وطني

مدينة لا تنام أبدا.. خمسة أسباب قد تدعوك لزيارة الدار البيضاء


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2017

لم تشتهر فقط بفيلم Casablanca الذي اختارها عنوانا له، ولا حتى بكونها العاصمة الاقتصادية للمغرب وأكثر مدنه كثافة سكانية ولا حتى باثنين من أشهر فرق أفريقيا أي الوداد والرجاء، فالدار البيضاء، هذه المدينة التي تعدّ تصغيرا لمجتمع مغربي حيث تجد فيها كل المغاربة من كل الأعراق والأصول والفئات الاجتماعية، تحتوي على الكثير من الأسرار التي لا يمكن لمقال بسيط أن يحيط بها، فهي مدينة مزدحمة بكل شيء.

ليست الدار البيضاء مدينة ضجة فقط لا تنام أبدا، فهي كذلك مدينة سياحية بامتياز، إذ تصنف ثالثة في المغرب بعد مراكش وأكادير من حيث جذب السياح الأجانب. صحيح أن الكثير منهم ينتمون إلى سياحة الأعمال نظرا لنشاطها الاقتصادي الكبير، لكن كذلك تستقبل المدينة سياحا آخرين تجذبهم إليها عدة عوامل، نختار منها خمسة:

1. تنوع ديني: تتوّفر مدينة الدار البيضاء على واحد من أكبر وأجمل مساجد العالم، إنه مسجد الحسن الثاني الذي بُني على ضفة بالمحيط الأطلسي وافتتح أبوابه عام 1993. بزخرفة وتصميم يحملان طابع التنوع الإسلامي الذي عرفه المغرب، يُعد المسجد أهم معلمة سياحية بالمدينة.

ورغم أن غالبية سكانها مسلمون، فالمدينة تتوفر على أماكن عبادة أخرى تعكس التنوع الديني، إذ يمكن زيارة الكنيسة الكاثوليكية القلب المقدس التي بنيت عام 1930 وصمتت من لدن المهندس الشهير بول تورنون، وهناك كذلك كنيس بيت إيل، أكبر الأماكن المقدسة لليهود بالمدينة، وهناك كذلك المتحف اليهودي، أضخم متحف من نوعه بالمنطقة العربية.

2. العراقة المغربية: وسط المدينة يمكنك زيارة حي الأحباس أو الحبوس. حي قديم صممه مهندسون فرسيون إبان السنوات الأولى للحماية الفرنسية للمغرب من صميم العمارة الإسلامية. يضم الحي محلات الحرف والمنتجات التقليدية كالنقش على الخشب والجلد، كما يضم أكبر المكتبات بالمغرب، حيث تجد أغلب ما ترغب فيه من كتب.

وبعيدا عنه ببضعة كيلومرات، يمكنك زيارة المدينة العتيقة، شكل معماري وتجاري يتكرر في أكثر من مدينة مغربية، بيدَ أنه في الدار البيضاء يحتفظ بخصوصيته، فهي أشبه بمتاهة تجعلك تكتشف أنماطا من الحياة، لكن يبقى الاعتراف بأن المدينة العتيقة للدار البيضاء تعاني من عدة مشاكل أبرزها كثرة البنايات الآيلة للسقوط وطمس الكثير من المعالم القديمة.

3. كورنيش عين الذئاب: شرب كأس قهوة وأنت تسرح بناظريك إلى المحيط الأطلسي متعة لا يحس بها سوى من جربها في هذا الكورنيش. على امتداد عدة كيلومترات، يمكنك أن تتمشى على الرصيف ونسيم البحر يداعب وجهك. مقاهٍ ومطاعم ونوادٍ ومحلات تجارية وأكثر: تجربة كورنيش عين الذئاب من أجمل تجارب الدار البيضاء، ولا تنس أنه يمكنك السباحة في شاطئ الكورنيش.

4. التجارة الشعبية: إذا أردت أن تكون تجربتك مختلفة في الدار البيضاء عن  الرحلات السياحية العادية، فعليك أن تتسوق من أسواقها الشعبية وتصبر على التدافع والزحام. زر درب عمر لتجد كل ما تحتاجه، أو تجربة سوق "كراج علال" المليء بالفراشة (باعة على الرصيف) أو سوق القريعة إذا أردت الألبسة ذات الجودة.

لكن سوقا فريدا يوجد بالمدينة كذلك كسب شهرة عالمية في مجال الإلكترونيات، إنه درب غلف، اشتُهر بنشاطه في القرصنة، خاصة بيع أقراص الأفلام والموسيقى والبرمجيات، وفك شفرات القنوات المدفوعة وفتح أكواد الهواتف، لدرجة أن شركات إلكترونية عالمية لم تجد سوى فتح محلات لها أو التعاون القانوني مع تجار داخل هذا السوق.

5. الفخامة في التجارة: إذا كانت الدار البيضاء مدينة الفقراء في الكثير من أحيائها، فهي كذلك مدينة الأغنياء وفاحشي الثراء، لذلك ستجد رواجا تجاريا لمجموعة من الماركات الفاخرة في "موروكو مول"، أكبر مركز تجاري في أفريقيا، حيث تجد كل الماركات العالمية التي ترغب بشرائها وعددا من فروع المطاعم العالمية الشهيرة، كما يمكنك التنزه في المركز التجاري أنفا بلاس، أو عمارتي التوين سانتر.

لم تشتهر فقط بفيلم Casablanca الذي اختارها عنوانا له، ولا حتى بكونها العاصمة الاقتصادية للمغرب وأكثر مدنه كثافة سكانية ولا حتى باثنين من أشهر فرق أفريقيا أي الوداد والرجاء، فالدار البيضاء، هذه المدينة التي تعدّ تصغيرا لمجتمع مغربي حيث تجد فيها كل المغاربة من كل الأعراق والأصول والفئات الاجتماعية، تحتوي على الكثير من الأسرار التي لا يمكن لمقال بسيط أن يحيط بها، فهي مدينة مزدحمة بكل شيء.

ليست الدار البيضاء مدينة ضجة فقط لا تنام أبدا، فهي كذلك مدينة سياحية بامتياز، إذ تصنف ثالثة في المغرب بعد مراكش وأكادير من حيث جذب السياح الأجانب. صحيح أن الكثير منهم ينتمون إلى سياحة الأعمال نظرا لنشاطها الاقتصادي الكبير، لكن كذلك تستقبل المدينة سياحا آخرين تجذبهم إليها عدة عوامل، نختار منها خمسة:

1. تنوع ديني: تتوّفر مدينة الدار البيضاء على واحد من أكبر وأجمل مساجد العالم، إنه مسجد الحسن الثاني الذي بُني على ضفة بالمحيط الأطلسي وافتتح أبوابه عام 1993. بزخرفة وتصميم يحملان طابع التنوع الإسلامي الذي عرفه المغرب، يُعد المسجد أهم معلمة سياحية بالمدينة.

ورغم أن غالبية سكانها مسلمون، فالمدينة تتوفر على أماكن عبادة أخرى تعكس التنوع الديني، إذ يمكن زيارة الكنيسة الكاثوليكية القلب المقدس التي بنيت عام 1930 وصمتت من لدن المهندس الشهير بول تورنون، وهناك كذلك كنيس بيت إيل، أكبر الأماكن المقدسة لليهود بالمدينة، وهناك كذلك المتحف اليهودي، أضخم متحف من نوعه بالمنطقة العربية.

2. العراقة المغربية: وسط المدينة يمكنك زيارة حي الأحباس أو الحبوس. حي قديم صممه مهندسون فرسيون إبان السنوات الأولى للحماية الفرنسية للمغرب من صميم العمارة الإسلامية. يضم الحي محلات الحرف والمنتجات التقليدية كالنقش على الخشب والجلد، كما يضم أكبر المكتبات بالمغرب، حيث تجد أغلب ما ترغب فيه من كتب.

وبعيدا عنه ببضعة كيلومرات، يمكنك زيارة المدينة العتيقة، شكل معماري وتجاري يتكرر في أكثر من مدينة مغربية، بيدَ أنه في الدار البيضاء يحتفظ بخصوصيته، فهي أشبه بمتاهة تجعلك تكتشف أنماطا من الحياة، لكن يبقى الاعتراف بأن المدينة العتيقة للدار البيضاء تعاني من عدة مشاكل أبرزها كثرة البنايات الآيلة للسقوط وطمس الكثير من المعالم القديمة.

3. كورنيش عين الذئاب: شرب كأس قهوة وأنت تسرح بناظريك إلى المحيط الأطلسي متعة لا يحس بها سوى من جربها في هذا الكورنيش. على امتداد عدة كيلومترات، يمكنك أن تتمشى على الرصيف ونسيم البحر يداعب وجهك. مقاهٍ ومطاعم ونوادٍ ومحلات تجارية وأكثر: تجربة كورنيش عين الذئاب من أجمل تجارب الدار البيضاء، ولا تنس أنه يمكنك السباحة في شاطئ الكورنيش.

4. التجارة الشعبية: إذا أردت أن تكون تجربتك مختلفة في الدار البيضاء عن  الرحلات السياحية العادية، فعليك أن تتسوق من أسواقها الشعبية وتصبر على التدافع والزحام. زر درب عمر لتجد كل ما تحتاجه، أو تجربة سوق "كراج علال" المليء بالفراشة (باعة على الرصيف) أو سوق القريعة إذا أردت الألبسة ذات الجودة.

لكن سوقا فريدا يوجد بالمدينة كذلك كسب شهرة عالمية في مجال الإلكترونيات، إنه درب غلف، اشتُهر بنشاطه في القرصنة، خاصة بيع أقراص الأفلام والموسيقى والبرمجيات، وفك شفرات القنوات المدفوعة وفتح أكواد الهواتف، لدرجة أن شركات إلكترونية عالمية لم تجد سوى فتح محلات لها أو التعاون القانوني مع تجار داخل هذا السوق.

5. الفخامة في التجارة: إذا كانت الدار البيضاء مدينة الفقراء في الكثير من أحيائها، فهي كذلك مدينة الأغنياء وفاحشي الثراء، لذلك ستجد رواجا تجاريا لمجموعة من الماركات الفاخرة في "موروكو مول"، أكبر مركز تجاري في أفريقيا، حيث تجد كل الماركات العالمية التي ترغب بشرائها وعددا من فروع المطاعم العالمية الشهيرة، كما يمكنك التنزه في المركز التجاري أنفا بلاس، أو عمارتي التوين سانتر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة