مراكش

مدرسة خصوصية بمراكش تواصل العمل واستقبال التلاميذ رغم سحب التراخيص منها


كشـ24 نشر في: 30 سبتمبر 2016

علمت "كشـ24" أن إحدى المدارس الخصوصية بحي الشرف بمدينة مراكش، تواصل إستقبال التلاميذ بشكل عادي رغم أن السلطات الولائية واكاديمية التعليم بالجهة, سحبت منها بداية الشهر الجاري التراخيص القانونية، ولم يعد مسموحا لها استقبال التلاميذ

وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، قررت سحب رخصتي الفتح والتسيير للمؤسسة المعروفة في التعليم المدرسي الخصوصي بالمدينة الحمراء، على خلفية صدور حكم قضائي أعقبه قرار من والي الجهة يقضي بالغاء رخصة المؤسسة التعليمة
 
ووفق ذات المصادر، فقد توصلت إدارة المؤسسة بمراكش، بقرار الاكاديمية  الجهوية للتربية والتكوين، والذي أخبر الادارة بضرورة إتخاد جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لتصريف التلميذات والتلاميذ المسجلين بالمؤسسة، وذالك حسب الرغبة المعبر عنها من طرف اولياء امورهم

وتضيف مصادرنا ان القرار الذي اكد على ضرورة تصريف التلاميذ قبل بداية السنة الدراسية ضمانا لعدم عرقلة مسارهم الدراسي، لم يتم احترامه بحيث يواصل ما يقارب 400 تلميذ وتلميذة التمدرس في المؤسسة المذكورة، وسط ترجيحات من مصادرنا بعدم معرفة الاباء والامهات، بقرار سحب الرخصة الذي قد يكون طي الكتمان ولم يتم تسريبه للاولياء امور التلاميذ
 
وقد جاء قرار اكاديمية التعليم بسحب الرخصة من المؤسسة إثر قرار من طرف والي مراكش بناء على حكم صادر عن المحكمة الادارية بمراكش والقاضي بإلغاء قرار السيد الوالي بمنح ترخيص للمؤسسة بمزاولة نشاطها كمدرسة للتعليم الخصوصي اعدادي والابتدائي، لعدم إستيفاء كافة الشروط المنصوص عليها في المادة 58 من القانون رقم 12-90 المتعلق بالتعمير  لاتسامه بتجاوز السلطة لعيب مخالفة القانون
 
كما استند القرار الولائي الذي أبلغت الاكاديمية بنسخة منه، على القرار الصادر عن محكمة الاستئناف الادارية بتاريخ القاضي بتاييد الحكم الابتدائي المستانف، وذالك لوجود قرار استئنافي قضى بإلغاء الرخصة الممنوحة للمؤسسة من طرف اكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ولان لجنة الاستثناءات لم تأخد هذه الوضعية بعين الاعتبار مما يجعل قراراها موسوما بعيب مخالفة القانون
 
وقد قرر والي جهة مراكش آسفي إمتثالا للحكم القضائي سحب الرخصة المؤرخة في 24 اكتوبر 2013 في إطار لجنة الاستثناء الممنوحة للمؤسسة، وهو القرار الذي أبلغ به مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش، قصد اتخاد الاجراءات اللازمة وذالك بسحب الرخصة الممنوحة من طرفه وهو الاجراء الذي تم غبلاغ ادارة المؤسسة به في بداية الشهر الجاري، دون ان تلتزم بمقتضياته وتستمر في العمل دون ترخيص، مهددة المسار المدرسي لعدد كبير من التلاميذ.

علمت "كشـ24" أن إحدى المدارس الخصوصية بحي الشرف بمدينة مراكش، تواصل إستقبال التلاميذ بشكل عادي رغم أن السلطات الولائية واكاديمية التعليم بالجهة, سحبت منها بداية الشهر الجاري التراخيص القانونية، ولم يعد مسموحا لها استقبال التلاميذ

وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، قررت سحب رخصتي الفتح والتسيير للمؤسسة المعروفة في التعليم المدرسي الخصوصي بالمدينة الحمراء، على خلفية صدور حكم قضائي أعقبه قرار من والي الجهة يقضي بالغاء رخصة المؤسسة التعليمة
 
ووفق ذات المصادر، فقد توصلت إدارة المؤسسة بمراكش، بقرار الاكاديمية  الجهوية للتربية والتكوين، والذي أخبر الادارة بضرورة إتخاد جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لتصريف التلميذات والتلاميذ المسجلين بالمؤسسة، وذالك حسب الرغبة المعبر عنها من طرف اولياء امورهم

وتضيف مصادرنا ان القرار الذي اكد على ضرورة تصريف التلاميذ قبل بداية السنة الدراسية ضمانا لعدم عرقلة مسارهم الدراسي، لم يتم احترامه بحيث يواصل ما يقارب 400 تلميذ وتلميذة التمدرس في المؤسسة المذكورة، وسط ترجيحات من مصادرنا بعدم معرفة الاباء والامهات، بقرار سحب الرخصة الذي قد يكون طي الكتمان ولم يتم تسريبه للاولياء امور التلاميذ
 
وقد جاء قرار اكاديمية التعليم بسحب الرخصة من المؤسسة إثر قرار من طرف والي مراكش بناء على حكم صادر عن المحكمة الادارية بمراكش والقاضي بإلغاء قرار السيد الوالي بمنح ترخيص للمؤسسة بمزاولة نشاطها كمدرسة للتعليم الخصوصي اعدادي والابتدائي، لعدم إستيفاء كافة الشروط المنصوص عليها في المادة 58 من القانون رقم 12-90 المتعلق بالتعمير  لاتسامه بتجاوز السلطة لعيب مخالفة القانون
 
كما استند القرار الولائي الذي أبلغت الاكاديمية بنسخة منه، على القرار الصادر عن محكمة الاستئناف الادارية بتاريخ القاضي بتاييد الحكم الابتدائي المستانف، وذالك لوجود قرار استئنافي قضى بإلغاء الرخصة الممنوحة للمؤسسة من طرف اكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ولان لجنة الاستثناءات لم تأخد هذه الوضعية بعين الاعتبار مما يجعل قراراها موسوما بعيب مخالفة القانون
 
وقد قرر والي جهة مراكش آسفي إمتثالا للحكم القضائي سحب الرخصة المؤرخة في 24 اكتوبر 2013 في إطار لجنة الاستثناء الممنوحة للمؤسسة، وهو القرار الذي أبلغ به مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش، قصد اتخاد الاجراءات اللازمة وذالك بسحب الرخصة الممنوحة من طرفه وهو الاجراء الذي تم غبلاغ ادارة المؤسسة به في بداية الشهر الجاري، دون ان تلتزم بمقتضياته وتستمر في العمل دون ترخيص، مهددة المسار المدرسي لعدد كبير من التلاميذ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاحياء بمراكش
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
مراكش

بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة