مخربون يقتلعون حاويات القمامة ويسيئون لصورة السياحة في مراكش + صور
كشـ24
نشر في: 22 أبريل 2017 كشـ24
في الوقت الذي تسعى فيه عدة مصالح جماعية بمدينة مراكش لنشر ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة وتقديم صورة إيجابية للسياحة بالمدينة الحمراء، ما زلا هناك من يتعمد تكسير الممتلكات العامة عبر إقتلاع و تخريب حاويات النفايات في مشهد يتكرر يوميا وسط مدينة مراكش.
وتنتشر ظاهرة تخريب حاويات القمامة، تحديدا بالحدائث المحيطة بجامع الكتبية بمراكش، والتي تشهد إقبالا كبيرا للزوار والسياح الأجانب، الذي يتفاجئون بهذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام، وتعطي صورة سلبية للمدينة، مما يطرح إشكالية السلوك المدني، ومدى تظافر أبناء هذه المدينة على نظافة مدينتهم والعناية برونقها وجماليتها مما يهدد الأمن الصحي والبيئي للمواطنين.
ويكلف تخريب حاويات القمامة المصالح الجماعية وعمال النظافة الكثير من الجهد والطاقة، والمزيد من الأعباء، في وقت لا تنقطع فيه أصوات جمعوية تنادي بوضع حد لمثل هذه التصرفات بتعزيز آليات الرقابة والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه العبث بالممتلكات العامة، مع ضرورة مساهمة الجميع في الحفاظ على النظافة وصيانة التجهيزات العامة لأنها في الأخير وضعت لخدمة المصلحة العامة ولخدمة المواطن.
في الوقت الذي تسعى فيه عدة مصالح جماعية بمدينة مراكش لنشر ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة وتقديم صورة إيجابية للسياحة بالمدينة الحمراء، ما زلا هناك من يتعمد تكسير الممتلكات العامة عبر إقتلاع و تخريب حاويات النفايات في مشهد يتكرر يوميا وسط مدينة مراكش.
وتنتشر ظاهرة تخريب حاويات القمامة، تحديدا بالحدائث المحيطة بجامع الكتبية بمراكش، والتي تشهد إقبالا كبيرا للزوار والسياح الأجانب، الذي يتفاجئون بهذه الظاهرة التي تشوه المنظر العام، وتعطي صورة سلبية للمدينة، مما يطرح إشكالية السلوك المدني، ومدى تظافر أبناء هذه المدينة على نظافة مدينتهم والعناية برونقها وجماليتها مما يهدد الأمن الصحي والبيئي للمواطنين.
ويكلف تخريب حاويات القمامة المصالح الجماعية وعمال النظافة الكثير من الجهد والطاقة، والمزيد من الأعباء، في وقت لا تنقطع فيه أصوات جمعوية تنادي بوضع حد لمثل هذه التصرفات بتعزيز آليات الرقابة والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه العبث بالممتلكات العامة، مع ضرورة مساهمة الجميع في الحفاظ على النظافة وصيانة التجهيزات العامة لأنها في الأخير وضعت لخدمة المصلحة العامة ولخدمة المواطن.