السبت 18 مايو 2024, 15:36

إقتصاد

مديرة صندوق النقد الدولي تبرز أهمية دورة 2023 بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2022

أبرزت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أمس السبت بواشنطن، أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش في 2023، معبرة عن "افتخارها بشكل خاص" بتنظيم هذه الدورة في إفريقيا، لكونها ستشكل "فرصة هامة" لتعبئة المجتمع الدولي في مواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم.وأكدت السيدة جورجييفا، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارتها للجناح المغربي الذي أقامته وزارة الاقتصاد والمالية في إطار الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين، المنعقدة في العاصمة الأمريكية (10-16 أكتوبر)، "نعيش تحديات كبرى بالنسبة للاقتصاد العالمي ولكن أيضا السكان، خاصة في العديد من البلدان الإفريقية. أنا جد فخورة باختيار إفريقيا لعقد اجتماعاتنا السنوية بعد 50 سنة من الغياب".وأعربت مسؤولة صندوق النقد الدولي، التي كانت مرفوقة خلال هذه الزيارة بوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، عن ثقتها في إمكانية التغلب على جميع الأزمات، شريطة العمل بشكل جماعي.من جهته، أكد السيد الجواهري أن المغرب فخور ويتشرف باستضافة، العام المقبل، الاجتماعات المقبلة للبنك الدولي وصندوق الدولي، التي أضحت تفرض نفسها بشكل متزايد في الظرفية الراهنة المتسمة بتعاقب الأزمات.وشدد والي البنك المركزي المغربي على أهمية اتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الأكثر هشاشة وفرض قواعد الإنصاف والمساواة والاستجابة بطريقة سلسة وذكية وملائمة للتغلب على الأزمات المالية الحالية.وقال السيد الجواهري "اتفقنا، بمعية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على أن رسالة مراكش ستكون موجهة في المقام الأول إلى الشباب، لأن الشباب يجب أن يظلوا واثقين من مستقبل هذا العالم، مع تغييرات في النماذج، والمؤسسات التي يمكنها تقديم الحلول، وكذا الدول التي تعمل في هذا الاتجاه".وذكر بأن مدينة مراكش شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ذات الأهمية الدولية، حيث تم بهذه المدينة توقيع الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة، المنشئة لمنظمة التجارة العالمية، مضيفا أن المدينة الحمراء استضافت أيضا (كوب-22) في عام 2016.وأضاف والي بنك المغرب أن المدينة ستكون في الموعد، مرة أخرى في 2023، لتستضيف النخبة المالية والمصرفية العالمية في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.وبهذه المناسبة، قامت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بزيارة لمختلف فضاءات الجناح المغربي، وقالت إن هذا الفضاء "يعكس جمالية الصناعة التقليدية المغربية".وقالت السيدة جورجييفا "إن الأمر يتعلق بنظرة مسبقة عما سنشهده خلال الاجتماعات المقبلة في مراكش".وتم بمقر صندوق النقد الدولي، الاحتفاء بالصناعة التقليدية المغربية، من خلال جناح تمت تهيئته على مساحة 125 متر مربع من قبل دار الصانع، والذي ينقسم إلى عدة فضاءات مخصصة للعرض والتسويق والتنشيط، تعكس غنى وتنوع مختلف جوانب الصناعة التقليدية المغربية، ويسهر على تنشيطها حرفيون يعملون في النسيج والمصنوعات الجلدية، إلى جانب ورشتين لفن الخط، والتزيين بالحناء، فضلا عن معرض للزرابي والأزياء المغربية، وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.وطوال الأسبوع الذي انعقد خلاله هذا الموعد الكبير، تدفق مئات الأشخاص بشكل يومي إلى جناح الصناعة التقليدية المغربية، بمن فيهم كبار ممثلي الوفود الرسمية من الدول الأعضاء في المؤسستين الدوليتين، الذين يحضرون هذه الاجتماعات السنوية.وت عقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء (باستثناء الولايات المتحدة)، بهدف إبراز الطابع الدولي للمؤسستين الماليتين. وانعقد آخر اجتماع في القارة الإفريقية في سنة 1973 بنيروبي.ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية، وطيلة الأسبوع، لفيف من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميين، بهدف مناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك الاستقرار المالي العالمي وأثر التغير المناخي، وأيضا نجاعة المساعدات لتحقيق التنمية.

أبرزت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، أمس السبت بواشنطن، أهمية انعقاد الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش في 2023، معبرة عن "افتخارها بشكل خاص" بتنظيم هذه الدورة في إفريقيا، لكونها ستشكل "فرصة هامة" لتعبئة المجتمع الدولي في مواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم.وأكدت السيدة جورجييفا، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارتها للجناح المغربي الذي أقامته وزارة الاقتصاد والمالية في إطار الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين، المنعقدة في العاصمة الأمريكية (10-16 أكتوبر)، "نعيش تحديات كبرى بالنسبة للاقتصاد العالمي ولكن أيضا السكان، خاصة في العديد من البلدان الإفريقية. أنا جد فخورة باختيار إفريقيا لعقد اجتماعاتنا السنوية بعد 50 سنة من الغياب".وأعربت مسؤولة صندوق النقد الدولي، التي كانت مرفوقة خلال هذه الزيارة بوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، عن ثقتها في إمكانية التغلب على جميع الأزمات، شريطة العمل بشكل جماعي.من جهته، أكد السيد الجواهري أن المغرب فخور ويتشرف باستضافة، العام المقبل، الاجتماعات المقبلة للبنك الدولي وصندوق الدولي، التي أضحت تفرض نفسها بشكل متزايد في الظرفية الراهنة المتسمة بتعاقب الأزمات.وشدد والي البنك المركزي المغربي على أهمية اتخاذ إجراءات لفائدة الفئات الأكثر هشاشة وفرض قواعد الإنصاف والمساواة والاستجابة بطريقة سلسة وذكية وملائمة للتغلب على الأزمات المالية الحالية.وقال السيد الجواهري "اتفقنا، بمعية المديرة العامة لصندوق النقد الدولي على أن رسالة مراكش ستكون موجهة في المقام الأول إلى الشباب، لأن الشباب يجب أن يظلوا واثقين من مستقبل هذا العالم، مع تغييرات في النماذج، والمؤسسات التي يمكنها تقديم الحلول، وكذا الدول التي تعمل في هذا الاتجاه".وذكر بأن مدينة مراكش شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ذات الأهمية الدولية، حيث تم بهذه المدينة توقيع الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة، المنشئة لمنظمة التجارة العالمية، مضيفا أن المدينة الحمراء استضافت أيضا (كوب-22) في عام 2016.وأضاف والي بنك المغرب أن المدينة ستكون في الموعد، مرة أخرى في 2023، لتستضيف النخبة المالية والمصرفية العالمية في إطار الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.وبهذه المناسبة، قامت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي بزيارة لمختلف فضاءات الجناح المغربي، وقالت إن هذا الفضاء "يعكس جمالية الصناعة التقليدية المغربية".وقالت السيدة جورجييفا "إن الأمر يتعلق بنظرة مسبقة عما سنشهده خلال الاجتماعات المقبلة في مراكش".وتم بمقر صندوق النقد الدولي، الاحتفاء بالصناعة التقليدية المغربية، من خلال جناح تمت تهيئته على مساحة 125 متر مربع من قبل دار الصانع، والذي ينقسم إلى عدة فضاءات مخصصة للعرض والتسويق والتنشيط، تعكس غنى وتنوع مختلف جوانب الصناعة التقليدية المغربية، ويسهر على تنشيطها حرفيون يعملون في النسيج والمصنوعات الجلدية، إلى جانب ورشتين لفن الخط، والتزيين بالحناء، فضلا عن معرض للزرابي والأزياء المغربية، وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.وطوال الأسبوع الذي انعقد خلاله هذا الموعد الكبير، تدفق مئات الأشخاص بشكل يومي إلى جناح الصناعة التقليدية المغربية، بمن فيهم كبار ممثلي الوفود الرسمية من الدول الأعضاء في المؤسستين الدوليتين، الذين يحضرون هذه الاجتماعات السنوية.وت عقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن العاصمة، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء (باستثناء الولايات المتحدة)، بهدف إبراز الطابع الدولي للمؤسستين الماليتين. وانعقد آخر اجتماع في القارة الإفريقية في سنة 1973 بنيروبي.ويلتقي تحت مظلة الاجتماعات السنوية، وطيلة الأسبوع، لفيف من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، والأكاديميين، بهدف مناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك الاستقرار المالي العالمي وأثر التغير المناخي، وأيضا نجاعة المساعدات لتحقيق التنمية.



اقرأ أيضاً
المغرب يفرض رسوم مكافحة إغراق على الأفران الكهربائية التركية
تعتزم وزارة التجارة والصناعة، الجمعة 17 ماي الجاري، إن الوزارة تعتزم فرض رسوم مكافحة الإغراق على الأفران الكهربائية المستوردة من تركيا بنسبة 62 بالمئة لحماية السوق المحلية. ووفق ما أوردته وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بالوزارة، فإن العلامة التجارية التركية (اعتماد) ستخضع لرسوم استيراد تبلغ 34 بالمئة فقط. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن هامش الإغراق بالنسبة لشركات الأفران التركية بلغ 71.4 بالمئة، في حين بلغ هامش الإغراق لشركة اعتماد 34 بالمئة. ووقع المغرب وتركيا اتفاقية للتجارة الحرة عام 2004. وتم تعديل الاتفاق عام 2020 لفرض رسوم استيراد على بعض البضائع التركية بعد شكاوى من مصنعي النسيج المغاربة.
إقتصاد

بعد منع تصديره.. البصل لن يتجاوز الثلاث دراهم في الأسواق المغربية
بعد قرار ألزم المهنيين بمنع تصدير البصل و عدد من الخضراوات لأسواق خارجية و خاصة إفريقيا، تستمر أسعار البصل في الانخفاض في أسواق الجملة و محلات البيع للعموم. ومع اقتراب عيد الأضحى يكثر الإقبال على استهلاك البصل الذي يعتبر أساسيا في مائدة المغاربة خاصة خلال مناسبة العيد، حيث تعودنا في الأعياد السابقة أن يرتفع ثمن البصل كلما أوشك عيد الأضحى من موعده. ولم يعد ثمن البصل في الأسواق يتجاوز الثلاث دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما في أسواق الجملة ثمنها بين درهم ونصف إلى درهمين، وذلك بسبب وفرة العرض الذي يغطي الطلب بشكل كبير. ولتفادي الارتفاع المحتمل، بادرت الجهات المعنية لإصدار مذكرة تمدد قرار وقف تصدير البصل لما بعد عيد الأضحى، حيث توصل مهنيو ومصدرو البصل بقرار يلزمهم بالبيع في السوق المغربي فقط حتى نهاية فترة العيد. هذا القرار لم يرق للمهنيين والمصدرين، باعتبار العائدات المضاعفة التي يجنونها من تصدير البصل لأسواق إفريقيا، بالإضافة لكونه سيجعلهم يبيعون منتجاتهم من البصل بأسعارها الدنيا في السوق المحلية في ظل المنافسة القوية و وفرة المنتوج.
إقتصاد

ودائع مغاربة الخارج في بنوك المغرب تبلغ 204 مليارات درهم
أعلن بنك المغرب أن الودائع لدى البنوك ارتفعت لتبلغ 1.177,8 مليار درهم عند متم مارس 2024، بنمو بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأفاد البنك، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، بأن ودائع الأسر بلغت 874,4 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 4,6 في المائة، من بينها 204,9 مليارات درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، بينما ارتفعت ودائع المقاولات الخاصة بنسبة 7,4 في المائة لتبلغ 204,7 مليارات درهم. وقد سجلت معدلات العائد على الودائع تراجعا بمقدار 13 نقطة أساس بالنسبة لأجل 12 شهرا، وبمقدار 27 نقطة أساس في معدلات الودائع لأجل 6 أشهر، لتصل تواليا إلى 2,82 في المائة، و2,38 في المائة عند متم مارس 2024. هذا وقد جرى تحديد الحد الأدنى لمعدل العائد على مستوى حسابات الادخار عند نسبة 2,73 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2024، أي بانخفاض قدره 25 نقطة أساس مقارنة بنصف السنة السابق.
إقتصاد

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية في كندا
يحل المغرب ضيف شرف على المعرض الدولي للأغذية في كندا (سيال)، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء في مونتريال. ويسلط الجناح المغربي، الذي تمت إقامته على مساحة 223 متر مربع بقصر المؤتمرات في الحاضرة الكيبيكية، الضوء على مجموعة من منتجات الصناعة الغذائية والسمكية، في أفق تطوير شراكات تجارية جديدة وتعزيز حصة المملكة في السوق الكندية وأمريكا الشمالية عموما، التي تتيح فرصا هامة. ويلتقي الفاعلون الرئيسيون في مجال الصناعة الغذائية الدولية، خلال الدورة الـ21 لهذا الموعد المهني، بغية الاطلاع على مستجدات الأسواق، وتحفيز الصادرات وعقد الشراكات التجارية. وعلى مدى ثلاثة أيام، يعرض حوالي 18 من المصدرين المغاربة منتجاتهم في عدة قطاعات، من بينها الزيتون والبهارات، ومنتجات الصيد البحري، والكسكس والمعجنات، والبسكويت والتمور. وأشارت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس”، غيثة الغرفي، إلى أن مشاركة المغرب ضيف شرف في هذا الحدث الذي يعد ملتقى للابتكار في مجال الصناعة الغذائية، تشكل فرصة هامة لضمان إشعاع المنتج الأصلي المغربي وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها منتجا ومصدرا في مجال الصناعة الغذائية، في أسواق أمريكا الشمالية. وخلال حفل الافتتاح الذي حضرته سفيرة جلالة الملك في كندا، سورية عثماني، ووزير الفلاحة الكيبيكي، أندري لامونتاني، والمدير العام للمعرض الدولي للأغذية في كندا، توني ميليس، وعدد من الشخصيات من عالمي الاقتصاد والدبلوماسية، قالت السيدة الغرفي إن “المغرب يشتهر في كندا بإنتاج الحوامض التي يبلغ حجم صادراتها السنوية 80 ألف طن وتعرف نموا سنويا”. وسجلت أن “المعرض يتيح فرصة التعريف بمنتجاتنا المتنوعة، الطازجة منها والمصنعة، وكذلك المنتجات البحرية”، بهدف تطوير سلسلة توزيع هذه المنتجات في السوق الكندية لتصل إلى مجموعة واسعة من المستهلكين. وتطرقت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس” إلى أهمية مشاركة المغرب الوازنة في المعرض الدولي للأغذية في كندا من أجل التعريف بالمنتجات المغربية، مذكرة بأن الفضل في الشهرة العالمية لفن الطبخ المغربي يرجع إلى المنتجات المتنوعة وذات الجودة العالية، التي يعتمد عليها. وخلال فعاليات هذا المعرض، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مهنيو البيع بالتجزئة والمطاعم وتصنيع الأغذية، تنظم “موروكو فوديكس” عروضا للطبخ، فضلا عن برنامج متكامل من اللقاءات التجارية (B2B) بين العارضين المغاربة والزبناء الكنديين. وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت سفيرة المغرب في كندا بأهمية قضايا الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار في هذا القطاع، من أجل ضمان تغذية آمنة وصحية وذات جودة، مبرزة أن المغرب، الغني بمنتجاته المجالية وثقافته وخبرته العريقة، يقدم مجموعة من المنتجات الغذائية المتنوعة وعالية الجودة، التي تحظى بتقدير متزايد على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، أبرزت الدبلوماسية النمو المستمر للصادرات المغربية، والتي لا تقتصر على المنتجات الخام، بل تشمل أيضا مجموعة واسعة من المنتجات المصنعة، من قبيل المنتجات المصبرة والمجمدة وزيوت الزيتون البكر. وسجلت أن استمرار إشعاع هذه المنتجات على الصعيد الدولي يتطلب “مواصلة جهودنا لضمان جودتها وسلامتها الصحية وإمكانية تتبع مسارها”، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بغية تحفيز ظروف إقلاع قطاع للصناعة الغذائية يتسم بالتنافسية والابتكار واحترام المتطلبات البيئية، ودائم البحث عن فرص وأسواق جديدة. وتطرقت عثماني إلى العلاقات التجارية مع كندا، مشيدة بكون المغرب أضحى اليوم الشريك الاقتصادي والتجاري الرابع لهذا البلد في إفريقيا، مع حجم مبادلات يفوق 1.15 مليار دولار كندي. بدورهما، أبرز كل من مدير المعرض ووزير الفلاحة الكيبيكي أهمية المشاركة المتميزة للمغرب في الدورة الحالية لهذا المعرض الرئيسي في مجال الصناعة الغذائية بكندا، معتبرين أنها شهادة على تنوع وجودة وأصالة المنتجات المغربية، والتزام الجانبين بتوطيد العلاقات الثنائية. وقد تعززت دينامية الشراكة بين المغرب وكندا، اللذان يخلدان هذه السنة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون، لاسيما على الصعيد التجاري. إذ فاقت قيمة صادرات المغرب من الأغذية المصنعة إلى كندا، ثلاثة ملايين دولار، مسجلة ارتفاعا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19. ومثّل قطاع الصناعات الغذائية في سنة 2022 حصة بلغت قيمتها 63 في المائة مقارنة بإجمالي صادرات المغرب إلى هذه السوق في أمريكا الشمالية. وحسب المهنيين، فإن كندا توفر إمكانات هامة لمنتجات الصناعة الغذائية والسمكية المغربية، بالنظر لحجم هذه السوق، وارتفاع قدرتها الشرائية، والإقبال على المنتجات ذات الجودة، فضلا عن الأنماط الاستهلاكية التي تجعل منها سوقا رئيسية.
إقتصاد

تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 30 بالمائة بميناء طنجة
تراجعت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بحسب تقرير دوري للمكتب الوطني للصيد البحري، حيث بلغت كمية هذه المفرغات بميناء طنجة 1278 طنا حتى متم شهر أبريل 2024.    وانخفضت القيمة السوقية لمفرغات الصيد البحري بنسبة 12% إلى أكثر من 46,51 مليون درهم، مقابل أكثر من 53,13 مليون درهم مع نهاية شهر أبريل من سنة 2023.وحسب الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية التي تم تفريغها بهذا الميناء المتوسطي بنسبة 37 % خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2024 إلى 812 طنا، بقيمة تقديرية تزيد على 17,63 مليون درهم (-14%)، مقابل 20,56 مليون درهم/ 1295 طن حتى نهاية شهر أبريل من سنة 2023. ومن جهتها، تراجعت كمية مفرغات الأسماك البيضاء بنسبة 1% لتصل إلى 206 أطنان، بقيمة تزيد على 11,41 مليون درهم (-11%)، مقارنة بأزيد من 12,88 مليون درهم/208 أطنان على أساس سنوي. وفيما يتعلق بصيد الرخويات البحرية، ارتفعت المداخيل بنسبة 7% لتصل إلى 199 طنا بزيادة 12,96 مليون درهم (+9%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجع حجم المفرغات بنسبة 54% إلى 61 طن، محققة مداخيل تزيد على 4,50 مليون درهم (-42%). وعلى المستوى الوطني، بلغت كمية مفرغات منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 268.668 طنا حتى نهاية أبريل 2024، أي بانخفاض بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما ارتفت القيمة التجارية لهذه المفرغات بنسبة 1 % إلى حوالي 3,57 مليار درهم.
إقتصاد

الترخيص لـ52 شركة طيران لنقل مغاربة العالم هذا الصيف
كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أنه بمناسبة موسم الصيف قامت الوزارة بالترخيص لـ 52 شركة للطيران ستؤمن 2060 رحلة أسبوعية منتظمة تربط المغرب بـ 135 مطارا دوليا في 52 بلد، أي بارتفاع قدره 15 في المائة مقارنة بموسم الصيف السابق. وأوضح عبد الجليل، في معرض جوابه أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، على سؤال شفهي قدم به فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه منذ التوقيع على اتفاقية السماء المفتوحة عام 2006 مع الاتحاد الأوربي، شهدت الأجواء المغربية تطورا ملحوظا مكن من تحسين الربط الدولي للمغرب بشكل كبير، حيث يرتبط اليوم بأكثر من 150 وجهة بدلا من 90، ومضاعفة عدد الفاعلين ليصل إلى أزيد من 45 شركة طيران. وأضاف الوزير المغربي، فعقد البرنامج الجديد الموقع بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية يعطي زخما جديدا لتطوير الربط الدولي، حيث تعمل الخطوط الجوية الملكية على الرفع التدريجي لأسطولها ليصل في أفق 2037 إلى 200 طائرة، مما سيسمح لها بالانتقال من 99 وجهة في عام 2019 إلى 143 على أن تصبح رابطا عالميا بين القارات. وفيما يخص النقل الجوي الداخلي، أبرز المسؤول الحكومي أن اتفاقيات الشراكة بين الدولة ومختلف جهات المملكة مكنت من انتعاش إيجابي للحركة الجوية الداخلية (من 1،3 مليون مسافر سنة 2012 إلى 2،6 مليون مسافر سنة 2023) وخاصة تلك المرتكزة بقطب الدار البيضاء. كما انخرطت شركة "العربية" للطيران-المغرب في هذه الدينامية حيث وقعت سنة 2017 اتفاقيات شراكة مع بعض الجهات. ومن أجل مواصلة تعزيز الاتصال الجوي الداخلي بخطوط غير ممركزة على الدار البيضاء، يوضح الوزير، رخصت الوزارة لشركة الطيران Ryanair بفتح 11 خطا داخليا جديدا، ابتداء من صيف 2024، تستفيد منها 9 وجهات مغربية.
إقتصاد

المداخيل الجمركية تسجل ارتفاعا
كشفت الخزينة العامة للمملكة أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 27,96 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5,8 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 40 مليون درهم، نهاية أبريل الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن إجمالي المداخيل الجمركية بلغ ما مجموعه 5,1 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11,4 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023. وفيما يتعلق بالمداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات، فبلغت 17,28 مليار درهم، عند نهاية أبريل 2024، مسجلة نموا نسبته 2,7 في المائة. وبخصوص الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد حققت تراجعا بنسبة 11,1 في المائة، في حين ارتفعت تلك المطبقة على باقي المنتجات بنسبة 6,5 في المائة. من جهة أخرى، تجاوز صافي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يعادل 5,57 مليار درهم، بارتفاع نسبته 10,9 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 28 مليون درهم. من جهة أخرى، بلغ إجمالي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يزيد عن 28 مليار درهم، مقابل 26,46 مليار درهم، نهاية أبريل 2023.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة