عمرها أفرطت في تناول أطعمة غير صحية حتى بلغ وزنها 100 كيلو جرام، باتت غير قادرة على التخلص من الأوزان الزائدة لديها فهي واحدة من أولئك الذين يعانون من ضغوطات نفسية أوجدتها الظروف المعيشية بالمدينة الحمراء.
مرت أمينة بظروف ومشاكل عائلية دفعتها إلى الأكل بدلا من الإحجام عنه كما أن جلوسها في المنزل دون عمل وقلة الحركة ساهما في زيادة وزنها بشكل مفرط فلا تجد وقتا للرياضة او للمشي بسبب انشغالها بتلبية احتياجات أطفالها مؤكدة أن غياب من يشجعها أو يدفعها لإنقاص وزنها يجعلها لا تشجع نفسها.
ورغم غياب أرقام رسمية حول نسبة النساء اللاواتي يعانين من السمنة بمراكش، غير أن عدة تقارير طبية تظهر مدى تفاقم ظاهرة السمنة وتسببها في العديد من الأمراض على غرار أمراض القلب والسرطان والعجز الكلوي.
وللتصدي للسمنة، ينصح خبراء الصحة بضرورة تكييف نمط غذائي يتماشى مع طبيعة الشخص المصاب، كما يؤكدون على أهمية ممارسة النشاط الرياضي بانتظام وضمان متابعة نفسية واجتماعية.
ودعا الخبراء إلى توعية اكبر في موضوع السمنة وتوجيه الأنظار نحو هذه المشكلة والظاهرة التي تتنامى في مراكش والعمل على نشر التوعية في صفوف النساء لتناول الأطعمة بشكل صحي وتعزيز هذه الثقافة في كل الأماكن.