صحة

مراجعة علمية تكشف عن تأثيرات محتملة للقرفة على الذاكرة والتعلم


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2023

تعرف القرفة بكونها من التوابل العطرية الشائعة لخبز الكعك وطهي الأطباق اللذيذة، وهي مشتقة من اللحاء الداخلي لأشجار القرفة.وهذه الأشجار الدائمة الخضرة توجد في جبال الهيمالايا ومناطق جبلية أخرى، وكذلك في الغابات المطيرة وغابات أخرى في جنوب الصين والهند وجنوب شرق آسيا.وبالإضافة إلى مذاقها الفريد، يمكن أن يكون للقرفة خصائص مفيدة للبشر. على سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، ويمكنها أيضا تعزيز جهاز المناعة.وأظهرت بعض الأعمال أيضا أن مركّباته النشطة بيولوجيا يمكن أن تعزز وظائف المخ، وخاصة الذاكرة والتعلم. ومع ذلك، فإن صحة هذه النتائج لم يتم إثباتها بعد على وجه اليقين.وقام فريق من الباحثين في جامعة بيرجاند للعلوم الطبية في إيران مؤخرا بمراجعة العديد من الدراسات السابقة لاستكشاف آثار القرفة على الوظائف الإدراكية.ومن خلال تحليلهم، الموضح في علم الأعصاب الغذائي، يسلط الضوء على القيمة المحتملة للقرفة في منع أو تقليل الذاكرة أو ضعف التعلم.وكتبت سمانة نخائي وعلي رضا كوشكي وزملاؤهم في ورقتهم البحثية: "هدفت هذه الدراسة إلى المراجعة المنهجية للدراسات حول العلاقة بين القرفة ومكوناتها الرئيسية في الذاكرة والتعلم. وتم جمع 2605 دراسات من قواعد بيانات مختلفة في سبتمبر 2021. وبعد التحقيق، استوفت 40 دراسة المعايير، وتم تضمينها في هذه المراجعة المنهجية".وراجع الباحثون مئات الدراسات المخزنة في عدة قواعد بيانات بحثية عبر الإنترنت، بما في ذلك PubMed و Scopus و Google Scholar وWeb of Science. ثم قاموا بعد ذلك بتضييق نطاق تحليلهم ليشمل 40 من هذه الدراسات، تلك الأكثر صلة بموضوع اهتمامهم.ومن بين هذه الدراسات الأربعين، تم إجراء 33 دراسة في الجسم الحي (أي فحص الكائنات الحية الحقيقية، مثل البشر أو القوارض أو الحيوانات الأخرى). وأجريت خمسة منها في المختبر (أي خارج الكائنات الحية، على سبيل المثال عن طريق تحليل الخلايا أو أنسجة ما بعد الوفاة)، واثنتان كانتا من الدراسات الإكلينيكية.واستخلص الباحثون البيانات ذات الصلة بكل هذه الدراسات، بما في ذلك نوع القرفة المستخدمة ومركّباتها، ومجتمع الدراسة وأحجام العينات، وجرعات القرفة أو مكوناتها النشطة بيولوجيا المستخدمة، وجنس وعمر المشاركين. ثم قاموا بتقييم جودة وموثوقية الدراسات بالنظر إلى تصميمها وحجم العينة ومعايير الاشتمال والجوانب المنهجية الأخرى.وأخيرا، قاموا بتحليل ومقارنة نتائج 40 مقالة ذات صلة تم اختيارها. وبشكل عام، اقترحت معظم الدراسات التي قاموا بدراستها أن القرفة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على كل من الذاكرة والوظيفة الإدراكية.وكتب نكي وكوشكي وزملاؤهم في ورقتهم: "أظهرت الدراسات في الجسم الحي أن استخدام القرفة أو مكوناتها، مثل الأوجينول وسينمالدهيد وحمض سيناميك، يمكن أن يغير بشكل إيجابي الوظيفة المعرفية. وأظهرت الدراسات في المختبر أيضا أن إضافة القرفة أو السينامالديهيد إلى وسط خلوي يمكن أن تقلل من تراكم تاو، أميلويد بيتا وتزيد من حيوية الخلية".وكتب الباحثون: "أفادت معظم الدراسات أن القرفة قد تكون مفيدة للوقاية من ضعف الوظيفة الإدراكية وانخفاضها. ويمكن استخدامها كعامل مساعد في علاج الأمراض ذات الصلة. ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع."وبشكل عام، تشير ورقة المراجعة المنهجية إلى أن القرفة وبعض مكوناتها النشطة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على عمل الدماغ البشري، وتقوية الذاكرة والتعلم. في المستقبل، يمكن أن تلهم هذه المراجعة فرقا أخرى من الباحثين لإجراء مزيد من الدراسة لتأثير القرفة على الدماغ، ما قد يعزز استخدامه للحفاظ على وظائف المخ وإبطاء ضعف الإدراك.المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس

تعرف القرفة بكونها من التوابل العطرية الشائعة لخبز الكعك وطهي الأطباق اللذيذة، وهي مشتقة من اللحاء الداخلي لأشجار القرفة.وهذه الأشجار الدائمة الخضرة توجد في جبال الهيمالايا ومناطق جبلية أخرى، وكذلك في الغابات المطيرة وغابات أخرى في جنوب الصين والهند وجنوب شرق آسيا.وبالإضافة إلى مذاقها الفريد، يمكن أن يكون للقرفة خصائص مفيدة للبشر. على سبيل المثال، تشير الدراسات إلى أن القرفة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، ويمكنها أيضا تعزيز جهاز المناعة.وأظهرت بعض الأعمال أيضا أن مركّباته النشطة بيولوجيا يمكن أن تعزز وظائف المخ، وخاصة الذاكرة والتعلم. ومع ذلك، فإن صحة هذه النتائج لم يتم إثباتها بعد على وجه اليقين.وقام فريق من الباحثين في جامعة بيرجاند للعلوم الطبية في إيران مؤخرا بمراجعة العديد من الدراسات السابقة لاستكشاف آثار القرفة على الوظائف الإدراكية.ومن خلال تحليلهم، الموضح في علم الأعصاب الغذائي، يسلط الضوء على القيمة المحتملة للقرفة في منع أو تقليل الذاكرة أو ضعف التعلم.وكتبت سمانة نخائي وعلي رضا كوشكي وزملاؤهم في ورقتهم البحثية: "هدفت هذه الدراسة إلى المراجعة المنهجية للدراسات حول العلاقة بين القرفة ومكوناتها الرئيسية في الذاكرة والتعلم. وتم جمع 2605 دراسات من قواعد بيانات مختلفة في سبتمبر 2021. وبعد التحقيق، استوفت 40 دراسة المعايير، وتم تضمينها في هذه المراجعة المنهجية".وراجع الباحثون مئات الدراسات المخزنة في عدة قواعد بيانات بحثية عبر الإنترنت، بما في ذلك PubMed و Scopus و Google Scholar وWeb of Science. ثم قاموا بعد ذلك بتضييق نطاق تحليلهم ليشمل 40 من هذه الدراسات، تلك الأكثر صلة بموضوع اهتمامهم.ومن بين هذه الدراسات الأربعين، تم إجراء 33 دراسة في الجسم الحي (أي فحص الكائنات الحية الحقيقية، مثل البشر أو القوارض أو الحيوانات الأخرى). وأجريت خمسة منها في المختبر (أي خارج الكائنات الحية، على سبيل المثال عن طريق تحليل الخلايا أو أنسجة ما بعد الوفاة)، واثنتان كانتا من الدراسات الإكلينيكية.واستخلص الباحثون البيانات ذات الصلة بكل هذه الدراسات، بما في ذلك نوع القرفة المستخدمة ومركّباتها، ومجتمع الدراسة وأحجام العينات، وجرعات القرفة أو مكوناتها النشطة بيولوجيا المستخدمة، وجنس وعمر المشاركين. ثم قاموا بتقييم جودة وموثوقية الدراسات بالنظر إلى تصميمها وحجم العينة ومعايير الاشتمال والجوانب المنهجية الأخرى.وأخيرا، قاموا بتحليل ومقارنة نتائج 40 مقالة ذات صلة تم اختيارها. وبشكل عام، اقترحت معظم الدراسات التي قاموا بدراستها أن القرفة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على كل من الذاكرة والوظيفة الإدراكية.وكتب نكي وكوشكي وزملاؤهم في ورقتهم: "أظهرت الدراسات في الجسم الحي أن استخدام القرفة أو مكوناتها، مثل الأوجينول وسينمالدهيد وحمض سيناميك، يمكن أن يغير بشكل إيجابي الوظيفة المعرفية. وأظهرت الدراسات في المختبر أيضا أن إضافة القرفة أو السينامالديهيد إلى وسط خلوي يمكن أن تقلل من تراكم تاو، أميلويد بيتا وتزيد من حيوية الخلية".وكتب الباحثون: "أفادت معظم الدراسات أن القرفة قد تكون مفيدة للوقاية من ضعف الوظيفة الإدراكية وانخفاضها. ويمكن استخدامها كعامل مساعد في علاج الأمراض ذات الصلة. ومع ذلك، يجب إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع."وبشكل عام، تشير ورقة المراجعة المنهجية إلى أن القرفة وبعض مكوناتها النشطة يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على عمل الدماغ البشري، وتقوية الذاكرة والتعلم. في المستقبل، يمكن أن تلهم هذه المراجعة فرقا أخرى من الباحثين لإجراء مزيد من الدراسة لتأثير القرفة على الدماغ، ما قد يعزز استخدامه للحفاظ على وظائف المخ وإبطاء ضعف الإدراك.المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس



اقرأ أيضاً
البالغون الذين يعانون من حب الشباب تتزايد لديهم احتمالية الاضطرابات الغذائية
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يعانون من مشكلة حب الشباب في الوجه تتزايد لديهم احتمالات التعرض للاضطرابات الغذائية. وأكد فريق بحثي من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية أن الإصابة بحب الشباب تزيد من الشعور بالقلق حيال المظهر العام للشخص، مما يقود إلى الأفكار والسلوكيات الضارة التي تتعلق بالسمنة والقيود الغذائية. وفي إطار الدراسة التي نشرتها مجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology قام الباحثون بتحليل بيانات تخص 7400 شخص يعانون من مشكلة حب الشباب تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، مع مقارنتهم بأكثر من 207 آلاف شخص لا يعانون من نفس المشكلة. وتبين من النتائج أن مرضى حب الشباب تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالاضطرابات الغذائية بواقع 2.4 مقارنة بغيرهم. وحتى بعد الأخذ في الاعتبار تاريخ المتطوعين فيما يتعلق بأمراض الاكتئاب والقلق والمشكلات النفسية التي تتعلق بالمظهر العام، ترتبط مشكلة حب الشباب بزيادة احتمالات اضطرابات الغذاء بنسبة 65%. وصرح رئيس فريق الدراسة أن "هذه النتائج سوف تساعد الأطباء الذين يعالجون مرضى حب الشباب أن يكونوا أكثر انتباها لاحتمالات إصابتهم بالاضطرابات الغذائية، من أجل توفير رعاية شاملة للمرضى". وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه في حين أن الدراسة تركزت على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، فإن مشكلة حب الشباب واضطرابات الغذاء "تؤثر بشكل كبير" على المراهقين. وأشار إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى في المستقبل تتناول تأثير هذه المشكلة على مختلف الفئات العمرية.
صحة

معرض دولي للصحة بالدار البيضاء لتعزيز التعاون والشراكات وعرض المستجدات العلمية والطبية
ترأس أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بمعية أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبحضور شخصيات وخبراء في مجال الصحة الرقمية، اليوم الخميس، افتتاح  فعاليات المعرض الدولي للصحة. وتعقد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 15 و18 ماي الجاري بالدار البيضاء، تحت شعار: «الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة“.  ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الفاعلين في قطاع الصحة، وعرض آخر المستجدات العلمية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية، لا سيما بين المغرب ودول إفريقيا، في إطار الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الخدمات الصحية والابتكار، وجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا.  
صحة

دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة