وطني

مدير النارسا.. المجتمع المدني شريك لا محيد عنه لترسيخ قيم السلامة الطرقية


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2021

أكد مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بناصر بولعجول ، اليوم السبت بالرباط ، أن مكونات المجتمع المدني تشكل شريكا لا محيد عنه لترسيخ قيم السلامة الطرقية بالمغرب.وأبرز بولعجول في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته النارسا بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني (13 مارس من كل سنة)، أهمية جمعيات المجتمع المدني في ترسيخ قيم السلامة الطرقية، معتبرا أنها شريكة أساسية للنارسا في مجال الوقاية من حوادث السير".وتابع أن القانون رقم 103.14 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ينص في مادته الرابعة على أن "مجلس إدارة الوكالة يجب أن يتألف ، إضافة ممثلين آخرين ، من ممثل واحد عن جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال السلامة الطرقية، موضحا أن هذا الأخير يساهم في اتخاذ القرارات بالوكالة بشكل كامل.ولم يفت بولعجول تسليط الضوء على دور المجتمع المدني المغربي المشهود له في حملات التحسيس بين مستعملي الطريق وترسيخ قيم السلامة على الطرق لدى المواطنين، داعيا إلى تعزيز أكثر "للأسرة الجمعوية" العاملة في مجال السلامة الطرقية.كما شدد على أهمية التطورات الرقمية والتقدم التكنولوجي لتعزيز التربية في مجال السلامة الطرقية، مطالبا الجمعيات بالاستثمار في مجال الرقمنة للوصول إلى شريحة أكبر من السكان، خاصة الشباب.وأشار إلى أن ورشات العمل التكوينية والتحسيسية المحلية والجهوية تظل وسيلة فعالة لتوطيد مبادئ السلامة الطرقية في جميع جهات المملكة، متابعا أن من شأن الجمعيات العمل مع المواطنين وتنظيم الأنشطة المحلية في المجال.من جهة أخرى، نوه مدير النارسا بإعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة من السلك الإعدادي، مما سيمكن من تعلم قواعد وسلوكيات السلامة الطرقية التي يتعين اعتمادها في مواقف مختلفة، مشيدا بإدماج مفاهيم وقواعد هذه السلامة في المناهج الدراسية اعتبارا من المستوى الابتدائي، سواء في البرامج المدرسية أو في أنشطة الحياة المدرسية.وفي هذا الصدد، ذكر بولعجول بالتوقيع على اتفاقية شراكة حول تفعيل أندية التربية على السلامة الطرقية بين الوكالة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بهدف جعل التربية على السلامة الطرقية نشاطا مهيكلا داخل المؤسسات التعليمية، وفقا لتصور موحد من خلال ورش عمل نظري وتطبيقي ورقمي.من جانبه، أشاد ممثل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان حسين فردوس بالمقاربة التشاركية التي تنهجها النارسا من خلال إشراكها كل الأطراف المعنية في محاربة حوادث السير.وشدد على أن نجاح السياسة العمومية يعتمد بشكل وثيق على مدى تأثيرها على المواطن، مؤكدا على أهمية إدماج المجتمع المدني في القرارات العمومية.أما أعضاء الجمعيات العاملة في مجال السلامة الطرقية ، فنوهوا بدورهم ، بعقد هذا اللقاء الموسع الذي ينظم في إطار شراكة الوكالة مع المجتمع المدني.وعبرت مكونات المجتمع المدني عن رغبتها في تطوير المزيد من التعاون مع النارسا لخدمة هذه القضية النبيلة، داعية المواطنين إلى الوعي بأهمية السلامة الطرقية والمشاركة في مختلف أنشطة التحسيس والتواصل المنظمة في هذا الصدد.ويشكل اليوم الوطني للمجتمع المدني الذي يخلد سنويا منذ سنة 2015 بموجب المرسوم الملكي الصادر بتاريخ 24 ماي 2014 وتفعيلا لتوصيات الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي عرف مشاركة ازيد من 10 آلاف منظمة غير حكومية ومنظمة دولية، مناسبة لتسليط الضوء على المكتسبات التي حققها المغرب من قبل الجمعيات التي تسهم ، إلى جانب أفراد المجتمع ، في تحسين إطار عيشهم ودعم التزامات الحكومة لصالح التنمية البشرية.ويعتبر المجتمع المدني فاعلا رئيسيا في تنمية المغرب، حيث منحه دستور 2011 مكانة مهمة للغاية من خلال اعتباره ، إضافة إلى دوره الاستشاري ، عاملا فعليا في اتخاذ القرار المتعلق بتنمية البلاد.

أكد مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بناصر بولعجول ، اليوم السبت بالرباط ، أن مكونات المجتمع المدني تشكل شريكا لا محيد عنه لترسيخ قيم السلامة الطرقية بالمغرب.وأبرز بولعجول في كلمة خلال لقاء تواصلي نظمته النارسا بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني (13 مارس من كل سنة)، أهمية جمعيات المجتمع المدني في ترسيخ قيم السلامة الطرقية، معتبرا أنها شريكة أساسية للنارسا في مجال الوقاية من حوادث السير".وتابع أن القانون رقم 103.14 المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ينص في مادته الرابعة على أن "مجلس إدارة الوكالة يجب أن يتألف ، إضافة ممثلين آخرين ، من ممثل واحد عن جمعيات المجتمع المدني المهتمة بمجال السلامة الطرقية، موضحا أن هذا الأخير يساهم في اتخاذ القرارات بالوكالة بشكل كامل.ولم يفت بولعجول تسليط الضوء على دور المجتمع المدني المغربي المشهود له في حملات التحسيس بين مستعملي الطريق وترسيخ قيم السلامة على الطرق لدى المواطنين، داعيا إلى تعزيز أكثر "للأسرة الجمعوية" العاملة في مجال السلامة الطرقية.كما شدد على أهمية التطورات الرقمية والتقدم التكنولوجي لتعزيز التربية في مجال السلامة الطرقية، مطالبا الجمعيات بالاستثمار في مجال الرقمنة للوصول إلى شريحة أكبر من السكان، خاصة الشباب.وأشار إلى أن ورشات العمل التكوينية والتحسيسية المحلية والجهوية تظل وسيلة فعالة لتوطيد مبادئ السلامة الطرقية في جميع جهات المملكة، متابعا أن من شأن الجمعيات العمل مع المواطنين وتنظيم الأنشطة المحلية في المجال.من جهة أخرى، نوه مدير النارسا بإعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية منح الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ السنة الثالثة من السلك الإعدادي، مما سيمكن من تعلم قواعد وسلوكيات السلامة الطرقية التي يتعين اعتمادها في مواقف مختلفة، مشيدا بإدماج مفاهيم وقواعد هذه السلامة في المناهج الدراسية اعتبارا من المستوى الابتدائي، سواء في البرامج المدرسية أو في أنشطة الحياة المدرسية.وفي هذا الصدد، ذكر بولعجول بالتوقيع على اتفاقية شراكة حول تفعيل أندية التربية على السلامة الطرقية بين الوكالة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بهدف جعل التربية على السلامة الطرقية نشاطا مهيكلا داخل المؤسسات التعليمية، وفقا لتصور موحد من خلال ورش عمل نظري وتطبيقي ورقمي.من جانبه، أشاد ممثل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان حسين فردوس بالمقاربة التشاركية التي تنهجها النارسا من خلال إشراكها كل الأطراف المعنية في محاربة حوادث السير.وشدد على أن نجاح السياسة العمومية يعتمد بشكل وثيق على مدى تأثيرها على المواطن، مؤكدا على أهمية إدماج المجتمع المدني في القرارات العمومية.أما أعضاء الجمعيات العاملة في مجال السلامة الطرقية ، فنوهوا بدورهم ، بعقد هذا اللقاء الموسع الذي ينظم في إطار شراكة الوكالة مع المجتمع المدني.وعبرت مكونات المجتمع المدني عن رغبتها في تطوير المزيد من التعاون مع النارسا لخدمة هذه القضية النبيلة، داعية المواطنين إلى الوعي بأهمية السلامة الطرقية والمشاركة في مختلف أنشطة التحسيس والتواصل المنظمة في هذا الصدد.ويشكل اليوم الوطني للمجتمع المدني الذي يخلد سنويا منذ سنة 2015 بموجب المرسوم الملكي الصادر بتاريخ 24 ماي 2014 وتفعيلا لتوصيات الحوار الوطني حول المجتمع المدني الذي عرف مشاركة ازيد من 10 آلاف منظمة غير حكومية ومنظمة دولية، مناسبة لتسليط الضوء على المكتسبات التي حققها المغرب من قبل الجمعيات التي تسهم ، إلى جانب أفراد المجتمع ، في تحسين إطار عيشهم ودعم التزامات الحكومة لصالح التنمية البشرية.ويعتبر المجتمع المدني فاعلا رئيسيا في تنمية المغرب، حيث منحه دستور 2011 مكانة مهمة للغاية من خلال اعتباره ، إضافة إلى دوره الاستشاري ، عاملا فعليا في اتخاذ القرار المتعلق بتنمية البلاد.



اقرأ أيضاً
التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

البواري: ارتفاع ظاهرة ذبح إناث الأغنام يهدد استمرار القطيع الوطني
كشف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الثروة الحيوانية تأثرت بسبب توالي سنوات الجفاف، وهو ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعداد رؤوس الماشية وانعكس سلبا على مستويات العرض من اللحوم الحمراء. هذا الانخفاض يرجع بشكل رئيسي، إلى انخفاض الموارد الكلئية في المراعي بفعل الجفاف، وكذا إلى ارتفاع أسعار الأعلاف. وأوضح الوزير، في جواب كتابي عن سؤال وجهته النائبة البرلمانية لبنى الصغير، عضو فريق التقدم والاشتراكية، حول "استنزاف قطاع الماشية ببلادنا في ظل غياب أي إجراء حكومي"، إلى أنه قد تم الاشتغال على محورين من أجل ضمان استمرار تزويد الأسواق بصفة عادية. فيما يتعلق بالمحور الأول، ذكر المسؤول الحكومي أنه تمت إعادة هيكلة القطيع الوطني، من خلال إعطاء الأولوية لدعم الأعلاف، وتوزيع الشعير المدعم للأغنام والماعز والأعلاف المركبة للأبقار الحلوب لكونها تمثل 70 في المائة من كلفة الإنتاج. وفي هذا السياق، ذكر لفتيت، أنه جرى خلال سنوات الجفاف، دعم اقتناء 20 مليون قنطار من الشعير و6 ملايين قنطار من الأعلاف المركبة، وزع منها لحد الآن، على التوالي، 15 و5 ملايين قنطار. كما تم العمل على الحفاظ على صحة القطيع من خلال حملات تلقيح وحماية القطيع الوطني من الأمراض، والتي مكنت خلال سنة 2024، على سبيل المثال، من تلقيح ما يناهز 19 مليون رأس من الأغنام والماعز، ومليون و400 ألف رأس من الأبقار. وأضاف أن المعطيات الميدانية المستقاة أثبتت خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية، ارتفاعا ملحوظا لظاهرة ذبح إناث الأغنام للاستجابة لحاجيات الأسواق الوطنية من اللحوم، مع احتفاظ الكسابة بالأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، وهو ما أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لاستمرارية القطيع الوطني رغم المجهودات الحكومية المبذولة في هذا الشأن. وتابع أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس في المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 12 ماي 2025، تعتزم الحكومة إطلاق برنامج موجه لدعم مربي الماشية وتحسين أوضاعهم، وإعادة تشكيل القطيع الوطني بشكل مستدام. وأبرز في معرض حديثه، أن هذا البرنامج الجديد يرتكز على 5 محاور أساسية، أولها، يتعلق بإعادة جدولة ديون مربي الماشية عبر التخفيف من تراكم الديون على حوالي 50 ألف مربي بكلفة تصل إلى 700 مليون درهم ستتحملها ميزانية الدولة. وفي هذا الإطار، سيتم إلغاء 50 في المائة من الديون رأس المال والفوائد التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم. وأشار إلى أن صغار الكسابين يمثلون 75 في المائة من مجموع المستفيدين. وإلغاء 25 في المائة من الديون رأس المال والفوائد التي تتراوح قيمتها بين 100.000 و200.000 درهم، وتمثل هذه الفئة 11% من مجموع المستفيدين، بالإضافة إلى إعادة جدولة ديون الفلاحين والإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. أما فيما يخص المحور الثاني، فيهم دعم الأعلاف، عبر دعم ثمن بيع الشعير في حدود 7 ملايين قنطار، ليصبح ثمن بيع الكيلوغرام الواحد درهما ونصف درهم عوض درهمين (2)، ولأول مرة، دعم ثمن بيع الأعلاف المركبة الموجهة للأغنام والماعز في حدود 7 ملايين قنطار بثمن بيع مدعم لا يتجاوز در همين (2) للكيلوغرام، بعدما كان الدعم مقتصرا على الأعلاف الموجهة للأبقار. وبالعودة إلى المحور الثالث، فقد أبرز الوزير أنه يتعلق بإطلاق عملية ترقيم إناث الماشية من أجل تتبع ومواكبة أجرأة منع ذبح الإناث للحفاظ على القطيع الوطني، من خلال ترقيم أزيد من 8 ملايين رأس من إناث الأغنام والماعز بواسطة حلقات الكترونية متصلة بنظام معلوماتي للتتبع. ويتم حاليا استكمال كافة الإجراءات والمجهودات قصد إطلاق هذه العملية في المستقبل القريب، كما سيتم بحلول شهر ماي 2026، تقديم دعم مباشر للمربين بقيمة 400 درهم عن كل رأس من الإناث التي تم ترقيمها خلال هذه العملية ولم يتم ذبحها، للمساهمة في تكلفة الاستمرار في الحفاظ على القطيع. وفي ما يرتبط بالمحور الرابع، فيتعلق بإطلاق حملة علاجية وقائية من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لحماية 17 مليون رأس من الأغنام والماعز خلال هذه السنة من الأمراض المترتبة عن تداعيات الجفاف. وأوضح أن المحور الخامس، يروم تنظيم عملية التأطير التقني لمربي الماشية لتحسين سلالات الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز بتنسيق وإشراف من المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، عبر خلق منصات التلقيح الاصطناعي والمواكبة التقنية للرفع من الإنتاجية. وستبلغ كلفة تدابير هذه الإجراءات، بحلول نهاية سنة 2025، حوالي 3 ملايير درهم، علاوة على تخصيص 3,2 مليار درهم سنة 2026 ككلفة للدعم المباشر الذي سيقدم لمربي الماشية الذين انخرطوا بنجاح في الحفاظ على إناث الماشية لضمان استدامة القطيع الوطني. هذا، وسيتم إصدار دورية مشتركة تبرز بشكل واضح أدوار مختلف المتدخلين في هذا البرنامج.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة