طردت السلطات المصرية مراسلة صحيفة "التايمز" البريطانية في القاهرة، بيل ترو، وأجبرتها على الرحيل بعد اعتقالها مدة 7 ساعات، وتخييرها بين مغادرة مصر أو مواجهة محاكمة عسكرية.وأشار موقع "بي بي سي"، إلى أن السلطات المصرية اعتقلت ترو أثناء مهمة عمل كانت تؤديها في حي شبرا بالقاهرة، يوم 20 فبراير الماضي.وتعرضت الصحفية للاستجواب في أحد أقسام الشرطة، وأجبرتها السلطات على مغادرة البلاد في أول رحلة متجهة إلى لندن.وكتبت ترو مقالاً لها في صحيفة "التايمز"، اليوم السبت، وتحدثت فيه عن ملابسات توقيفها وترحيلها لأنها كانت تأمل في أن تنجح مفاوضات الصحيفة مع السلطات المصرية لإعادتها إلى عملها في العاصمة المصرية، والذي بدأته قبل سبع سنوات.وقالت ترو إنها لا تعرف طبيعة الاتهامات الموجهة إليها. ولم تفلح مساعي السفارة البريطانية في القاهرة في إثناء السلطات المصرية عن قرارها.الشرطة ترجلوا من سيارة واقتادوها إلى مركز قريب للشرطة في العاصمة المصرية عندما كانت تجلس في أحد المقاهي، وأشارت إلى أن السلطات المصرية تمتلك شكوكاً حيال الصحفيين الغربيين الذين يعملون على أراضيها، وقالت إن السلطات لا تتسامح مع الأخبار السلبية عنها.ويأتي مقال الصحفية البريطانية قبل يومين من اقتراع المصريين في الداخل بالانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفاً للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكالات
طردت السلطات المصرية مراسلة صحيفة "التايمز" البريطانية في القاهرة، بيل ترو، وأجبرتها على الرحيل بعد اعتقالها مدة 7 ساعات، وتخييرها بين مغادرة مصر أو مواجهة محاكمة عسكرية.وأشار موقع "بي بي سي"، إلى أن السلطات المصرية اعتقلت ترو أثناء مهمة عمل كانت تؤديها في حي شبرا بالقاهرة، يوم 20 فبراير الماضي.وتعرضت الصحفية للاستجواب في أحد أقسام الشرطة، وأجبرتها السلطات على مغادرة البلاد في أول رحلة متجهة إلى لندن.وكتبت ترو مقالاً لها في صحيفة "التايمز"، اليوم السبت، وتحدثت فيه عن ملابسات توقيفها وترحيلها لأنها كانت تأمل في أن تنجح مفاوضات الصحيفة مع السلطات المصرية لإعادتها إلى عملها في العاصمة المصرية، والذي بدأته قبل سبع سنوات.وقالت ترو إنها لا تعرف طبيعة الاتهامات الموجهة إليها. ولم تفلح مساعي السفارة البريطانية في القاهرة في إثناء السلطات المصرية عن قرارها.الشرطة ترجلوا من سيارة واقتادوها إلى مركز قريب للشرطة في العاصمة المصرية عندما كانت تجلس في أحد المقاهي، وأشارت إلى أن السلطات المصرية تمتلك شكوكاً حيال الصحفيين الغربيين الذين يعملون على أراضيها، وقالت إن السلطات لا تتسامح مع الأخبار السلبية عنها.ويأتي مقال الصحفية البريطانية قبل يومين من اقتراع المصريين في الداخل بالانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفاً للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكالات
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات