وطني

مديرية الأمن تسلط الضوء على أهمية الدلائل العلمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أكتوبر 2019

سلط مشاركون في ندوة ضمن أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، السبت بطنجة، الضوء على أهمية الدلائل العلمية في المادة الجنائية ودور الشرطة التقنية والعلمية باعتبارها فاعلا رئيسيا في المساطر الجنائية.وأبرز المشاركون في الندوة تطور الدليل العلمي ومختلف الأدوات التي تمكن من تعقب الآثار والمؤشرات التي توجد في مسرح الجريمة، والتي يمكن استغلالها من أجل إعادة بناء تسلسل الأحداث والوقائع، كما يمكن تقديمها خلال المحاكمة.بهذه المناسبة، اعتبر المراقب العام عبد الرحمان اليوسفي العلوي، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الدليل في بادئ الأمر كان يعتمد على الشهادة القائمة على شهادة الشهود أو الاعتراف، لكن مع تطور التكنولوجيا، صارت العدالة والشرطة يستغلان العلوم من أجل إقامة ما يمكن أن نسيمه "الدليل العلمي"، والذي هو دليل ملموس ويساعد كثيرا على حل القضايا الجنائية.ويبقى استغلال مختلف الدلائل والقرائن غير محصور في الجرائم التي توصف بالخطيرة، بل أصبح اللجوء إليها يتم حتى في الجرائم الصغيرة.واعتبر المسؤول الأمني أن الدليل العلمي أصبح "وسيلة جد مهمة" للعدالة من أجل إدانة أو تبرئة الأشخاص المشتبه بهم، مضيفا أن العلم يتيح العديد من الأدوات التي بإمكانها تقفي الآثار والمؤشرات التي تساعد على حل الجرائم.وقال المراقب العام السيد اليوسفي العلوي إن عناصر الدليل التي تقدمه الشرطة التقنية والعلمية "جد متنوعة"، مسجلا أنها يمكن أن تأتي من عدة مصادر، من بينها البصمات والآثار الحيوية وآثار المقذوفات (الباليستية) والآثار الرقمية وآثار العجلات وتسجيلات كاميرات المراقبة.وتجسد هذه الدورة من أيام الأبواب المفتوحة، التي تختتم اليوم الأحد، إرادة المديرية العامة للأمن الوطني لترسيخ القرب من المواطن، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية، وكذا سعيها لتقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وتم تقديم 8 عروض بشكل مباشر، توضح أساليب وتقنيات التدخل المعمول بها من لدن وحدات التدخل كتقنيات الحماية المقربة وسياقة الدراجات وشرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة والدفاع الذاتي وإدارة الأزمات.أما على مستوى الورشات التفاعلية والتحسيسية، فقد كان الزوار على موعد مع 7 ورشات حول مواضيع على صلة مباشرة بالمواطن، من قبيل تزوير المستندات والأوراق النقدية، والجرائم الالكترونية والرسم التقريبي، بالإضافة إلى فضاء للتوعية والترفيه مخصص للجمهور الناشئ، بالإضافة إلى 7 ندوات تناقش مواضيع أمنية راهنة.

سلط مشاركون في ندوة ضمن أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، السبت بطنجة، الضوء على أهمية الدلائل العلمية في المادة الجنائية ودور الشرطة التقنية والعلمية باعتبارها فاعلا رئيسيا في المساطر الجنائية.وأبرز المشاركون في الندوة تطور الدليل العلمي ومختلف الأدوات التي تمكن من تعقب الآثار والمؤشرات التي توجد في مسرح الجريمة، والتي يمكن استغلالها من أجل إعادة بناء تسلسل الأحداث والوقائع، كما يمكن تقديمها خلال المحاكمة.بهذه المناسبة، اعتبر المراقب العام عبد الرحمان اليوسفي العلوي، رئيس القسم التقني وتدبير المخاطر بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الدليل في بادئ الأمر كان يعتمد على الشهادة القائمة على شهادة الشهود أو الاعتراف، لكن مع تطور التكنولوجيا، صارت العدالة والشرطة يستغلان العلوم من أجل إقامة ما يمكن أن نسيمه "الدليل العلمي"، والذي هو دليل ملموس ويساعد كثيرا على حل القضايا الجنائية.ويبقى استغلال مختلف الدلائل والقرائن غير محصور في الجرائم التي توصف بالخطيرة، بل أصبح اللجوء إليها يتم حتى في الجرائم الصغيرة.واعتبر المسؤول الأمني أن الدليل العلمي أصبح "وسيلة جد مهمة" للعدالة من أجل إدانة أو تبرئة الأشخاص المشتبه بهم، مضيفا أن العلم يتيح العديد من الأدوات التي بإمكانها تقفي الآثار والمؤشرات التي تساعد على حل الجرائم.وقال المراقب العام السيد اليوسفي العلوي إن عناصر الدليل التي تقدمه الشرطة التقنية والعلمية "جد متنوعة"، مسجلا أنها يمكن أن تأتي من عدة مصادر، من بينها البصمات والآثار الحيوية وآثار المقذوفات (الباليستية) والآثار الرقمية وآثار العجلات وتسجيلات كاميرات المراقبة.وتجسد هذه الدورة من أيام الأبواب المفتوحة، التي تختتم اليوم الأحد، إرادة المديرية العامة للأمن الوطني لترسيخ القرب من المواطن، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية، وكذا سعيها لتقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وتم تقديم 8 عروض بشكل مباشر، توضح أساليب وتقنيات التدخل المعمول بها من لدن وحدات التدخل كتقنيات الحماية المقربة وسياقة الدراجات وشرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة والدفاع الذاتي وإدارة الأزمات.أما على مستوى الورشات التفاعلية والتحسيسية، فقد كان الزوار على موعد مع 7 ورشات حول مواضيع على صلة مباشرة بالمواطن، من قبيل تزوير المستندات والأوراق النقدية، والجرائم الالكترونية والرسم التقريبي، بالإضافة إلى فضاء للتوعية والترفيه مخصص للجمهور الناشئ، بالإضافة إلى 7 ندوات تناقش مواضيع أمنية راهنة.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة