

دولي
مذكرات توقيف قضائية بحق “المعتدين” على متظاهرين بالعراق
أعلن مجلس القضاء الأعلى، في العراق، اليوم الأحد، عن صدور مذكرات توقيف قضائية بحق "المعتدين" على متظاهري النجف جنوب البلاد.وقتل 23 متظاهرا في مدينة النجف، يومي الخميس والجمعة الماضيين على يد قوات الأمن و"ميليشيات" مجهولة، وفق وسائل إعلام محلية.وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان مقتضب، إن الهيئة التحقيقية القضائية في محكمة استئناف النجف الاتحادية أصدرت مذكرات قبض بحق "المعتدين" على المتظاهرين في المحافظة.ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل بشأن عدد هؤلاء أو أسمائهم أو فيما إذا كانوا من قوات الأمن أم لا.وأفادت المصادر ذاتها، بأن معظم القتلى سقطوا عند ضريح المرجع الشيعي محمد باقر الحكيم عندما أطلقت قوات الأمن وأفراد "ميليشيات" مجهولة لإبعاد المحتجين عن الضريح يومي الخميس والجمعة.ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع أكتوبر الماضي، سقط 418 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصائيات أعلنت عنها هيئات حقوقية عراقية رسمية.والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
أعلن مجلس القضاء الأعلى، في العراق، اليوم الأحد، عن صدور مذكرات توقيف قضائية بحق "المعتدين" على متظاهري النجف جنوب البلاد.وقتل 23 متظاهرا في مدينة النجف، يومي الخميس والجمعة الماضيين على يد قوات الأمن و"ميليشيات" مجهولة، وفق وسائل إعلام محلية.وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان مقتضب، إن الهيئة التحقيقية القضائية في محكمة استئناف النجف الاتحادية أصدرت مذكرات قبض بحق "المعتدين" على المتظاهرين في المحافظة.ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل بشأن عدد هؤلاء أو أسمائهم أو فيما إذا كانوا من قوات الأمن أم لا.وأفادت المصادر ذاتها، بأن معظم القتلى سقطوا عند ضريح المرجع الشيعي محمد باقر الحكيم عندما أطلقت قوات الأمن وأفراد "ميليشيات" مجهولة لإبعاد المحتجين عن الضريح يومي الخميس والجمعة.ومنذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع أكتوبر الماضي، سقط 418 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصائيات أعلنت عنها هيئات حقوقية عراقية رسمية.والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة، وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
ملصقات
