وطني

مديرية الحموشي تكشف ملابسات وفاة شرطي اثناء أداء عمله


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2019

صدر عن المديرية العامة للأمن الوطني، توضيح وتصويب لما جاء في تعليق لما اعتبر مصدرا امنيا بخصوص معطيات غير دقيقة حول وفاة شرطي، والتي من شأنها خلق بعض من اللبس لدى الرأي العام الوطني.ونعت المديرية العامة للأمن الوطني وفاة ضابط الأمن الفقيد، "المشهود له بالمهنية العالية والالتزام الوظيفي، مبتهلة إلى العلي القدير أن يتقبله في عداد المشمولين بعفوه ورحمته الواسعة، وأن يجزيه عما قدم من أعمال جليلة في خدمة قضايا الأمن والمواطنين خير الجزاء وحسن الثواب، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر والسلوان".وبخصوص ملابسات وفاة ضابط الأمن ورد في تصويب المديرية العامة للأمن الوطني، أن محاضر المعاينة والملفات الطبية أشارت إلى أن الوفاة كانت نتيجة أزمة تنفس حادة بسبب معاناة الفقيد من مرض الربو وداء السكري المزمن، حيث وافته المنية مباشرة بعد وصوله إلى المؤسسة الاستشفائية مساء أمس الجمعة.وبخصوص التعليق المنسوب لمصدر أمني والذي تحدث فيه عما اعتبره "الضغط الذي يعاني منه موظفو الأمن"، كشف توضيح المديرية العامة للأمن الوطني أن "هذه المسألة تحتاج إلى تدقيق وتوضيح لئلا تفتح الباب أمام تأويلات غير دقيقة، إذ أن طبيعة الوظيفة الأمنية تنطوي على صعوبات وتحديات كبيرة، تفرضها مخاطر مكافحة الجريمة وحفظ الأمن والنظام العامين، كما أنها وظيفة تقوم على التضحية ونكران الذات في سبيل خدمة قضايا الأمن في مفهومه الواسع".واضاف التصويب نفسه، أنه "وعيا من المديرية العامة بهذه التحديات التي هي من صميم الوظيفة والواجب المهني، فقد حرصت مصالح الأمن الوطني على تطوير منظومة الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية المقدمة لموظفي الشرطة وأفراد عائلاتهم، لتمكينهم من النهوض الأمثل بواجباتهم المهنية، كما أنها تولي أهمية بالغة لترشيد البرنامج اليومي لعمل الموظفين والمصالح العملياتية للشرطة، بشكل يضمن من جهة توفير الخدمات الأمنية للمواطنين وتجويدها، ومن جهة ثانية يضمن حصص راحة معقولة للموظفين، علاوة على رعاية صحية متكاملة".وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على أن "وفاة الفقيد كانت بسبب أزمة صحية طارئة لا علاقة لها بنظام العمل، مؤكدة في المقابل التزامها المتواصل بدعم العمل الاجتماعي والرعاية الصحية لأسرة الأمن الوطني".

صدر عن المديرية العامة للأمن الوطني، توضيح وتصويب لما جاء في تعليق لما اعتبر مصدرا امنيا بخصوص معطيات غير دقيقة حول وفاة شرطي، والتي من شأنها خلق بعض من اللبس لدى الرأي العام الوطني.ونعت المديرية العامة للأمن الوطني وفاة ضابط الأمن الفقيد، "المشهود له بالمهنية العالية والالتزام الوظيفي، مبتهلة إلى العلي القدير أن يتقبله في عداد المشمولين بعفوه ورحمته الواسعة، وأن يجزيه عما قدم من أعمال جليلة في خدمة قضايا الأمن والمواطنين خير الجزاء وحسن الثواب، وأن يلهم عائلته وذويه الصبر والسلوان".وبخصوص ملابسات وفاة ضابط الأمن ورد في تصويب المديرية العامة للأمن الوطني، أن محاضر المعاينة والملفات الطبية أشارت إلى أن الوفاة كانت نتيجة أزمة تنفس حادة بسبب معاناة الفقيد من مرض الربو وداء السكري المزمن، حيث وافته المنية مباشرة بعد وصوله إلى المؤسسة الاستشفائية مساء أمس الجمعة.وبخصوص التعليق المنسوب لمصدر أمني والذي تحدث فيه عما اعتبره "الضغط الذي يعاني منه موظفو الأمن"، كشف توضيح المديرية العامة للأمن الوطني أن "هذه المسألة تحتاج إلى تدقيق وتوضيح لئلا تفتح الباب أمام تأويلات غير دقيقة، إذ أن طبيعة الوظيفة الأمنية تنطوي على صعوبات وتحديات كبيرة، تفرضها مخاطر مكافحة الجريمة وحفظ الأمن والنظام العامين، كما أنها وظيفة تقوم على التضحية ونكران الذات في سبيل خدمة قضايا الأمن في مفهومه الواسع".واضاف التصويب نفسه، أنه "وعيا من المديرية العامة بهذه التحديات التي هي من صميم الوظيفة والواجب المهني، فقد حرصت مصالح الأمن الوطني على تطوير منظومة الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية المقدمة لموظفي الشرطة وأفراد عائلاتهم، لتمكينهم من النهوض الأمثل بواجباتهم المهنية، كما أنها تولي أهمية بالغة لترشيد البرنامج اليومي لعمل الموظفين والمصالح العملياتية للشرطة، بشكل يضمن من جهة توفير الخدمات الأمنية للمواطنين وتجويدها، ومن جهة ثانية يضمن حصص راحة معقولة للموظفين، علاوة على رعاية صحية متكاملة".وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على أن "وفاة الفقيد كانت بسبب أزمة صحية طارئة لا علاقة لها بنظام العمل، مؤكدة في المقابل التزامها المتواصل بدعم العمل الاجتماعي والرعاية الصحية لأسرة الأمن الوطني".



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة