مدارة باب دكالة تتحول لمركزعمليات السرقة بمراكش و”كِشـ24″ تكشف عن أبطال الفوضى والتسيب بالمنطقة
كشـ24
نشر في: 11 فبراير 2016 كشـ24
تحولت مدارة باب دكالة بمراكش ومحيطها، لمكان خطير يعرف تسجيل حالات سرقة يومية تنفد في الشوارع والازقة المحيطة بالمدارة كحي الحارة، و بلوك"البوليس" وعمارات الاحباس بشارع الحسن الثاني، من طرف عصابات "س90" التي تسلب هواتف وحقائب يدوية لضحاياها واغلبهم فتيات.
المنطقة المذكورة تعتبر مركزا حقيقيا لمدينة مراكش ومنها تتفرع الطرق لكل الاتجاهات في المدينة، وانطلاقا منها، لكنها صارت ايضا مركزا للجريمة في ظل مجموعة من العوامل التي هيئت بشكل او باخر، الظروف لتنامي حالات السرقة خصوصا في الازقة المحادية لحي الحارة العتيق والحي المعروف ب "بلوك البوليس" والذي يقطن فيه عشرات الامنيين رفقة اسرهم، و قرب مستودع الاموات، فيما النقطة السوداء الابرز، تبقى محطة حافلات النقل الحضري المحادية لبوابة مقبرة باب دكالة.
وحسب مصادر "كِشـ24" فان محطة الحافلات الحضرية المذكورة، شهدت هذا الاسبوع، ازيد من خمس عمليات سرقة بالخطف من طرف لصوص جلهم مراهقون يتنقلون بسرعة البرق على متن دراجاتهم من صنف"س90" فيما ظهر بطل جديد لعميات السرقة، وهو شاب عشريني يتنقل فوق دراجة من صنف "SH" والذي نفد لوحده عمليتين بداية هذا الاسبوع، حسب ما صرح به قاطنون بحي الحارة المحادي لمسرح هذه العمليات ل"كِشـ24".
وتساهم عدة عوامل في تنامي جرائم السرقة في هذه المنطقة، والتي تمتد للشوارع المجاورة، خصوصا الرابطة بين مدارة باب دكالة ومدارة ساحة الحرية "البردعي" في شارع محمد الخامس، و منها تواجد "كراب" يروج الخمور في السوق السوداء و ينشط في احدى عمارات "الاحباس" بشارع الحسن الثاني، والذي حول المنطقة لملجأ للسكارى و المنحرفين الذين يملئون المكان ليلا طمعا في الحصول على قنينة خمر، بعد اغلاق جميع محلات بيع الخمور مساءا في مراكش، مستعينا باحد الحراس الذي يروج الخمور و المعجون بدلا عنه، ومستغلا تعاون البعض من باعة "الديطاي" الذين يشكلون عين "الكراب" التي لا تنام في مواجهة اي مداهمة امنية محتملة.
المكان ايضا يعج ببعض عابري السبيل الذين حطوا الرحال بمحطة مراكش للمسافرين من مدن اخرى، والذين تورط بعضهم في عمليات سرقة بالتهديد بالسلاح الابيض، واعتقل منهم اربعة بالمحطة الطرقية نهاية الاسبوع الماضي، بعد اشهارهم للاسلحة البيضاء في محيط المحطة الطرقية بباب دكالة، غير بعيد عن محطة حافلات النقل الحضري المذكورة، و التي صارت احدى النقط السوداء التي ساهم في تواجدها بائع الخمور .
والى جانب "الكراب"، تساهم الحديقة التي تتوسط مدارة باب دكالة في تنامي هذه المظاهر الاجرامية، حيث تعرف الحديقة تجاهلا غريبا من طرف مجموعة من الجهات، ما جعلها ملجأ للمدمنين على الخمور ولبعض المنحرفين القادمين من مدن اخرى و لا شك ان الجميع يتذكر ان هذه الحديقة كانت مسرحا ل"تنكر" منفد عملية "اركانة" الارهابية قبل هروبه تاركا ورائه 17 قتيلا وجرحى فاقوا العشرين، الا انها استمرت مع ذالك مهملة من طرف المجلس الجماعي للمدينة، الذي لم يخطط لجعلها بمستوى يليق بموقعها ولتكون متنفس لسكان الاحياء المجاورة، بدل ان تكون وكرا للادمان والانحراف في ظل تجاهل امني غير مفهوم، حيث من النادر ان تلج عناصر امنية الحديقة، ما يجعلها تساهم في تنامي مجموعة من الظواهر الاجرامية.
ويشار ان جرائم السرقة صارت ظاهرة مستفحلة بمجموعة من الاحياء بالمدينة الحمراء، وجلها تقع في مناطق غير هامشية وتجمعات سكنية للطبقات المتوسطة، وايضا في الشوارع الرئيسية والكبرى، والتي من المفترض ان تكون الاكثر امنا، ما يطرح تساؤلا بخصوص مدى نجاحة الاستراتيجية الامنية المتبعة لمحاربة الظاهرة التي صارت تؤرق ساكنة مراكش و بالخصوص النساء.
تحولت مدارة باب دكالة بمراكش ومحيطها، لمكان خطير يعرف تسجيل حالات سرقة يومية تنفد في الشوارع والازقة المحيطة بالمدارة كحي الحارة، و بلوك"البوليس" وعمارات الاحباس بشارع الحسن الثاني، من طرف عصابات "س90" التي تسلب هواتف وحقائب يدوية لضحاياها واغلبهم فتيات.
المنطقة المذكورة تعتبر مركزا حقيقيا لمدينة مراكش ومنها تتفرع الطرق لكل الاتجاهات في المدينة، وانطلاقا منها، لكنها صارت ايضا مركزا للجريمة في ظل مجموعة من العوامل التي هيئت بشكل او باخر، الظروف لتنامي حالات السرقة خصوصا في الازقة المحادية لحي الحارة العتيق والحي المعروف ب "بلوك البوليس" والذي يقطن فيه عشرات الامنيين رفقة اسرهم، و قرب مستودع الاموات، فيما النقطة السوداء الابرز، تبقى محطة حافلات النقل الحضري المحادية لبوابة مقبرة باب دكالة.
وحسب مصادر "كِشـ24" فان محطة الحافلات الحضرية المذكورة، شهدت هذا الاسبوع، ازيد من خمس عمليات سرقة بالخطف من طرف لصوص جلهم مراهقون يتنقلون بسرعة البرق على متن دراجاتهم من صنف"س90" فيما ظهر بطل جديد لعميات السرقة، وهو شاب عشريني يتنقل فوق دراجة من صنف "SH" والذي نفد لوحده عمليتين بداية هذا الاسبوع، حسب ما صرح به قاطنون بحي الحارة المحادي لمسرح هذه العمليات ل"كِشـ24".
وتساهم عدة عوامل في تنامي جرائم السرقة في هذه المنطقة، والتي تمتد للشوارع المجاورة، خصوصا الرابطة بين مدارة باب دكالة ومدارة ساحة الحرية "البردعي" في شارع محمد الخامس، و منها تواجد "كراب" يروج الخمور في السوق السوداء و ينشط في احدى عمارات "الاحباس" بشارع الحسن الثاني، والذي حول المنطقة لملجأ للسكارى و المنحرفين الذين يملئون المكان ليلا طمعا في الحصول على قنينة خمر، بعد اغلاق جميع محلات بيع الخمور مساءا في مراكش، مستعينا باحد الحراس الذي يروج الخمور و المعجون بدلا عنه، ومستغلا تعاون البعض من باعة "الديطاي" الذين يشكلون عين "الكراب" التي لا تنام في مواجهة اي مداهمة امنية محتملة.
المكان ايضا يعج ببعض عابري السبيل الذين حطوا الرحال بمحطة مراكش للمسافرين من مدن اخرى، والذين تورط بعضهم في عمليات سرقة بالتهديد بالسلاح الابيض، واعتقل منهم اربعة بالمحطة الطرقية نهاية الاسبوع الماضي، بعد اشهارهم للاسلحة البيضاء في محيط المحطة الطرقية بباب دكالة، غير بعيد عن محطة حافلات النقل الحضري المذكورة، و التي صارت احدى النقط السوداء التي ساهم في تواجدها بائع الخمور .
والى جانب "الكراب"، تساهم الحديقة التي تتوسط مدارة باب دكالة في تنامي هذه المظاهر الاجرامية، حيث تعرف الحديقة تجاهلا غريبا من طرف مجموعة من الجهات، ما جعلها ملجأ للمدمنين على الخمور ولبعض المنحرفين القادمين من مدن اخرى و لا شك ان الجميع يتذكر ان هذه الحديقة كانت مسرحا ل"تنكر" منفد عملية "اركانة" الارهابية قبل هروبه تاركا ورائه 17 قتيلا وجرحى فاقوا العشرين، الا انها استمرت مع ذالك مهملة من طرف المجلس الجماعي للمدينة، الذي لم يخطط لجعلها بمستوى يليق بموقعها ولتكون متنفس لسكان الاحياء المجاورة، بدل ان تكون وكرا للادمان والانحراف في ظل تجاهل امني غير مفهوم، حيث من النادر ان تلج عناصر امنية الحديقة، ما يجعلها تساهم في تنامي مجموعة من الظواهر الاجرامية.
ويشار ان جرائم السرقة صارت ظاهرة مستفحلة بمجموعة من الاحياء بالمدينة الحمراء، وجلها تقع في مناطق غير هامشية وتجمعات سكنية للطبقات المتوسطة، وايضا في الشوارع الرئيسية والكبرى، والتي من المفترض ان تكون الاكثر امنا، ما يطرح تساؤلا بخصوص مدى نجاحة الاستراتيجية الامنية المتبعة لمحاربة الظاهرة التي صارت تؤرق ساكنة مراكش و بالخصوص النساء.