مدير شركة للأمن يَحرِم مستخدمين بمراكش من فرحة عيد الأضحى بعدما لهف رواتبهم واختفى عن الأنظار
كشـ24
نشر في: 7 سبتمبر 2017 كشـ24
في واقعة غريبة نزع مدير شركة للأمن الخاص فرحة عيد الأضحى من مجموعة من المستخدمين بمراكش بعدما "لهف" رواتبهم واختفى عن الأنظاروأغلق هاتف النقال.
وقال عدد من العمال في اتصال بـ"كشـ24"، إن المدير وعدهم بصرف مستحقاتهم يومين قبل عيد الأضحى قبل أن يغلق هاتفه النقال في وجههم ويختفي عن الأنظار حيث تكفل رجل الأعمال المتعاقد مع مدير الشركة بصرف 1000 درهم لكل مستخدم ليلة العيد.
وأضاف المستخدمين بأن رجل الأعمال المعروف والمستثمر في القطاع السياحي دفع للشركة المتعاقدة معه شيكا بقيمة 25 مليون سنتيم لأداء رواتب العمال الذين يشتغلون في حراسة إقاماته بالحي الشتوي بمقربة من شارع محمد السادس بمراكش ومدينة أكادير، غير أن مدير الشركة كان له رأي آخر حيث امتنع عن أداء مستحقات العمال على الرغم من هزالتها وعدم احترامها للحد الأدنى للأجور.
أمام هذا الوضع توجه المستخدمون بشكاية إلى مفتش الشغل بمراكش في شأن تعرضهم للنصب والإحتيال من طرف مدير الشركة المذكورة التي قيل إن مقرها يوجد بالبيضاء.
وقال المتضررون إنهم التحقوا للعمل بالشركة التي تعمل في مجال الحراسة في شهر يوليوز على أن يتم توقيع عقود العمل معهم والتصريح بهم في صندوق الضمان الإجتماعي، قبل أن يتفاجأوا باختفاء المدير قبيل عيد الأضحى دون أن يمكنهم من رواتبهم لاقتناء الأضحية كسائر الناس، علما أنهم يتقاضون مبلغ 2000 درهم شهريا مقابل 12 ساعة من العمل في اليوم.
وأكد العمال بأن مفتش الشغل سلمهم استدعاء موجها إلى مدير الشركة المذكورة للحضور إلى مقر مندوبية وزارة التشغيل بمراكش يوم 12 شتنبر الجاري.
في واقعة غريبة نزع مدير شركة للأمن الخاص فرحة عيد الأضحى من مجموعة من المستخدمين بمراكش بعدما "لهف" رواتبهم واختفى عن الأنظاروأغلق هاتف النقال.
وقال عدد من العمال في اتصال بـ"كشـ24"، إن المدير وعدهم بصرف مستحقاتهم يومين قبل عيد الأضحى قبل أن يغلق هاتفه النقال في وجههم ويختفي عن الأنظار حيث تكفل رجل الأعمال المتعاقد مع مدير الشركة بصرف 1000 درهم لكل مستخدم ليلة العيد.
وأضاف المستخدمين بأن رجل الأعمال المعروف والمستثمر في القطاع السياحي دفع للشركة المتعاقدة معه شيكا بقيمة 25 مليون سنتيم لأداء رواتب العمال الذين يشتغلون في حراسة إقاماته بالحي الشتوي بمقربة من شارع محمد السادس بمراكش ومدينة أكادير، غير أن مدير الشركة كان له رأي آخر حيث امتنع عن أداء مستحقات العمال على الرغم من هزالتها وعدم احترامها للحد الأدنى للأجور.
أمام هذا الوضع توجه المستخدمون بشكاية إلى مفتش الشغل بمراكش في شأن تعرضهم للنصب والإحتيال من طرف مدير الشركة المذكورة التي قيل إن مقرها يوجد بالبيضاء.
وقال المتضررون إنهم التحقوا للعمل بالشركة التي تعمل في مجال الحراسة في شهر يوليوز على أن يتم توقيع عقود العمل معهم والتصريح بهم في صندوق الضمان الإجتماعي، قبل أن يتفاجأوا باختفاء المدير قبيل عيد الأضحى دون أن يمكنهم من رواتبهم لاقتناء الأضحية كسائر الناس، علما أنهم يتقاضون مبلغ 2000 درهم شهريا مقابل 12 ساعة من العمل في اليوم.
وأكد العمال بأن مفتش الشغل سلمهم استدعاء موجها إلى مدير الشركة المذكورة للحضور إلى مقر مندوبية وزارة التشغيل بمراكش يوم 12 شتنبر الجاري.