دولي

مخاوف من “وباء جديد” قد يكون أسوأ 100 مرة من “كوفيد”!


كشـ24 نشر في: 27 أبريل 2023

حذر علماء من انتشار إنفلونزا الطيور "بكفاءة" في القوارض وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تؤدي إلى جائحة جديدة.ووصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه "مقلق للغاية"، زاعمين أنه يظهر أن العامل الممرض على بعد خطوة واحدة من انتشاره في البشر.وهذه أول دراسة معروفة تؤكد بوضوح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكل فردي فحسب، بل تنشره أيضا.ومع ذلك، أشارت حالات نفوق الثدييات المصابة مثل المنك والثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكنا.ولا تنتقل H5N1 - سلالة إنفلونزا الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق - بسهولة بين البشر.ويخشى بعض الخبراء من أن الطفرات في الفيروس التي تجعل انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات أسهل، يمكن أن تغير ذلك.وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1، الذي يقتل ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يصيبهم.وعادة ما يتم التقاط الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب، سواء كان حيا أو نافقا.ووجد بحث جديد، لم تتم مراجعته بعد، أن H5N1 يمكن أن "يسبب مرضا مميتا في أنواع متعددة من الثدييات".وقام باحثون كنديون، بمن فيهم بعض الهيئات الصحية الحكومية، بإصابة القوارض بواحدة من أربع سلالات من فيروس H5N1.وتم اختيار القوارض للدراسة لأن لديها تركيبة تنفسية مماثلة للإنسان، ما يوفر للخبراء فكرة عن كيفية تفاعل الفيروس في البشر.ووجدوا أن "الاتصال المباشر" بسلالة واحدة من فيروس H5N1 المعزول من طائر مصاب أدى إلى "نتائج قاتلة". إنه يثير احتمالية أن السلالة قد تكون طورت "تكيفات معينة تسمح بدرجة أعلى من التكرار، والإمراض، والانتقال".وحذروا من أنه إذا قفزت مثل هذه السلالة إلى البشر، فقد تكون العواقب وخيمة.وكتبوا: "نظرا لوجود مناعة قليلة أو معدومة على نطاق السكان خاصة بفيروس H5، إذا جعلت عزلة H5N1 قادرة على الانتقال المستمر نوعا ما يقفز إلى البشر، فمن المحتمل أن يمثل هذا عدوى مدمرة في السكان''.وقال جون فولتون، مستشار صناعة الأدوية ومؤسس BioNiagara، إن H5N1 يشكل تهديدا "أسوأ 100 مرة من "كوفيد"".وأضاف: "هذا الاكتشاف مقلق للغاية، ويجب على الحكومات اتخاذ إجراءات فورية من خلال البحث عن كافة القدرات الإنتاجية عالية الإمكانات وتعبئتها من أجل اللقاحات والعلاجات للوقاية من إنفلونزا الطيور H5N1 وعلاجها".وبدأت شركات تصنيع اللقاحات GSK وموديرنا وCSL Seqirus في تطوير جرعات بشرية جديدة لاستهداف سلالة الفيروس سريعة الانتشار.ولدى البعض الآخر مثل Sanofi لقاحات عامة لفيروس H5N1 في المخزون يمكن تكييفها مع السلالة المنتشرة حاليا.ومثل أشكال الإنفلونزا الأخرى، يمكن أن يصاب البشر بالعدوى إذا وصل الفيروس إلى عيونهم أو أنفهم أو فمهم أو استنشقوه.ولكن في حالة إنفلونزا الطيور، يحدث هذا عادة عند الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا مع المخلوقات المصابة.وظهرت سلسلة من حالات إنفلونزا الطيور البشرية في أوائل عام 2023.وفي وقت سابق من هذا العام، تم تشخيص رجل كمبودي وابنته بفيروس H5N1.وأثارت حالاتهم قلقا دوليا، حيث يخشى العديد من الخبراء أن العدوى كانت دليلا على أن الفيروس قد تحور لإصابة الناس بشكل أفضل.ووجد المزيد من الاختبارات أن الأسرة الكمبودية لم يكن لديها سلالة H5N1 التي تنتشر بسرعة بين الطيور البرية في العالم - ولكن بدلا من ذلك، هناك نوع معروف ينتشر محليا في مقاطعة "بري فينغ" التي كانوا يقيمون فيها.وكانت هناك حالة واحدة فقط لشخص بريطاني مصاب بفيروس H5N1 منذ اندلاع الفاشية المستمرة في أكتوبر 2021.المصدر: ديلي ميل

حذر علماء من انتشار إنفلونزا الطيور "بكفاءة" في القوارض وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تؤدي إلى جائحة جديدة.ووصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه "مقلق للغاية"، زاعمين أنه يظهر أن العامل الممرض على بعد خطوة واحدة من انتشاره في البشر.وهذه أول دراسة معروفة تؤكد بوضوح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكل فردي فحسب، بل تنشره أيضا.ومع ذلك، أشارت حالات نفوق الثدييات المصابة مثل المنك والثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكنا.ولا تنتقل H5N1 - سلالة إنفلونزا الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق - بسهولة بين البشر.ويخشى بعض الخبراء من أن الطفرات في الفيروس التي تجعل انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات أسهل، يمكن أن تغير ذلك.وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1، الذي يقتل ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يصيبهم.وعادة ما يتم التقاط الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب، سواء كان حيا أو نافقا.ووجد بحث جديد، لم تتم مراجعته بعد، أن H5N1 يمكن أن "يسبب مرضا مميتا في أنواع متعددة من الثدييات".وقام باحثون كنديون، بمن فيهم بعض الهيئات الصحية الحكومية، بإصابة القوارض بواحدة من أربع سلالات من فيروس H5N1.وتم اختيار القوارض للدراسة لأن لديها تركيبة تنفسية مماثلة للإنسان، ما يوفر للخبراء فكرة عن كيفية تفاعل الفيروس في البشر.ووجدوا أن "الاتصال المباشر" بسلالة واحدة من فيروس H5N1 المعزول من طائر مصاب أدى إلى "نتائج قاتلة". إنه يثير احتمالية أن السلالة قد تكون طورت "تكيفات معينة تسمح بدرجة أعلى من التكرار، والإمراض، والانتقال".وحذروا من أنه إذا قفزت مثل هذه السلالة إلى البشر، فقد تكون العواقب وخيمة.وكتبوا: "نظرا لوجود مناعة قليلة أو معدومة على نطاق السكان خاصة بفيروس H5، إذا جعلت عزلة H5N1 قادرة على الانتقال المستمر نوعا ما يقفز إلى البشر، فمن المحتمل أن يمثل هذا عدوى مدمرة في السكان''.وقال جون فولتون، مستشار صناعة الأدوية ومؤسس BioNiagara، إن H5N1 يشكل تهديدا "أسوأ 100 مرة من "كوفيد"".وأضاف: "هذا الاكتشاف مقلق للغاية، ويجب على الحكومات اتخاذ إجراءات فورية من خلال البحث عن كافة القدرات الإنتاجية عالية الإمكانات وتعبئتها من أجل اللقاحات والعلاجات للوقاية من إنفلونزا الطيور H5N1 وعلاجها".وبدأت شركات تصنيع اللقاحات GSK وموديرنا وCSL Seqirus في تطوير جرعات بشرية جديدة لاستهداف سلالة الفيروس سريعة الانتشار.ولدى البعض الآخر مثل Sanofi لقاحات عامة لفيروس H5N1 في المخزون يمكن تكييفها مع السلالة المنتشرة حاليا.ومثل أشكال الإنفلونزا الأخرى، يمكن أن يصاب البشر بالعدوى إذا وصل الفيروس إلى عيونهم أو أنفهم أو فمهم أو استنشقوه.ولكن في حالة إنفلونزا الطيور، يحدث هذا عادة عند الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا مع المخلوقات المصابة.وظهرت سلسلة من حالات إنفلونزا الطيور البشرية في أوائل عام 2023.وفي وقت سابق من هذا العام، تم تشخيص رجل كمبودي وابنته بفيروس H5N1.وأثارت حالاتهم قلقا دوليا، حيث يخشى العديد من الخبراء أن العدوى كانت دليلا على أن الفيروس قد تحور لإصابة الناس بشكل أفضل.ووجد المزيد من الاختبارات أن الأسرة الكمبودية لم يكن لديها سلالة H5N1 التي تنتشر بسرعة بين الطيور البرية في العالم - ولكن بدلا من ذلك، هناك نوع معروف ينتشر محليا في مقاطعة "بري فينغ" التي كانوا يقيمون فيها.وكانت هناك حالة واحدة فقط لشخص بريطاني مصاب بفيروس H5N1 منذ اندلاع الفاشية المستمرة في أكتوبر 2021.المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة