دولي

مدريد تطرد عميلين للاستخبارات الأمريكية بعد تجنيدهما لعملاء إسبان


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 ديسمبر 2023

طردت حكومة مدريد عنصرين من الاستخبارات الأمريكية بسبب تورطهما في إرشاء عناصر من الاستخبارات الإسبانية للحصول على معلومات حساسة للغاية. وتسبب هذا في أزمة صامتة بين واشنطن ومدريد.

وكانت جريدة كونفدنسيال قد أوردت منذ أيام قرار الاستخبارات الإسبانية المعروفة بحروفها اللاتينية CNI رفع دعوى ضد عميلين يعملان في صفوفها بتهمة تسهيل وتسريب معلومات حساسة للمخابرات الأمريكية مقابل أموال. وأكدت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس هذه الأخبار. وتنشر جريدة الباييس الخميس من الأسبوع الجاري قرار السلطات بطرد عميلين من الاستخبارات الأمريكية كانا معتمدين في إسبانيا.

وتقدمت كل من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسبانية باحتجاج لدى السفارة الأمريكية في مدريد. وأوضحت السفارة الأمريكية أن الأمر يتعلق ببرنامج تجسس سابق لوصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض، في إشارة الى أن عملية التجسس هذه بدأت في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وجاء الكشف عن تعامل العميلين الإسبانيين مع الاستخبارات الأمريكية بعد مراقبة روتينية لمعرفة الضباط الذين يلجأون الى حواسيب معينة للحصول على معلومات. واتضح ولوج ضابطين الى معلومات ليست من اختصاص عملهما وهي معلومات حساسة للغاية تتعلق بالأمن القومي الإسباني. وقادت التحريات إلى استخراج رئيس شعبة لبعض المعلومات ثم تسهيلها الى الاستخبارات الأمريكية مقابل عمولات مالية، وتم القبض عليه رفقة مساعده، حيث يوجد المتهم الرئيسي في السجن والآخر في حالة سراح في انتظار المحاكمة. ورفعت الاستخبارات الإسبانية من مستوى المراقبة الداخلية بعدما كانت قد رصدت سنة 2008 أن عميلا لديها باع معطيات حساسة للغاية لروسيا.

وتنقل جريدة الباييس عن مصادر رسمية في مدريد “كان أمراً خطيراً للغاية، حيث إن تجنيد عملاء سريين للدولة المضيفة لخيانة بلدهم يعتبر عملاً عدائياً صريحاً، ويتم ممارسته مع العدو أو الحكومات المعادية، ولكن ليس مع الأصدقاء والحلفاء أبداً”.

وتحس الإدارة الإسبانية بنوع من الإهانة والخيانة من طرف واشنطن في هذا الملف. ويؤكد خبراء إسبان أنه يوجد تعاون وثيق مع الاستخبارات الأمريكية سواء على المستوى الثنائي أو ضمن تحالف الاستخبارات الغربية، وبالتالي هذا النوع من الاستقطاب يعد ضربا لقيم التعاون.

ورغم التعاون بين استخبارات الدول الغربية، فهي تتجسس على بعضها البعض وخاصة تجسس الولايات المتحدة على كل الدول الغربية وخاصة بواسطة برامج وكالة الأمن القومي التي كان العميل إدوارد سنودن قد كشف عنها سابقا. ومن الراجح أن الاستخبارات الأمريكية كانت تبحث، حسب معلومات رائجة، عن معلومات تتعلق ربما بنوعية التعاون القائم بين الاستخبارات الإسبانية ونظيراتها في دول أخرى مثل المغرب العربي، أو صفقات أسلحة مع دول ثالثة. وعادة ما ترفع الاستخبارات الأمريكية من نشاطها التجسسي في إسبانيا إبان حكومات يسارية في السلطة لأن اليسار لا يتوافق دائما مع واشنطن في السياسة الخارجية. وما يميز الحكومة الائتلافية الحالية هو وجود حزب سومار الذي يطالب بالخروج من الحلف الأطلسي، ويتهم البيت الأبيض بالتورط في مجازر فلسطين.

وكانت الاستخبارات الإسبانية محط جدل كبير خلال الشهور الأخيرة بعدما تبين استعمالها لبرنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على المطالبين باستقلال كتالونيا عن إسبانيا، ثم تعرض وزراء في حكومة مدريد ومنهم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للتجسس بواسطة البرنامج نفسه.

طردت حكومة مدريد عنصرين من الاستخبارات الأمريكية بسبب تورطهما في إرشاء عناصر من الاستخبارات الإسبانية للحصول على معلومات حساسة للغاية. وتسبب هذا في أزمة صامتة بين واشنطن ومدريد.

وكانت جريدة كونفدنسيال قد أوردت منذ أيام قرار الاستخبارات الإسبانية المعروفة بحروفها اللاتينية CNI رفع دعوى ضد عميلين يعملان في صفوفها بتهمة تسهيل وتسريب معلومات حساسة للمخابرات الأمريكية مقابل أموال. وأكدت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس هذه الأخبار. وتنشر جريدة الباييس الخميس من الأسبوع الجاري قرار السلطات بطرد عميلين من الاستخبارات الأمريكية كانا معتمدين في إسبانيا.

وتقدمت كل من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسبانية باحتجاج لدى السفارة الأمريكية في مدريد. وأوضحت السفارة الأمريكية أن الأمر يتعلق ببرنامج تجسس سابق لوصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض، في إشارة الى أن عملية التجسس هذه بدأت في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وجاء الكشف عن تعامل العميلين الإسبانيين مع الاستخبارات الأمريكية بعد مراقبة روتينية لمعرفة الضباط الذين يلجأون الى حواسيب معينة للحصول على معلومات. واتضح ولوج ضابطين الى معلومات ليست من اختصاص عملهما وهي معلومات حساسة للغاية تتعلق بالأمن القومي الإسباني. وقادت التحريات إلى استخراج رئيس شعبة لبعض المعلومات ثم تسهيلها الى الاستخبارات الأمريكية مقابل عمولات مالية، وتم القبض عليه رفقة مساعده، حيث يوجد المتهم الرئيسي في السجن والآخر في حالة سراح في انتظار المحاكمة. ورفعت الاستخبارات الإسبانية من مستوى المراقبة الداخلية بعدما كانت قد رصدت سنة 2008 أن عميلا لديها باع معطيات حساسة للغاية لروسيا.

وتنقل جريدة الباييس عن مصادر رسمية في مدريد “كان أمراً خطيراً للغاية، حيث إن تجنيد عملاء سريين للدولة المضيفة لخيانة بلدهم يعتبر عملاً عدائياً صريحاً، ويتم ممارسته مع العدو أو الحكومات المعادية، ولكن ليس مع الأصدقاء والحلفاء أبداً”.

وتحس الإدارة الإسبانية بنوع من الإهانة والخيانة من طرف واشنطن في هذا الملف. ويؤكد خبراء إسبان أنه يوجد تعاون وثيق مع الاستخبارات الأمريكية سواء على المستوى الثنائي أو ضمن تحالف الاستخبارات الغربية، وبالتالي هذا النوع من الاستقطاب يعد ضربا لقيم التعاون.

ورغم التعاون بين استخبارات الدول الغربية، فهي تتجسس على بعضها البعض وخاصة تجسس الولايات المتحدة على كل الدول الغربية وخاصة بواسطة برامج وكالة الأمن القومي التي كان العميل إدوارد سنودن قد كشف عنها سابقا. ومن الراجح أن الاستخبارات الأمريكية كانت تبحث، حسب معلومات رائجة، عن معلومات تتعلق ربما بنوعية التعاون القائم بين الاستخبارات الإسبانية ونظيراتها في دول أخرى مثل المغرب العربي، أو صفقات أسلحة مع دول ثالثة. وعادة ما ترفع الاستخبارات الأمريكية من نشاطها التجسسي في إسبانيا إبان حكومات يسارية في السلطة لأن اليسار لا يتوافق دائما مع واشنطن في السياسة الخارجية. وما يميز الحكومة الائتلافية الحالية هو وجود حزب سومار الذي يطالب بالخروج من الحلف الأطلسي، ويتهم البيت الأبيض بالتورط في مجازر فلسطين.

وكانت الاستخبارات الإسبانية محط جدل كبير خلال الشهور الأخيرة بعدما تبين استعمالها لبرنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على المطالبين باستقلال كتالونيا عن إسبانيا، ثم تعرض وزراء في حكومة مدريد ومنهم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للتجسس بواسطة البرنامج نفسه.



اقرأ أيضاً
إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة