مراكش

مدير أكاديمية مراكش يكشف تحضيرات “الباك” وما بعد رفع الحجي الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 يونيو 2020

في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، توقف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، عند برمجة امتحانات البكالوريا في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وتجربة التعليم عن بعد، وتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي والدخول المدرسي المقبل. 1- كيف استطاعت المدرسة المغربية أن تتأقلم مع عملية التعليم عن بعد ؟ تندرج تجربة التعليم عن بعد في إطار استراتيجية وطنية، كاستجابة سريعة وناجعة لبديل التعليم الحضوري، الذي تم تعليقه مؤقتا إلى غاية شتنبر المقبل بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.ومن أجل إنجاح هذه المرحلة، تعبأت كافة مكونات أسرة التعليم على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، من أجل ضمان الانتقال نحو الرقمنة وتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم عن بعد في أفضل الظروف، عبر منصات مخصصة لهذا الغرض (تلميذ تيس وغيرها ...) أو عبر دروس مسجلة بالتلفاز، إلى جانب تشكيل لجان تقنية مكلفة بمعالجة وتتبع ومواكبة وإحداث برنامج السنة المدرسية الجارية.وبلغة الأرقام، وضع حوالي 6 آلاف محتوى رقمي رهن إشارة كافة الشعب الدراسية ومختلف المستويات الدراسية، و600 ألف تلميذ يستخدمون يوميا منصات التعليم عن بعد.كما تمت برمجة حصص للتحضير للامتحانات عن بعد، مع إيلاء أهمية خاصة للحياة المدرسية، وبث الإبداعات الفنية للتلاميذ، إلى جانب إحداث الأقسام الاقتراضية.وأبانت هذه التجربة عن انخراط مثالي لمجموع هيئة التدريس والمدراء والمفتشين، وكذا الشركاء الذين ساهموا بشكل واسع في إنجاح عملية التعليم عن بعد.ويمثل التعليم عن بعد اليوم، بغض النظر عن كونه بديلا للتعليم الحضوري، فرصة مناسبة لتكريس الانفتاح على التكنولوجيات الجديدة في مجال التعليم.2- يعد ضمان حسن سير امتحانات البكالوريا في ظل هذه الظروف الاستثنائية تحديا كبيرا، كيف تعتزمون رفع هذا التحدي ؟يمثل استئناف الدراسة الحضورية في شتنبر المقبل والإبقاء على اختبارات البكالوريا قرارا حكيما وآمنا يؤشر للعمل الكبير المبذول على كافة الأصعدة منذ اندلاع الأزمة الوبائية.نحن بصدد التحضير لضمان حسن سير امتحانات البكالوريا في أفضل الظروف. هدفنا الأساسي هو صون الأمن الصحي للتلاميذ والأطر البيداغوجية وضمان تكافؤ الفرص بالمدرسة. ولهذا الغرض، شرعنا في تحضير مراكز الامتحانات وتوفير شروط السلامة الصحية، وذلك بتنسيق تام مع السلطات المختصة.وسيتم بعد ذلك إجراء تعقيم أولي وخلال فترة الامتحانات بالقاعات، وقياس درجات الحرارة وتعقيم الأظرفة ومراكز التصحيح.وفي نفس السياق، سيجري احترام مبدأ التباعد الاجتماعي من خلال برمجة الدورة العادية للبكالوريا 2020 في قطبين، يومي 3 و4 يوليوز المقبل بالنسبة للشعب الأدبية والتعليم الأصيل و6 و8 يوليوز للشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية، فيما سيجرى الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا يومي 4 و5 شتنبر 2020.وسيمكن هذا التقسيم بلا شك، من تقليص التجمعات ومخاطر انتقال العدوى، لأن انشغالنا الأساس يظل الحفاظ على الصحة العمومية.3- كيف أعددتم لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي ؟ لقد اتخذنا سلسلة من التدابير من أجل الرفع التدريجي للحجر الصحي، عبر خلق لجنة جهوية من أجل الإشراف على هذه العملية، وكذا لجان إقليمية من أجل تنفيذ الإجراءات المتعلقة برفع الحجر الصحي. ومن ضمن هذه الإجراءات هناك تنظيم استقبال المرتفقين وتقييد تجمع المجموعات واستمرارية الاجتماعات عن بعد والتعقيم المستمر والمنتظم للمرافق والعودة التدريجية للمستخدمين، وكذا تقليص استخدام الورق واعتماد الرقمنة، عبر تكريس رقمنة كافة المساطر والخطوات. 4- ما هي التدايبر التي اعتمدتم من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل ؟تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، أطلقنا عملية تسجيل للتلاميذ الجدد عبر شبكة الانترنت، وأحدثنا منصة مخصصة للتوجيه المدرسي، طبقا لمسلسل التعليم عن بعد، والتي ستمكن من معالجة طلبات التلاميذ من طرف الأطر المختصة.برمجنا أيضا دروسا للدعم وحصصا للمراجعة خلال شهر شتنبر المقبل لكافة المستويات قصد تعزيز المكتسبات ومعارف التلاميذ وتمكينهم من متابعة مسارهم الدراسي في أفضل الظروف.وهناك عدد من السيناريوهات الجارية التي تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الصحية. إننا فخورون بالجهود المبذولة والاستراتيجية المعتمدة من طرف المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19). كما أغتنم الفرصة للإشادة بالتعبئة المثالية لكافة مكونات الأطر التربوية والبيداغوجية التي لم تدخر جهدا في إنجاح تجربة التعليم عن بعد وضمان استمرارية النشاط البيداغوجي خلال فترة الحجر الصحي في أفضل الظروف.

في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، توقف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، عند برمجة امتحانات البكالوريا في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وتجربة التعليم عن بعد، وتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي والدخول المدرسي المقبل. 1- كيف استطاعت المدرسة المغربية أن تتأقلم مع عملية التعليم عن بعد ؟ تندرج تجربة التعليم عن بعد في إطار استراتيجية وطنية، كاستجابة سريعة وناجعة لبديل التعليم الحضوري، الذي تم تعليقه مؤقتا إلى غاية شتنبر المقبل بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.ومن أجل إنجاح هذه المرحلة، تعبأت كافة مكونات أسرة التعليم على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، من أجل ضمان الانتقال نحو الرقمنة وتمكين التلاميذ من متابعة دراستهم عن بعد في أفضل الظروف، عبر منصات مخصصة لهذا الغرض (تلميذ تيس وغيرها ...) أو عبر دروس مسجلة بالتلفاز، إلى جانب تشكيل لجان تقنية مكلفة بمعالجة وتتبع ومواكبة وإحداث برنامج السنة المدرسية الجارية.وبلغة الأرقام، وضع حوالي 6 آلاف محتوى رقمي رهن إشارة كافة الشعب الدراسية ومختلف المستويات الدراسية، و600 ألف تلميذ يستخدمون يوميا منصات التعليم عن بعد.كما تمت برمجة حصص للتحضير للامتحانات عن بعد، مع إيلاء أهمية خاصة للحياة المدرسية، وبث الإبداعات الفنية للتلاميذ، إلى جانب إحداث الأقسام الاقتراضية.وأبانت هذه التجربة عن انخراط مثالي لمجموع هيئة التدريس والمدراء والمفتشين، وكذا الشركاء الذين ساهموا بشكل واسع في إنجاح عملية التعليم عن بعد.ويمثل التعليم عن بعد اليوم، بغض النظر عن كونه بديلا للتعليم الحضوري، فرصة مناسبة لتكريس الانفتاح على التكنولوجيات الجديدة في مجال التعليم.2- يعد ضمان حسن سير امتحانات البكالوريا في ظل هذه الظروف الاستثنائية تحديا كبيرا، كيف تعتزمون رفع هذا التحدي ؟يمثل استئناف الدراسة الحضورية في شتنبر المقبل والإبقاء على اختبارات البكالوريا قرارا حكيما وآمنا يؤشر للعمل الكبير المبذول على كافة الأصعدة منذ اندلاع الأزمة الوبائية.نحن بصدد التحضير لضمان حسن سير امتحانات البكالوريا في أفضل الظروف. هدفنا الأساسي هو صون الأمن الصحي للتلاميذ والأطر البيداغوجية وضمان تكافؤ الفرص بالمدرسة. ولهذا الغرض، شرعنا في تحضير مراكز الامتحانات وتوفير شروط السلامة الصحية، وذلك بتنسيق تام مع السلطات المختصة.وسيتم بعد ذلك إجراء تعقيم أولي وخلال فترة الامتحانات بالقاعات، وقياس درجات الحرارة وتعقيم الأظرفة ومراكز التصحيح.وفي نفس السياق، سيجري احترام مبدأ التباعد الاجتماعي من خلال برمجة الدورة العادية للبكالوريا 2020 في قطبين، يومي 3 و4 يوليوز المقبل بالنسبة للشعب الأدبية والتعليم الأصيل و6 و8 يوليوز للشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية، فيما سيجرى الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا يومي 4 و5 شتنبر 2020.وسيمكن هذا التقسيم بلا شك، من تقليص التجمعات ومخاطر انتقال العدوى، لأن انشغالنا الأساس يظل الحفاظ على الصحة العمومية.3- كيف أعددتم لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي ؟ لقد اتخذنا سلسلة من التدابير من أجل الرفع التدريجي للحجر الصحي، عبر خلق لجنة جهوية من أجل الإشراف على هذه العملية، وكذا لجان إقليمية من أجل تنفيذ الإجراءات المتعلقة برفع الحجر الصحي. ومن ضمن هذه الإجراءات هناك تنظيم استقبال المرتفقين وتقييد تجمع المجموعات واستمرارية الاجتماعات عن بعد والتعقيم المستمر والمنتظم للمرافق والعودة التدريجية للمستخدمين، وكذا تقليص استخدام الورق واعتماد الرقمنة، عبر تكريس رقمنة كافة المساطر والخطوات. 4- ما هي التدايبر التي اعتمدتم من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل ؟تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، أطلقنا عملية تسجيل للتلاميذ الجدد عبر شبكة الانترنت، وأحدثنا منصة مخصصة للتوجيه المدرسي، طبقا لمسلسل التعليم عن بعد، والتي ستمكن من معالجة طلبات التلاميذ من طرف الأطر المختصة.برمجنا أيضا دروسا للدعم وحصصا للمراجعة خلال شهر شتنبر المقبل لكافة المستويات قصد تعزيز المكتسبات ومعارف التلاميذ وتمكينهم من متابعة مسارهم الدراسي في أفضل الظروف.وهناك عدد من السيناريوهات الجارية التي تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الصحية. إننا فخورون بالجهود المبذولة والاستراتيجية المعتمدة من طرف المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19). كما أغتنم الفرصة للإشادة بالتعبئة المثالية لكافة مكونات الأطر التربوية والبيداغوجية التي لم تدخر جهدا في إنجاح تجربة التعليم عن بعد وضمان استمرارية النشاط البيداغوجي خلال فترة الحجر الصحي في أفضل الظروف.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة