

وطني
مدن بجهة الدار البيضاء سطات تغرق بمخلفات عيد الأضحى
كانت ولا تزال العديد من المدن والجماعات الحضرية، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، تعاني من مشاكل مخلفات الأضاحي، خلال مناسبة عيد الأضحى، الأمر الذي يجعل المطالب تتجدد، وذلك بوضع إستراتيجيات قبلية وبعدية وموازية، للتعامل مع هذا الوضع المقلق، المتعلق أساسا بمسألة النظافة، خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي هذا الإطار، يعتبر العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، أن مخلفات عيد الأضحى المبارك، ليس مشكلا يقتصر فقط على جهة الدار البيضاء سطات، بل هو مشكل عام وشامل، يشمل معظم المدن المغربية، وتبرز معالمه وتتضح خلال كل عيد أضحى، على إعتبار أن هناك من يصفه بالفوضوية، نتيجة غياب وعي العديد من المواطنين والمواطنات، فيما يتعلق بالتعامل مع مخلفات الماشية، لكونهم يعتبرونها نفايات، كباقي نفايات الأيام العادية، في حين أنها مخلفات غير عادية، تستدعي حزما ومعاملة خاصة، وفق العديد ممن تواصلت معهم الصحيفة الإلكترونية كش 24.
ونتيجة لتلكم التصرفات اللامسؤولة، حمل متتبعون للشأن العام المحلي بجهة الدار البيضاء سطات، المسؤولية كاملة فيما وقع ويقع خلال عيد الأضحى، لبعض الجماعات الترابية، ولشركات التدبير المفوض، لكونها بدورها لا تتعامل مع عيد الأضحى، باعتباره ظرفية حساسة ولها طابع خاص، مضيفين أن معظم هذه الجماعات، ليست لديها إستراتيجيات وخطط واضحة، للتعامل مع هذه الظرفية الإستثنائية، بالرغم من أن المناسبة تحتاج منا طريقة لتدبيرها بشكل إستباقي.
وأكدت المصادر نفسها لكش 24، أن أغلب المواطنين والمواطنات، لا تصلهم الأكياس البلاستيكية الكبيرة، المخصصة لجمع مخلفات الأضاحي، ويعتبرون ذلك ذريعة مقبولة، لرمي النفايات في الشوارع والأزقة وبالشارع العام، كما أن شركات التدبير المفوض، لا تأتي لجمع النفايات والمخلفات، إلا في اليوم الثاني أو الثالث، رغم ما يحدثه ذلك من ضرر من ناحية الروائح الكريهة والخانقة، التي تزكم الأنوف وتقض مضجع الساكنة، مشيرة المصادر ذاتها، أن عيد الأضحى يحتاج منا جميعا خطة خاصة لتدبير النفايات، من قبيل الوعي والقيام بجولات تحسيسية، والزيادة في أسطول شاحنات جمع المخلفات، وفي عدد العمال لتدبير الأزمة خلال هذه المناسبة.
كانت ولا تزال العديد من المدن والجماعات الحضرية، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، تعاني من مشاكل مخلفات الأضاحي، خلال مناسبة عيد الأضحى، الأمر الذي يجعل المطالب تتجدد، وذلك بوضع إستراتيجيات قبلية وبعدية وموازية، للتعامل مع هذا الوضع المقلق، المتعلق أساسا بمسألة النظافة، خلال هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وفي هذا الإطار، يعتبر العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، أن مخلفات عيد الأضحى المبارك، ليس مشكلا يقتصر فقط على جهة الدار البيضاء سطات، بل هو مشكل عام وشامل، يشمل معظم المدن المغربية، وتبرز معالمه وتتضح خلال كل عيد أضحى، على إعتبار أن هناك من يصفه بالفوضوية، نتيجة غياب وعي العديد من المواطنين والمواطنات، فيما يتعلق بالتعامل مع مخلفات الماشية، لكونهم يعتبرونها نفايات، كباقي نفايات الأيام العادية، في حين أنها مخلفات غير عادية، تستدعي حزما ومعاملة خاصة، وفق العديد ممن تواصلت معهم الصحيفة الإلكترونية كش 24.
ونتيجة لتلكم التصرفات اللامسؤولة، حمل متتبعون للشأن العام المحلي بجهة الدار البيضاء سطات، المسؤولية كاملة فيما وقع ويقع خلال عيد الأضحى، لبعض الجماعات الترابية، ولشركات التدبير المفوض، لكونها بدورها لا تتعامل مع عيد الأضحى، باعتباره ظرفية حساسة ولها طابع خاص، مضيفين أن معظم هذه الجماعات، ليست لديها إستراتيجيات وخطط واضحة، للتعامل مع هذه الظرفية الإستثنائية، بالرغم من أن المناسبة تحتاج منا طريقة لتدبيرها بشكل إستباقي.
وأكدت المصادر نفسها لكش 24، أن أغلب المواطنين والمواطنات، لا تصلهم الأكياس البلاستيكية الكبيرة، المخصصة لجمع مخلفات الأضاحي، ويعتبرون ذلك ذريعة مقبولة، لرمي النفايات في الشوارع والأزقة وبالشارع العام، كما أن شركات التدبير المفوض، لا تأتي لجمع النفايات والمخلفات، إلا في اليوم الثاني أو الثالث، رغم ما يحدثه ذلك من ضرر من ناحية الروائح الكريهة والخانقة، التي تزكم الأنوف وتقض مضجع الساكنة، مشيرة المصادر ذاتها، أن عيد الأضحى يحتاج منا جميعا خطة خاصة لتدبير النفايات، من قبيل الوعي والقيام بجولات تحسيسية، والزيادة في أسطول شاحنات جمع المخلفات، وفي عدد العمال لتدبير الأزمة خلال هذه المناسبة.
ملصقات
