

مراكش
مديرية الحموشي تدخل على خط إعتداء عنيف بمراكش
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تفاصيل التحريات التي باشرتها مصالح الأمن بمراكش حول واقعة الاعتداء على رب اسرة بداية الشهر الجاري، باقامة نور النخيل بمراكش.وحسب بلاغ توضيحي، فان المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقا بشأن الواقعة واوضحت بأن الأمر يتعلق بإشعار توصلت به مصالح الأمن بتاريخ 07 يوليوز الجاري، بخصوص واقعة ضرب وجرح عنيفين باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يتبين بعين المكان أن الأمر يتعلق بخلاف بين الضحية والمشتكى به حول الإزعاج الليلي، تطور إلى تبادل العنف بين الطرفين، نقل على إثره الضحية للمستشفى فيما تم توقيف المشتكى به فورا وإخضاعه لبحث قضائي.ويضيف المصدر ذاته ، أن التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الأمن انصبت على تحصيل إفادتي الطرفين وتضمين الشواهد الطبية المقدمة من قبلهم للمسطرة القضائية، حيث أجمعت تصريحاتهما على واقعة تبادل العنف التي بدأت أمام منزل الضحية واستمرت بمقهى يسيرها المشتكى به، وهي نفس المعطيات التي زكتها تصريحات شاهدين حضرا الواقعة، كما تم أيضا استدعاء اثنين من المشتكى بهم الإضافيين وتحصيل إفاداتهم حول ملابسات الحادث.وبناء على هذه المعطيات، أمرت النيابة العامة بتقديم جميع الأطراف أمامها في حالة سراح، بمن فيهم الضحية، علما أن الإجراءات المسطرية والقانونية التي أنجزتها مصالح الأمن بخصوص هذه القضية سليمة وموضوعية، وهي التي تمت في احترام تام لضمانات وحقوق الدفاع التي يكفلها القانون للطرفين، وتحت الإشراف الفعلي والدائم للسلطة القضائية ذات الاختصاص.
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تفاصيل التحريات التي باشرتها مصالح الأمن بمراكش حول واقعة الاعتداء على رب اسرة بداية الشهر الجاري، باقامة نور النخيل بمراكش.وحسب بلاغ توضيحي، فان المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقا بشأن الواقعة واوضحت بأن الأمر يتعلق بإشعار توصلت به مصالح الأمن بتاريخ 07 يوليوز الجاري، بخصوص واقعة ضرب وجرح عنيفين باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يتبين بعين المكان أن الأمر يتعلق بخلاف بين الضحية والمشتكى به حول الإزعاج الليلي، تطور إلى تبادل العنف بين الطرفين، نقل على إثره الضحية للمستشفى فيما تم توقيف المشتكى به فورا وإخضاعه لبحث قضائي.ويضيف المصدر ذاته ، أن التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الأمن انصبت على تحصيل إفادتي الطرفين وتضمين الشواهد الطبية المقدمة من قبلهم للمسطرة القضائية، حيث أجمعت تصريحاتهما على واقعة تبادل العنف التي بدأت أمام منزل الضحية واستمرت بمقهى يسيرها المشتكى به، وهي نفس المعطيات التي زكتها تصريحات شاهدين حضرا الواقعة، كما تم أيضا استدعاء اثنين من المشتكى بهم الإضافيين وتحصيل إفاداتهم حول ملابسات الحادث.وبناء على هذه المعطيات، أمرت النيابة العامة بتقديم جميع الأطراف أمامها في حالة سراح، بمن فيهم الضحية، علما أن الإجراءات المسطرية والقانونية التي أنجزتها مصالح الأمن بخصوص هذه القضية سليمة وموضوعية، وهي التي تمت في احترام تام لضمانات وحقوق الدفاع التي يكفلها القانون للطرفين، وتحت الإشراف الفعلي والدائم للسلطة القضائية ذات الاختصاص.
ملصقات
