

دولي
مدينة ألمانية تعلن عن استعدادها لاستضافة لاجئي المتوسط
أعلنت مدينة روستك الالمانية االواقعة على بحر البلطيق، عن استعدادها لاستقبال لاجئي المتوسط. رغم الضغوطات التي تعاني منها المدينة لكثرة المهاجرين فيها. وجاء ذلك بعد قرار صوت عليه مجلس سكان المدينة مؤخرا بعد جدل طويل، وفقا لما نقله موقع "إن دي إر" الألماني. وتقدم بالطلب حزب الخضر و الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحظي بدعم من عمدة المدينة رولاند ميتلينغ. واعتبر ميتلينغ، أنه من غير الممكن مشاهدة الناس يغرقون يوميا في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن مدينة روستوك تتميز بانفتاحها على العالم والمسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق المدينة كموقع بحري. وقال بعض المسؤولين السياسيين إن هذه الخطوة بمثابة سياسة تهدف إلى إرسال إيحاءات رمزية بالنظر الى أن مدينة روستوك لا تستطيع مساعدة اللاجئين، وتعاني نفسها من ضغوط كثيرة بسبب عدد المهاجرين فيها. وكانت ثلاث مدن ألمانية وهي كولونيا وبون ودوسلدورف (غرب) عرضت استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتم انتشالهم عبر عمليات انقاد في البحر المتوسط بعد أن غرق مراكبهم. وفي رسالة مشتركة وجهت للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، طالب عمد المدن الثلاث، هنريته ريكير عن كولونيا وتوماس غايزل عن دوسلدورف وآشوك سريدهاران عن مدينة بون، بضرورة استمرار عمليات الانقاذ في البحر المتوسط للمهاجرين المهددين بالغرق وذلك لأسباب إنسانية. وقال العمد في الرسالة "نسعى بخطوتنا هذه إلى نقل إشارة من أجل الإنسانية ومن أجل الحق في الحصول على اللجوء ومن أجل دمج اللاجئين في المجتمع".
أعلنت مدينة روستك الالمانية االواقعة على بحر البلطيق، عن استعدادها لاستقبال لاجئي المتوسط. رغم الضغوطات التي تعاني منها المدينة لكثرة المهاجرين فيها. وجاء ذلك بعد قرار صوت عليه مجلس سكان المدينة مؤخرا بعد جدل طويل، وفقا لما نقله موقع "إن دي إر" الألماني. وتقدم بالطلب حزب الخضر و الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحظي بدعم من عمدة المدينة رولاند ميتلينغ. واعتبر ميتلينغ، أنه من غير الممكن مشاهدة الناس يغرقون يوميا في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن مدينة روستوك تتميز بانفتاحها على العالم والمسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق المدينة كموقع بحري. وقال بعض المسؤولين السياسيين إن هذه الخطوة بمثابة سياسة تهدف إلى إرسال إيحاءات رمزية بالنظر الى أن مدينة روستوك لا تستطيع مساعدة اللاجئين، وتعاني نفسها من ضغوط كثيرة بسبب عدد المهاجرين فيها. وكانت ثلاث مدن ألمانية وهي كولونيا وبون ودوسلدورف (غرب) عرضت استعدادها لاستقبال المزيد من اللاجئين الذين يتم انتشالهم عبر عمليات انقاد في البحر المتوسط بعد أن غرق مراكبهم. وفي رسالة مشتركة وجهت للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، طالب عمد المدن الثلاث، هنريته ريكير عن كولونيا وتوماس غايزل عن دوسلدورف وآشوك سريدهاران عن مدينة بون، بضرورة استمرار عمليات الانقاذ في البحر المتوسط للمهاجرين المهددين بالغرق وذلك لأسباب إنسانية. وقال العمد في الرسالة "نسعى بخطوتنا هذه إلى نقل إشارة من أجل الإنسانية ومن أجل الحق في الحصول على اللجوء ومن أجل دمج اللاجئين في المجتمع".
ملصقات
