يعرف مرأب التحت أرضي التابع لمركب الأطلسي بشارع 11 يناير بحي باب دكالة بمراكش، حالة من الفوضى العارمة والعشوائية في الإستغلال، حيث صار كل مالك يقوم بما تَشتهيه نفسه من تغييرات ويخدم مصلحته ولو على حساب سلامة وحقوق باقي الملاك.وحسب الناشط المحلي مصطفة الفاطمي، فإن فأغلب المحلات التي يفوق عددها مائة لم تعد أغلبيتها تستغل لما أعدت له وفق التصميم الهندسي المرخص وفُوتت مجموعة منه للغرباء عن المُركب وتحول بعضها بقدرة قار لمحلات تجارية ومخازن تخزن بها السلع المختلفة ومنها من هي قابلة للإشعال، في غياب تام لوسائل التهوية وإطفاء الحرائق والتأمين، وحتى أبواب الإغاثة مغلقة ومنها من تستغل كمخزن ومسكن.وتفاديا للمزيد من الأضرار والاخطار يناشد ملاك المركب المتضررون من هذه الوضعية الكاريثية من السلطة المحلية التدخل لوضع حد للفوضى ومنع كل نشاط تجاري بالمرأب وخصوصا الأنشطة الملوتة للبيئة والتي قد تكون مصدر مخاطركما طالب المتضررون بإجبار الملاك على تأسيس إتحاد للإشراف على تسييره تفاديا لكل أنواع المخاطر التي قد تهدد سلامة العمارات المجاورة كما ينص على ذلك القانون18/00 المنظم للملكية المشتركة للعقارات المبنية.