مراكش

مدير مستشفى شريفة يخلق حالة من الاحتقان


خليل الروحي نشر في: 17 مارس 2023

يعيش موظفو مستشفى القرب شريفة بمراكش، حالة من التذمر حد الاستياء من تصرفات مدير هذا المستشفى، حيث صار كل طبيب او ممرض و إداري أو تقني، يأملون في مغادرة هذا المستشفى في أقرب فرصة، والانتقال إلى أي مؤسسة صحية أخرى بسبب الجو المشحون الذي خلقه مدير المؤسسة بين الموظفين والعاملين .وجاء في بلاغ للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بمراكش المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد اللقاء الأخير مع أعضاء مكتب الفرع المحلي ومنخرطي و منتسبي النقابة على مستوى هذه المؤسسة، ووقوفه على حجم الاحتقان الذي توجد عليه الأطر الصحية، ان السبب الوحيد والأوحد هو مدير المستشفى الذي جعل من هذه المؤسسة ضيعته يسيرها بمنطق الكابران في غياب هيئات التنسيق ولجان التسيير و عدم تعيين رؤساء الأقطاب والمصالح، لذلك دعا المسؤولين بالإقليم والجهة إلى تحمل مسؤوليتهم باتخاذ التدابير اللازمة اتجاه هذا المدير قبل حدوث الكارثة .وطالب المكتب النقابي برد الاعتبار إلى طبيب الأشعة الذي تم تحريض مواطنة ضده من طرف مدير المستشفى و حثها على تقديم شكاية لدى السلطات الأمنية بهذا الطبيب المعروف لدى الشغيلة الصحية بأخلاقه العالية وحسن معاملته للمرضى ، وتمكين طبيبات المستعجلات من حقهم الطبيعي والقانوني في الرخصة السنوية التي منعهم المدير منها بذريعة عدم التحاق طبيب آخر بالمستشفى .كما طالب المكتب بالكف عن ممارسة المدير لمهام خارجة عن الاختصاصات التي يخولها له النظام الداخلي للمستشفيات والتنقيص من كفاءة الموظفين ، والقطع مع ابتزاز الممرضات والممرضين بعدم السماح لهن بالمشاركة في تظاهرات صحية هن مدعوات لها بمذكرات وزارية رغم أن مشاركتهن فيها لن تأثر على السير العادي للمصلحة ، والعدول عن إعطاء التعليمات لمكتب الضبط بعدم تسجيل أي مراسلة قبل إطلاع المدير على فحواها ضدا على القوانين الجاري بها العمل بمختلف المؤسسات الصحية ، وعدم التضييق على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للصحة بالمستشفى وعدم الضغط على المنخرطين بأساليب بديئة ودنيئة .وانطلاقا مما سبق ذكر المكتب الاقليمي بمراكش مدير مستشفى شريفة ومن خلاله الجهات المسؤولة عن الشأن الصحي إقليميا وجهويا بالوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي جسدتها الأطر الصحية بهذا المستشفى ضدا على نفس المنطق السلطوي للمدير الذي عوض أن يساهم في خلق جو صحي للعمل فإنه يعتبر طرفا في جميع المشاكل القائمة، وأنه لن يدخر جهدا في العودة إلى الاحتجاج وبقوة دعما للأطر الصحية التي تضحي ليل نهار من أجل الوطن والمواطنين وشعارها دعنا نشتغل في سلام .

يعيش موظفو مستشفى القرب شريفة بمراكش، حالة من التذمر حد الاستياء من تصرفات مدير هذا المستشفى، حيث صار كل طبيب او ممرض و إداري أو تقني، يأملون في مغادرة هذا المستشفى في أقرب فرصة، والانتقال إلى أي مؤسسة صحية أخرى بسبب الجو المشحون الذي خلقه مدير المؤسسة بين الموظفين والعاملين .وجاء في بلاغ للمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بمراكش المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد اللقاء الأخير مع أعضاء مكتب الفرع المحلي ومنخرطي و منتسبي النقابة على مستوى هذه المؤسسة، ووقوفه على حجم الاحتقان الذي توجد عليه الأطر الصحية، ان السبب الوحيد والأوحد هو مدير المستشفى الذي جعل من هذه المؤسسة ضيعته يسيرها بمنطق الكابران في غياب هيئات التنسيق ولجان التسيير و عدم تعيين رؤساء الأقطاب والمصالح، لذلك دعا المسؤولين بالإقليم والجهة إلى تحمل مسؤوليتهم باتخاذ التدابير اللازمة اتجاه هذا المدير قبل حدوث الكارثة .وطالب المكتب النقابي برد الاعتبار إلى طبيب الأشعة الذي تم تحريض مواطنة ضده من طرف مدير المستشفى و حثها على تقديم شكاية لدى السلطات الأمنية بهذا الطبيب المعروف لدى الشغيلة الصحية بأخلاقه العالية وحسن معاملته للمرضى ، وتمكين طبيبات المستعجلات من حقهم الطبيعي والقانوني في الرخصة السنوية التي منعهم المدير منها بذريعة عدم التحاق طبيب آخر بالمستشفى .كما طالب المكتب بالكف عن ممارسة المدير لمهام خارجة عن الاختصاصات التي يخولها له النظام الداخلي للمستشفيات والتنقيص من كفاءة الموظفين ، والقطع مع ابتزاز الممرضات والممرضين بعدم السماح لهن بالمشاركة في تظاهرات صحية هن مدعوات لها بمذكرات وزارية رغم أن مشاركتهن فيها لن تأثر على السير العادي للمصلحة ، والعدول عن إعطاء التعليمات لمكتب الضبط بعدم تسجيل أي مراسلة قبل إطلاع المدير على فحواها ضدا على القوانين الجاري بها العمل بمختلف المؤسسات الصحية ، وعدم التضييق على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للصحة بالمستشفى وعدم الضغط على المنخرطين بأساليب بديئة ودنيئة .وانطلاقا مما سبق ذكر المكتب الاقليمي بمراكش مدير مستشفى شريفة ومن خلاله الجهات المسؤولة عن الشأن الصحي إقليميا وجهويا بالوقفة الاحتجاجية الحاشدة التي جسدتها الأطر الصحية بهذا المستشفى ضدا على نفس المنطق السلطوي للمدير الذي عوض أن يساهم في خلق جو صحي للعمل فإنه يعتبر طرفا في جميع المشاكل القائمة، وأنه لن يدخر جهدا في العودة إلى الاحتجاج وبقوة دعما للأطر الصحية التي تضحي ليل نهار من أجل الوطن والمواطنين وشعارها دعنا نشتغل في سلام .



اقرأ أيضاً
ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة