مراكش

مدرسة وطنية بمراكش تضع سيناريوهات خاصة بالدخول الجامعي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 يوليو 2020

أكد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، محمد آيت فضيل، أن المدرسة، وعلى غرار مؤسسات التعليم العالي التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وضعت سيناريوهات خاصة بالدخول الجامعي المقبل وفق تطور الحالة الصحية، من ضمنها الجمع بين التعليم الحضوري والبعدي.وأبرز آيت فضيل، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من أجل رسملة المجهودات المبذولة، فإن المدرسين مدعوون إلى تحضير الموارد البيداغوجية اللازمة للأسدس الخريفي حتى تكون جاهزة لوضعها رهن إشارة الطلبة.وأشار إلى أن تدابير السلامة الصحية اتخذت أيضا، لضمان دخول جامعي آمن بالنسبة للطلبة وهيئة التدريس والإدارة. وأوضح آيت فضيل أن مدرسة العلوم التطبيقية بمراكش اتخذت، بخصوص برمجة الامتحانات في شتنبر المقبل بسبب حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن (كوفيد-19)، كافة التدابير الاحترازية اللازمة لإنجاح فترة الامتحانات.وإلى جانب التدابير الاعتيادية لفترة الامتحانات، سجل اتخاذ تدابير أخرى من قبيل برمجة الامتحانات وفق شروط التباعد الجسدي بين الطلبة وإطلاعهم على توجيهات السلامة الصحية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عبر البريد الإلكتروني ونشرها بالمؤسسة.وينضاف إلى هذه التدابير وضع أدوات ومواد التعقيم اللازمة رهن إشارة الطلبة والمستخدمين قبل الولوج إلى قاعات الامتحان، وقياس درجة الحرارة خلال فترة الولوج إلى المؤسسة والتخطيط للدخول والخروج من المؤسسة لتفادي تجمع الطلبة، وكذا الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الصحية في صياغة جدول الامتحانات.وبالنسبة للتحضير للامتحانات، أكد أنه إلى جانب الدروس المقدمة عن بعد، استفاد الطلبة من حصص للمراجعة خلال شهر يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن الطلبة يتوفرون على وقت كاف للتحضير للامتحانات.وأضاف أن الطلبة تابعوا أزيد من نصف الدروس المبرمجة خلال الأسدس الحضوري، الأمر الذي سيجعلهم قادرين على النجاح في الاختبارات.وبخصوص تجربة التعليم عن بعد، أوضح مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أن الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد لم يكن صعبا، على اعتبار أن أساتذة المدرسة كانوا يستخدمون الموارد الرقمية مع طلبتهم. وأبرز أن التعليم عن بعد المقدم يتميز بجودة مرضية واستجاب لطموحات الطلبة، لكن تبقى الإشارة إلى أن هذه التجربة الأولى تتطلب عددا من الجوانب البيداغوجية والتقنية، ذلك أن التعليم عن بعد ينبغي أن يستخدم بيداغوجية خاصة (إعداد سيناريو للتدريس مختلف عن التدريس الحضوري، وسيناريو تعلمات مختلفة، وعمل متواصل ومبرمج، وتعزيز التفاعلية ...).وحسب  آيت فضيل، فإن المدرسين وجدوا أنفسهم داخل الحجر الصحي بشكل فجائي ولم يكونوا يتوفرون على الوسائل الديداكتيكية بمنازلهم (سبورة بيضاء وغيرها)، مشيرا إلى أربعة إكراهات اعترضت بعض الطلبة.ويتعلق الأمر بإكراهات ذات طبيعة تقنية من حيث الولوج إلى المنصة وصبيب الانترنيت الضعيف وما يترتب عنه من مشاكل أثناء تحميل الوثائق الولوج إلى الدروس على المباشر، وإكراهات التجهيز (جزء من الطلبة لا يتوفرون على حواسيب محمولة ويشتغلون بهواتفهم، وآخرون لا يتوفرون على انترنت جيد أو موارد مالية للاتصال بشبكة الانترنت بشكل يومي).وينضاف إلى ذلك، إكراهات ذات طبيعة جغرافية بكون بعض الطلبة يعيشون في مناطق لا تتوفر على انترنت ثابت، ما حرمهم من الاستفادة المثلى من التعليم عن بعد مقارنة مع بعض الطلبة داخل المدن، وأخيرا إكراهات على صلة بالاستقلالية (بعض الطلبة، خاصة طلبة السنة الأولى من السلك التحضيري، ليسوا مستقلين بما فيه الكفاية في دراستهم، مما يخلق إرهاقا لهؤلاء الطلبة ويزيد من ضغوطهم. وتفاقمت هذه الوضعية بسبب الحجر الصحي الذي فرضه الوباء).

أكد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، محمد آيت فضيل، أن المدرسة، وعلى غرار مؤسسات التعليم العالي التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وضعت سيناريوهات خاصة بالدخول الجامعي المقبل وفق تطور الحالة الصحية، من ضمنها الجمع بين التعليم الحضوري والبعدي.وأبرز آيت فضيل، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من أجل رسملة المجهودات المبذولة، فإن المدرسين مدعوون إلى تحضير الموارد البيداغوجية اللازمة للأسدس الخريفي حتى تكون جاهزة لوضعها رهن إشارة الطلبة.وأشار إلى أن تدابير السلامة الصحية اتخذت أيضا، لضمان دخول جامعي آمن بالنسبة للطلبة وهيئة التدريس والإدارة. وأوضح آيت فضيل أن مدرسة العلوم التطبيقية بمراكش اتخذت، بخصوص برمجة الامتحانات في شتنبر المقبل بسبب حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن (كوفيد-19)، كافة التدابير الاحترازية اللازمة لإنجاح فترة الامتحانات.وإلى جانب التدابير الاعتيادية لفترة الامتحانات، سجل اتخاذ تدابير أخرى من قبيل برمجة الامتحانات وفق شروط التباعد الجسدي بين الطلبة وإطلاعهم على توجيهات السلامة الصحية التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عبر البريد الإلكتروني ونشرها بالمؤسسة.وينضاف إلى هذه التدابير وضع أدوات ومواد التعقيم اللازمة رهن إشارة الطلبة والمستخدمين قبل الولوج إلى قاعات الامتحان، وقياس درجة الحرارة خلال فترة الولوج إلى المؤسسة والتخطيط للدخول والخروج من المؤسسة لتفادي تجمع الطلبة، وكذا الأخذ بعين الاعتبار الوضعية الصحية في صياغة جدول الامتحانات.وبالنسبة للتحضير للامتحانات، أكد أنه إلى جانب الدروس المقدمة عن بعد، استفاد الطلبة من حصص للمراجعة خلال شهر يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن الطلبة يتوفرون على وقت كاف للتحضير للامتحانات.وأضاف أن الطلبة تابعوا أزيد من نصف الدروس المبرمجة خلال الأسدس الحضوري، الأمر الذي سيجعلهم قادرين على النجاح في الاختبارات.وبخصوص تجربة التعليم عن بعد، أوضح مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أن الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد لم يكن صعبا، على اعتبار أن أساتذة المدرسة كانوا يستخدمون الموارد الرقمية مع طلبتهم. وأبرز أن التعليم عن بعد المقدم يتميز بجودة مرضية واستجاب لطموحات الطلبة، لكن تبقى الإشارة إلى أن هذه التجربة الأولى تتطلب عددا من الجوانب البيداغوجية والتقنية، ذلك أن التعليم عن بعد ينبغي أن يستخدم بيداغوجية خاصة (إعداد سيناريو للتدريس مختلف عن التدريس الحضوري، وسيناريو تعلمات مختلفة، وعمل متواصل ومبرمج، وتعزيز التفاعلية ...).وحسب  آيت فضيل، فإن المدرسين وجدوا أنفسهم داخل الحجر الصحي بشكل فجائي ولم يكونوا يتوفرون على الوسائل الديداكتيكية بمنازلهم (سبورة بيضاء وغيرها)، مشيرا إلى أربعة إكراهات اعترضت بعض الطلبة.ويتعلق الأمر بإكراهات ذات طبيعة تقنية من حيث الولوج إلى المنصة وصبيب الانترنيت الضعيف وما يترتب عنه من مشاكل أثناء تحميل الوثائق الولوج إلى الدروس على المباشر، وإكراهات التجهيز (جزء من الطلبة لا يتوفرون على حواسيب محمولة ويشتغلون بهواتفهم، وآخرون لا يتوفرون على انترنت جيد أو موارد مالية للاتصال بشبكة الانترنت بشكل يومي).وينضاف إلى ذلك، إكراهات ذات طبيعة جغرافية بكون بعض الطلبة يعيشون في مناطق لا تتوفر على انترنت ثابت، ما حرمهم من الاستفادة المثلى من التعليم عن بعد مقارنة مع بعض الطلبة داخل المدن، وأخيرا إكراهات على صلة بالاستقلالية (بعض الطلبة، خاصة طلبة السنة الأولى من السلك التحضيري، ليسوا مستقلين بما فيه الكفاية في دراستهم، مما يخلق إرهاقا لهؤلاء الطلبة ويزيد من ضغوطهم. وتفاقمت هذه الوضعية بسبب الحجر الصحي الذي فرضه الوباء).



اقرأ أيضاً
السعدي يدعو لحماية الطنجية المراكشية عبر آليات حماية الملكية الفكرية
دعا جمال السعدي المرشد السياحي المعروف بمراكش و المهتم بالتراث المادي و اللاامادي بالمغرب، الى المحافظة على وجبة الطنجية المراكشية ، وتصينفها ضمن قائمة التراث المغربي. وجاء ذلك على هامش فعاليات ورشة العمل التي نظمت بداية الاسبوع الجاري بمراكش حول سبل تعزيز السياحة الذوقية من خلال اليات الملكية الفكرية ، و ذلك بحضور جمعت نخبة من الفاعلين والخبراء في مجالي السياحة وفن الطبخ. وطرح جمال السعدي خلال فعاليات اللقاء مقترح تثمين اكلة الطنجية المراكشية بما يتناسب مع قيمتها الرمزية و الغذائية و الثقافية ، مشيرا لارتباطها اساسا بالطباخ المراكشي الرجل، وبالصناع التقليديين على الخصوص، وبالطقوس الخاصة التي ترافق تجهيزها وتناولها وارتباطها بثقافة النزاهة والبهجة . وقد شدد جمال السعدي خلال هذه الورشة ركزت على طبق “الطنجية” كحالة دراسية على ضرورة حماية هذه الأكلة الشهيرة من السرقة والنسبة لغير موطنها الأصلي كما يحصل لمجموعة من عناصر التراث المغربي، داعيا على تفعيل اليات حماية الملكية الفكرية للحفاظ على "الطنجية" المراكشية. و يشار ان هذه الورشة نُظمت بمبادرة من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC)، وبشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والفدرالية المغربية لفنون الطبخ.
مراكش

الجامعة الوطنية للصحة بمراكش توضح بخصوص المراكز الصحية المغلقة
بعد الجدل الكبير الذي أثاره موضوع المراكز الصحية المغلقة بسبب اشغال التهيئة و كذا المراكز الصحية المغلقة التي تمت تهيئتها و لم يتم اعادة فتحها الى اليوم، اصدر المكتب الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بياناً توضيحياً بخصوص تأخر افتتاح المراكز الصحية التي تمت تهيئتها وكذا المراكز الصحية المغلقة والتي لم تبدأ الاشغال فيها بعد. و قال المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش انه يتابع عبر مجموعة من الصفحات الفيسبوكية وكذا الجرائد الالكترونية وفعاليات المجتمع المدني المسؤولية التي يتم تحميلها لمهنيي الصحة بإقليم مراكش بسبب تعثر اشغال تهيئة مجموعة من المراكز الصحية المغلقة سواء تلك التي انتهت الاشغال منها او تلك التي تم اغلاقها ولم تباشر الاشغال فيها الى اليوم. وافاد ذات البيان انه انطلاقا من مسؤولياته كتنظيم نقابي مواطن وجب تقديم توضيحات مهمة بخصوص عملية إعادة تهيئة المراكز الصحية بإقليم مراكش حيث أن هذه العملية تندرج في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على المستوى الوطني بهدف تعزيز وتحسين تقديم الرعاية الصحية للموطنين و المواطنات  تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية بما يضمن التنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة. حيث اخبر المكتب النقابي عموم متتبعي الشأن الصحي بإقليم مراكش ان تهيئة المراكز الصحية بالإقليم تتم من طرف المجلس الجماعي مراكش وكذا من طرف الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة  ANEP  وليس من طرف المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية مراكش، و اضاف ذات البيان ان المكتب النقابي وقف على تعثر اشغال تهيئة مجموعة من المراكز الصحية بسبب مشاكل الشركات النائلة مع صاحب المشروع، ووقف على مجموعة من الصعوبات التي تواجه الإدارة الصحية بالإقليم لإيجاد مكان تعويض أي مركز صحي مبرمج من أجل التهيئة مع ضرورة توفره على الشروط الضرورية لتقديم الخدمات الصحية وتوفره على المرافق الأساسية وشروط السلامة وحفظ خصوصية المرضى. و لاحظ المكتب النقابي كثرة المتدخلين من اجل توفير مكان معين لتعويض أي مركز صحي سيتم اغلاقه للتهيئة وتملص مجموعة من المسؤولين من أجل المساعدة على استغلال المكان الذي تم تخصيصه الامر الذي يطيل فترة الانتقال اليه،وقف على صعوبة انجاز وتهيئة الأماكن المخصصة لتعويض المراكز الصحية المؤقتة بسبب رفض الجهات المسؤولة عن هذه المرافق اجراء أي تغيرات في حين ان المراكز الصحية تتطلب بعض الخصوصيات،بالاضافة الى أن بعض الجهات التي منحت بعض المرافق لاستغلالها كمركز صحي مؤقت تطالب باسترجاعها لاستغلالها في غرضها الأصلي الامر الذي يخلق صعوبات إضافية لإيجاد مكان جديد. وبخصوص وضعية بعض المراكز الصحية افاد المكتب النقابي ان جماعة مراكش كانت قد اطلقت طلب عروض من اجل تهيئة المراكز الصحية بمدينة مراكش و يتعلق الامر بالمركز الصحي القاضي عياض و المركز الصحي سيدي غانم و المركز الصحي ازيكي و المركز الصحي القبة و المركز الصحي عين ايطي منذ سنة 2023 بميزانية ناهزت 783 مليون سنيم مع احتساب الرسوم الا ان المركز الصحي القاضي عياض انتهت الاشغال فيه و مايزال مغلقا و اخرى لم تبدأ الاشغال فيها بعد. كما ان اغلب المراكز الصحية التي تكفلت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة بتهيئتها لم يتم بعد بدأ الاشغال بها رغم مرور مدة طويلة على اغلاقها و هو ما يخلق حالة من الاحتقان بين المواطنين و مهنيي الصحة و الادارة الصحية بالاقليم. وطالب المكتب النقابي من الجهات المسؤولة بالعمل على تسريع وثيرة الاشغال بالمراكز المتأخرة و ايجاد حلول عاجلة للمراكز المتعثرة بسبب مشاكل الشركة النائلة و صاحب المشروع و العمل على تدشين المراكز الصحية التي انتهت الاشغال منها حتى يتمكن الموطنين و المواطنات من الاستفادة من حقوقهم المشروعة المتعلقة بالرعاية الصحية.
مراكش

تحويل فضاء مدرسي لمطرح عشوائي للأتربة يغضب ساكنة حي بمراكش
تعيش ساكنة حي "جنان العافية" بالمدينة العتيقة لمراكش، على وقع حالة من التذمر المتزايد جراء تحويل الفضاء المشترك بين مدرستي "بنعاشر" و"أم أيمن" إلى مطرح عشوائي للأتربة ومخلفات البناء، في مشهد يزداد استفحالاً رغم حساسية الموقع وقربه من أحد أبرز المعالم السيادية بالمدينة. ويأتي هذا التدهور البيئي في منطقة لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مدخل القصر الملكي بـ"المشور السعيد"، في تجاهل صارخ للطابع التاريخي للحي ومكانته ضمن المسارات السياحية التي تعرف توافد الزوار. عدد من الفاعلين الجمعويين وسكان الحي عبّروا، في تصريحات متطابقة، عن قلقهم من تكرار مشاهد الإهمال واستباحة الملك العمومي، حيث تحوّلت جنبات الحي إلى نقطة سوداء بفعل التراكم العشوائي للأتربة والحجارة، في غياب رادع حقيقي يوقف هذا التدهور المستمر. وأكد هؤلاء أن محاولات السلطات المحلية لمعالجة الوضع، عبر حملات تنظيف متفرقة، تبقى محدودة الأثر وسرعان ما يُجهض مفعولها بعودة المخالفات ذاتها، مما يطرح تساؤلات حول فعالية الرقابة وصرامة تطبيق القوانين. ودعا المتضررون إلى تدخل فوري وحازم من الجهات المختصة، مع ضرورة اعتماد مقاربة مستدامة للحفاظ على نظافة الحي واحترام طابعه الحضري، مؤكدين أن استمرار الوضع على ما هو عليه يشوّه صورة المدينة العتيقة ويهدد بإفراغ جهود التأهيل الحضري من مضمونها.
مراكش

من أجل عبور السكة.. قنطرة وحيدة تزيد من أعباء تنقلات المواطنين بمراكش
تعاني شريحة واسعة من السكان في مراكش من صعوبات يومية في التنقل بسبب اعتمادهم على قنطرة وحيدة مخصصة للدراجات النارية والراجلين، تربط بين أحياء مبروكة، التوحيد، أبواب جليز، بساتين جليز، أكيوض، دوار الكدية، لقشالي، والحي الصناعي سيدي غانم، وصولاً إلى تارجَة والعزوزية. هذه القنطرة، التي يفترض أن تشكل صلة وصل أساسية بين أحياء تضم كثافة سكانية مرتفعة، تحولت إلى مصدر معاناة حقيقية نتيجة وضعيتها التي أضحت عليها بسبب كثرة الحفر وافتقارها للصيانة اللازمة. ويجد المواطنون الراغبون في عبور السكة الحديدية أنفسهم مضطرين إما لاستخدام هذه القنطرة المتهالكة، أو سلوك طرق التفافية مرهقة عبر شارع آسفي أو شارع الشيخ الرابحي وصولاً إلى مدارة تاركة، ما يزيد من الضغط المروري ويعمق أزمة السير في نقطة تعد من أبرز العقد الحضرية بالمدينة. وفي غياب أي بديل حقيقي أو رؤية واضحة من المجلس الجماعي لمراكش، تبقى هذه القنطرة شاهدة على الإهمال، ومظهراً صارخاً لغياب العدالة المجالية في توزيع البنية التحتية. مواطنون وفاعلون مدنيون عبّروا عن استيائهم من تجاهل هذا الوضع المزمن، مطالبين بضرورة إصلاح القنطرة الحالية بشكل مستعجل، والعمل على إنجاز ممرات إضافية تخفف العبء على الأحياء المتضررة. ويرى متابعون للشأن المحلي أن معالجة هذا الاختناق المروري يستدعي إدراج حلول دائمة ضمن مخطط النقل الحضري للمدينة، مع التنسيق بين الجماعة الترابية ومكتب السكك الحديدية والجهات الوصية، في أفق إحداث بنية تحتية تستجيب لحاجيات التنقل الآمن والفعّال. وفي انتظار تحرّك فعلي، تظل القنطرة اليتيمة بين الأحياء شاهدة على تعثر مشاريع الربط الحضري وغياب التخطيط الاستراتيجي الذي يراعي التحولات السكانية والعمرانية بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة