مدفع الكتبية.. من مبشر بمغرب رمضان الى خردة يلعب بها الاطفال
كريم بوستة
نشر في: 23 مايو 2019 كريم بوستة
تحول المدفع التاريخي المتواجد بمحيط مسجد الكتبية بمراكش الى ما يشبه الخردة التي يتلاعب بها الاطفال يوميا، دون ادنى تدخل للجهات الوصية، التي تتجاهل وضعيته، رغم قيمته التاريخية.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن المدفع الاثري الشهير الذي يتوسط شارع محمد الخامس قبالة مسجد الكتبية، صار لعبة للاطفال وتفكك بشكل واضح وصار من السهل سرقته ايضا، نظرا لعدم ثباته ما يستدعي تدخلا للجهات المعنية من خلال اعادة صيانته واحاطته بسياج، يحول دون وصول الاطفال اليه.
وكان المدفع الاثري المذكور، مخصصا لاداور هامة في رمضان منذ عقود، حيث كانت تدوي منه طلقتان خلال كل يوم من أيام الشهر الأبرك، الطلقة الأولى حاملة بشرى حلول وقت المغرب وموعد الإفطار، فيما تعلن الثانية بدء يوم جديد من الصيام بعد اذان الفجر.
تحول المدفع التاريخي المتواجد بمحيط مسجد الكتبية بمراكش الى ما يشبه الخردة التي يتلاعب بها الاطفال يوميا، دون ادنى تدخل للجهات الوصية، التي تتجاهل وضعيته، رغم قيمته التاريخية.وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن المدفع الاثري الشهير الذي يتوسط شارع محمد الخامس قبالة مسجد الكتبية، صار لعبة للاطفال وتفكك بشكل واضح وصار من السهل سرقته ايضا، نظرا لعدم ثباته ما يستدعي تدخلا للجهات المعنية من خلال اعادة صيانته واحاطته بسياج، يحول دون وصول الاطفال اليه.
وكان المدفع الاثري المذكور، مخصصا لاداور هامة في رمضان منذ عقود، حيث كانت تدوي منه طلقتان خلال كل يوم من أيام الشهر الأبرك، الطلقة الأولى حاملة بشرى حلول وقت المغرب وموعد الإفطار، فيما تعلن الثانية بدء يوم جديد من الصيام بعد اذان الفجر.