

مراكش
مدمنو السيليسيون يخدشون سمعة مراكش ويفضحون ضعف مؤسساتها
تعيش مجموعة من شوارع مقاطعة جليز بمراكش على وقع مظاهر مسيئة تعكس مستوى التفكك الذي وصل اليه المجتمع و مدى فشل المؤسسات في استيعاب هذه المظاهر و القضاء عليها.ومن أبرز هذه المظاهر التي تفاقمت بعد أزمة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، ظاهرة تشرد الاطفال ، وهو ما يظهر جليا على مستوى الشوارع الكبرى في مراكش على غرار باقي كبيرات المدن، حيث يتحلون الى متسولين طمعا في جمع دريهما تمكنهم من اقناء "السيليسيون" ومواصلة العيش في عوالمهم الخيالية.ويرى جل المتتبعون ان الحملات التي تشنها السلطات تبقى جد محتشمة و لا ترقى الى مستوى التطلعات، كما ان المؤسسات المعنية لا تقوم بادوارها بالشكل المطلوب ، وهو ما يستوجب اعادة النظر في طريقة عملها وكذا للامانيات المرصودة لها لانقاذ ما يمكن انقاذه.
تعيش مجموعة من شوارع مقاطعة جليز بمراكش على وقع مظاهر مسيئة تعكس مستوى التفكك الذي وصل اليه المجتمع و مدى فشل المؤسسات في استيعاب هذه المظاهر و القضاء عليها.ومن أبرز هذه المظاهر التي تفاقمت بعد أزمة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، ظاهرة تشرد الاطفال ، وهو ما يظهر جليا على مستوى الشوارع الكبرى في مراكش على غرار باقي كبيرات المدن، حيث يتحلون الى متسولين طمعا في جمع دريهما تمكنهم من اقناء "السيليسيون" ومواصلة العيش في عوالمهم الخيالية.ويرى جل المتتبعون ان الحملات التي تشنها السلطات تبقى جد محتشمة و لا ترقى الى مستوى التطلعات، كما ان المؤسسات المعنية لا تقوم بادوارها بالشكل المطلوب ، وهو ما يستوجب اعادة النظر في طريقة عملها وكذا للامانيات المرصودة لها لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ملصقات
