إقتصاد

مديرة صندوق النقد الدولي تبرز أهمية دورة 2023 بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2022

أبرزت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أمس السبت بواشنطن، أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش في 2023، معبرة عن "افتخارها بشكل خاص" بتنظيم هذه الدورة في إفريقيا، لكونها ستشكل "فرصة هامة" لتعبئة المجتمع الدولي في مواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم.وأكدت السيدة جورجييفا، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارتها للجناح المغربي الذي أقامته وزارة الاقتصاد والمالية في إطار الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين، المنعقدة في العاصمة الأمريكية (10-16 أكتوبر)، "نعيش تحديات كبرى بالنسبة للاقتصاد العالمي ولكن أيضا السكان، خاصة في العديد من البلدان الإفريقية. أنا جد فخورة باختيار إفريقيا لعقد اجتماعاتنا السنوية بعد 50 سنة من الغياب".وأعربت مسؤولة صندوق النقد الدولي، التي كانت مرفوقة خلال هذه الزيارة بوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، عن ثقتها في إمكانية التغلب على جميع الأزمات، شريطة العمل بشكل جماعي.من جهته، أكد السيد الجواهري أن المغرب فخور ويتشرف باستضافة، العام المقبل، الاجتماعات المقبلة للبنك الدولي وصندوق الدولي، التي أضحت تفرض نفسها بشكل متزايد في الظرفية الراهنة المتسمة بتعاقب الأزمات.وشدد والي البنك المركزي المغربي على أهمية اتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الأكثر هشاشة وفرض قواعد الإنصاف والمساواة والاستجابة بطريقة سلسة وذكية وملائمة للتغلب على الأزمات المالية الحالية.وقال السيد الجواهري "اتفقنا، بمعية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على أن رسالة مراكش ستكون موجهة في المقام الأول إلى الشباب، لأن الشباب يجب أن يظلوا واثقين من مستقبل هذا العالم، مع تغييرات في النماذج، والمؤسسات التي يمكنها تقديم الحلول، وكذا الدول التي تعمل في هذا الاتجاه".وذكر بأن مدينة مراكش شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ذات الأهمية الدولية، حيث تم بهذه المدينة توقيع الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة، المنشئة لمنظمة التجارة العالمية، مضيفا أن المدينة الحمراء استضافت أيضا (كوب-22) في عام 2016.وأضاف والي بنك المغرب أن المدينة ستكون في الموعد، مرة أخرى في 2023، لتستضيف النخبة المالية والمصرفية العالمية في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.وبهذه المناسبة، قامت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بزيارة لمختلف فضاءات الجناح المغربي، وقالت إن هذا الفضاء "يعكس جمالية الصناعة التقليدية المغربية".وقالت السيدة جورجييفا "إن الأمر يتعلق بنظرة مسبقة عما سنشهده خلال الاجتماعات المقبلة في مراكش".وتم بمقر صندوق النقد الدولي، الاحتفاء بالصناعة التقليدية المغربية، من خلال جناح تمت تهيئته على مساحة 125 متر مربع من قبل دار الصانع، والذي ينقسم إلى عدة فضاءات مخصصة للعرض والتسويق والتنشيط، تعكس غنى وتنوع مختلف جوانب الصناعة التقليدية المغربية، ويسهر على تنشيطها حرفيون يعملون في النسيج والمصنوعات الجلدية، إلى جانب ورشتين لفن الخط، والتزيين بالحناء، فضلا عن معرض للزرابي والأزياء المغربية، وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.وطوال الأسبوع الذي انعقد خلاله هذا الموعد الكبير، تدفق مئات الأشخاص بشكل يومي إلى جناح الصناعة التقليدية المغربية، بمن فيهم كبار ممثلي الوفود الرسمية من الدول الأعضاء في المؤسستين الدوليتين، الذين يحضرون هذه الاجتماعات السنوية.وت عقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء (باستثناء الولايات المتحدة)، بهدف إبراز الطابع الدولي للمؤسستين الماليتين. وانعقد آخر اجتماع في القارة الإفريقية في سنة 1973 بنيروبي.ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية، وطيلة الأسبوع، لفيف من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميين، بهدف مناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك الاستقرار المالي العالمي وأثر التغير المناخي، وأيضا نجاعة المساعدات لتحقيق التنمية.

أبرزت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أمس السبت بواشنطن، أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش في 2023، معبرة عن "افتخارها بشكل خاص" بتنظيم هذه الدورة في إفريقيا، لكونها ستشكل "فرصة هامة" لتعبئة المجتمع الدولي في مواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم.وأكدت السيدة جورجييفا، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارتها للجناح المغربي الذي أقامته وزارة الاقتصاد والمالية في إطار الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين، المنعقدة في العاصمة الأمريكية (10-16 أكتوبر)، "نعيش تحديات كبرى بالنسبة للاقتصاد العالمي ولكن أيضا السكان، خاصة في العديد من البلدان الإفريقية. أنا جد فخورة باختيار إفريقيا لعقد اجتماعاتنا السنوية بعد 50 سنة من الغياب".وأعربت مسؤولة صندوق النقد الدولي، التي كانت مرفوقة خلال هذه الزيارة بوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، عن ثقتها في إمكانية التغلب على جميع الأزمات، شريطة العمل بشكل جماعي.من جهته، أكد السيد الجواهري أن المغرب فخور ويتشرف باستضافة، العام المقبل، الاجتماعات المقبلة للبنك الدولي وصندوق الدولي، التي أضحت تفرض نفسها بشكل متزايد في الظرفية الراهنة المتسمة بتعاقب الأزمات.وشدد والي البنك المركزي المغربي على أهمية اتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الأكثر هشاشة وفرض قواعد الإنصاف والمساواة والاستجابة بطريقة سلسة وذكية وملائمة للتغلب على الأزمات المالية الحالية.وقال السيد الجواهري "اتفقنا، بمعية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على أن رسالة مراكش ستكون موجهة في المقام الأول إلى الشباب، لأن الشباب يجب أن يظلوا واثقين من مستقبل هذا العالم، مع تغييرات في النماذج، والمؤسسات التي يمكنها تقديم الحلول، وكذا الدول التي تعمل في هذا الاتجاه".وذكر بأن مدينة مراكش شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ذات الأهمية الدولية، حيث تم بهذه المدينة توقيع الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة، المنشئة لمنظمة التجارة العالمية، مضيفا أن المدينة الحمراء استضافت أيضا (كوب-22) في عام 2016.وأضاف والي بنك المغرب أن المدينة ستكون في الموعد، مرة أخرى في 2023، لتستضيف النخبة المالية والمصرفية العالمية في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.وبهذه المناسبة، قامت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بزيارة لمختلف فضاءات الجناح المغربي، وقالت إن هذا الفضاء "يعكس جمالية الصناعة التقليدية المغربية".وقالت السيدة جورجييفا "إن الأمر يتعلق بنظرة مسبقة عما سنشهده خلال الاجتماعات المقبلة في مراكش".وتم بمقر صندوق النقد الدولي، الاحتفاء بالصناعة التقليدية المغربية، من خلال جناح تمت تهيئته على مساحة 125 متر مربع من قبل دار الصانع، والذي ينقسم إلى عدة فضاءات مخصصة للعرض والتسويق والتنشيط، تعكس غنى وتنوع مختلف جوانب الصناعة التقليدية المغربية، ويسهر على تنشيطها حرفيون يعملون في النسيج والمصنوعات الجلدية، إلى جانب ورشتين لفن الخط، والتزيين بالحناء، فضلا عن معرض للزرابي والأزياء المغربية، وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.وطوال الأسبوع الذي انعقد خلاله هذا الموعد الكبير، تدفق مئات الأشخاص بشكل يومي إلى جناح الصناعة التقليدية المغربية، بمن فيهم كبار ممثلي الوفود الرسمية من الدول الأعضاء في المؤسستين الدوليتين، الذين يحضرون هذه الاجتماعات السنوية.وت عقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء (باستثناء الولايات المتحدة)، بهدف إبراز الطابع الدولي للمؤسستين الماليتين. وانعقد آخر اجتماع في القارة الإفريقية في سنة 1973 بنيروبي.ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية، وطيلة الأسبوع، لفيف من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميين، بهدف مناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك الاستقرار المالي العالمي وأثر التغير المناخي، وأيضا نجاعة المساعدات لتحقيق التنمية.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة