دولي

مخاوف من موسم إرهابي خصب بأوروبا.. ورعب من “قنابل منزلية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 ديسمبر 2021

شددت الدول الأوروبية من إجراءاتها الأمنية خشية احتمال وقوع اعتداءات خلال فترة أعياد الميلاد تعكر الاحتفالات بالسنة الجديدة، حيث شهدت الإعلان عن رفع حالة الاستنفار الأمني وتشديد الإجراءات الأمنية على المراكز الحيوية؛ لتفادي أي هجمات إرهابية.وما بين إجراءات استباقية وتوقيف ذئاب منفردة كانت تخطط لعمليات إرهابية ورصد بؤر إخوانية، ووضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة، تبذل أوروبا جهودًا واسعة في محاربة التطرف.وساهم ظهور المتحور الجديد "أوميكرون" في إحداث توازن بين زيادة الحذر والتدابير الأمنية في القارة العجوز التي تكافح في ظل ارتفاع إصابات كورونا، بعد أن أصبحت بؤرة تفشٍّ للوباء.وشهدت عواصم أوروبية تكثيف الدوريات ونصب الحواجز الأمنية، ونشر الشرطة في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة، والإبقاء على مستوى الإنذار المرتفع.متفجرات منزليةوفي إجراء استباقي، قالت بريطانيا إنها تسعى للحد من مخاطر المواد الكيميائية، خاصة منتجات التنظيف المنزلية الشائعة التي يمكن تدويرها لمنع الإرهابيين من تحويلها إلى متفجرات.ووفق صحيفة "ديلي ميل"، تحقق وزارة الداخلية البريطانية في كيفية تقليل مخاطر المواد الكيميائية مثل مواد التبييض والمطهرات المستخدمة في القنابل محلية الصنع، كما حدث في هجوم مانشستر أرينا الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا.ووقع انفجار مانشستر أرينا في مايو 2017 أثناء حفل غنائي لمغنية البوب الشهيرة أريانا غراندي عبر قنبلة محلية الصنع، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.ونقلت عن فيليب إنغرام، خبير المتفجرات والعقيد السابق في المخابرات العسكرية البريطانية: "إنه أمر مخيف لعدد المواد التي يمكن بسهولة تحويلها إلى شيء مروع".وأوضح أن "المركَّب المستخدم في تفجير مانشستر أرينا -ثلاثي أكسيد ثلاثي الأسيتون- يمكن أن يصنع من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمتفجرات بمفردها، لكن إذا جمعتها معًا بالترتيب الصحيح، يمكنك تدوير المواد الكيميائية المنزلية اليومية إلى مواد شديدة الانفجار".حين يبدأ التطرف من الأسرةوأكد أن "إجراءات مكافحة الإرهاب تتطلب من المتاجر والشركات الإبلاغَ عن أي معاملات مشبوهة أو سرقات كبيرة للمواد التي يمكن أن تصنع قنابل".وقالت وزارة الداخلية: "لقد عملنا مع وزارة الصناعة لتطوير مواد بديلة أكثر أمانًا لمواجهة التهديدات المتطورة. لدينا تدابير صارمة للتحكم في الوصول إلى السموم المتفجرة، وترخيص صارم لأكثر المواد خطورة".ذئاب دموية بالسكاكينوالأربعاء، وجَّهت السلطات الفرنسية تُهمًا بالإرهاب لموقوفَيْن يبلغان 23 عامًا على خلفية تخطيطهما لهجمات بالسكاكين مستوحاة من المتشددين ضد أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد.وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين في أواخر نوفمبر في موقعيْن مختلفين خارج باريس بناءً على معلومات تلقَّتها بشأن هجوم وشيك.ووفق مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف، فإن الموقوفين وُجِّهت إليهما تهمٌ بالإرهاب، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها صحيفة "لو باريزيان"، حيث خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة عيد الميلاد.وقال المصدر المطّلع على الملف إن الرجلين كانا يتباحثان بشأن المكان الذي "سينالان فيه (الشهادة) بعد مقتلهما على يد الشرطة"، موضحًا أن المخطط "مستوحى من المتشددين".تصاعد ملحوظومنذ ما يقرب من 6 أعوام، تشهد القارة العجوز ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الطعن، بعضها إرهابية دامية، راح ضحيتها الكثيرون، فيما أصيب آخرون في حوادث وصفت بـ"الفردية".ووفق دراسة لـ"المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف"، فإن هذه الهجمات السبب فيها "الروابط الأمنية الضعيفة" بين دول أوروبا، حيث تختلف القدرات الاستخباراتية على نطاق واسع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.وأوضح أن أوروبا تقع بالقرب من القواعد الإرهابية ما جعلها أكثر قابلية للاختراق، سواء داخليًّا من خلال عدم وجود عمليات تفتيش على الحدود عبر 26 دولة، أو عبر طرق المهاجرين التي يستخدمها عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.موسم خصب للإرهابأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية، سعيد صادق، قال إن تفشي كورونا وظهور أوميكرون سيتسببان في تدابير احترازية ومنع للتجمعات في أوروبا، ما يصعب حدوث عمل إرهابي كبير.فيما أكد أن أوروبا ستظل على رأس الأهداف الإرهابية، سواء عند تنظيم القاعدة أو داعش، وخاصة لدورها في التحالف الدولي والضربات الموجعة التي توجهها للتنظيمات المتطرفة، سواء في الشرق الأوسط أو في إفريقيا.وأضاف صادق، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تزايد الضربات العسكرية التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية يرفع من اعتمادها بشكل كبير على "الذئاب المنفردة" بعمليات طعن وغيرها لتنفيذ عمليات إرهابية للتأكيد على أنها موجودة ولم تنته.وأوضح أن فترة الأعياد هي "موسم إرهابي خصب" تكثف فيه التنظيمات المتطرفة من عملياتها، وكانت ستستغل عمليات التعافي من كورونا والعودة لما قبل 2020، لكن ظهور أوميكرون سيُعيد القارة العجوز لعمليات الإغلاق التي كانت تعيشها أوروبا.وأشار إلى أن داعش يعتمد على عمليات الذئاب المنفردة كون الأجهزة الأمنية، حتى ذات الكفاءة، لا يمكنها التنبؤ بتلك الهجمات، وتمثل تحديًا كبيرًا لها.

شددت الدول الأوروبية من إجراءاتها الأمنية خشية احتمال وقوع اعتداءات خلال فترة أعياد الميلاد تعكر الاحتفالات بالسنة الجديدة، حيث شهدت الإعلان عن رفع حالة الاستنفار الأمني وتشديد الإجراءات الأمنية على المراكز الحيوية؛ لتفادي أي هجمات إرهابية.وما بين إجراءات استباقية وتوقيف ذئاب منفردة كانت تخطط لعمليات إرهابية ورصد بؤر إخوانية، ووضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة، تبذل أوروبا جهودًا واسعة في محاربة التطرف.وساهم ظهور المتحور الجديد "أوميكرون" في إحداث توازن بين زيادة الحذر والتدابير الأمنية في القارة العجوز التي تكافح في ظل ارتفاع إصابات كورونا، بعد أن أصبحت بؤرة تفشٍّ للوباء.وشهدت عواصم أوروبية تكثيف الدوريات ونصب الحواجز الأمنية، ونشر الشرطة في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة، والإبقاء على مستوى الإنذار المرتفع.متفجرات منزليةوفي إجراء استباقي، قالت بريطانيا إنها تسعى للحد من مخاطر المواد الكيميائية، خاصة منتجات التنظيف المنزلية الشائعة التي يمكن تدويرها لمنع الإرهابيين من تحويلها إلى متفجرات.ووفق صحيفة "ديلي ميل"، تحقق وزارة الداخلية البريطانية في كيفية تقليل مخاطر المواد الكيميائية مثل مواد التبييض والمطهرات المستخدمة في القنابل محلية الصنع، كما حدث في هجوم مانشستر أرينا الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا.ووقع انفجار مانشستر أرينا في مايو 2017 أثناء حفل غنائي لمغنية البوب الشهيرة أريانا غراندي عبر قنبلة محلية الصنع، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.ونقلت عن فيليب إنغرام، خبير المتفجرات والعقيد السابق في المخابرات العسكرية البريطانية: "إنه أمر مخيف لعدد المواد التي يمكن بسهولة تحويلها إلى شيء مروع".وأوضح أن "المركَّب المستخدم في تفجير مانشستر أرينا -ثلاثي أكسيد ثلاثي الأسيتون- يمكن أن يصنع من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمتفجرات بمفردها، لكن إذا جمعتها معًا بالترتيب الصحيح، يمكنك تدوير المواد الكيميائية المنزلية اليومية إلى مواد شديدة الانفجار".حين يبدأ التطرف من الأسرةوأكد أن "إجراءات مكافحة الإرهاب تتطلب من المتاجر والشركات الإبلاغَ عن أي معاملات مشبوهة أو سرقات كبيرة للمواد التي يمكن أن تصنع قنابل".وقالت وزارة الداخلية: "لقد عملنا مع وزارة الصناعة لتطوير مواد بديلة أكثر أمانًا لمواجهة التهديدات المتطورة. لدينا تدابير صارمة للتحكم في الوصول إلى السموم المتفجرة، وترخيص صارم لأكثر المواد خطورة".ذئاب دموية بالسكاكينوالأربعاء، وجَّهت السلطات الفرنسية تُهمًا بالإرهاب لموقوفَيْن يبلغان 23 عامًا على خلفية تخطيطهما لهجمات بالسكاكين مستوحاة من المتشددين ضد أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد.وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين في أواخر نوفمبر في موقعيْن مختلفين خارج باريس بناءً على معلومات تلقَّتها بشأن هجوم وشيك.ووفق مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف، فإن الموقوفين وُجِّهت إليهما تهمٌ بالإرهاب، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها صحيفة "لو باريزيان"، حيث خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة عيد الميلاد.وقال المصدر المطّلع على الملف إن الرجلين كانا يتباحثان بشأن المكان الذي "سينالان فيه (الشهادة) بعد مقتلهما على يد الشرطة"، موضحًا أن المخطط "مستوحى من المتشددين".تصاعد ملحوظومنذ ما يقرب من 6 أعوام، تشهد القارة العجوز ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الطعن، بعضها إرهابية دامية، راح ضحيتها الكثيرون، فيما أصيب آخرون في حوادث وصفت بـ"الفردية".ووفق دراسة لـ"المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف"، فإن هذه الهجمات السبب فيها "الروابط الأمنية الضعيفة" بين دول أوروبا، حيث تختلف القدرات الاستخباراتية على نطاق واسع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.وأوضح أن أوروبا تقع بالقرب من القواعد الإرهابية ما جعلها أكثر قابلية للاختراق، سواء داخليًّا من خلال عدم وجود عمليات تفتيش على الحدود عبر 26 دولة، أو عبر طرق المهاجرين التي يستخدمها عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.موسم خصب للإرهابأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية، سعيد صادق، قال إن تفشي كورونا وظهور أوميكرون سيتسببان في تدابير احترازية ومنع للتجمعات في أوروبا، ما يصعب حدوث عمل إرهابي كبير.فيما أكد أن أوروبا ستظل على رأس الأهداف الإرهابية، سواء عند تنظيم القاعدة أو داعش، وخاصة لدورها في التحالف الدولي والضربات الموجعة التي توجهها للتنظيمات المتطرفة، سواء في الشرق الأوسط أو في إفريقيا.وأضاف صادق، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تزايد الضربات العسكرية التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية يرفع من اعتمادها بشكل كبير على "الذئاب المنفردة" بعمليات طعن وغيرها لتنفيذ عمليات إرهابية للتأكيد على أنها موجودة ولم تنته.وأوضح أن فترة الأعياد هي "موسم إرهابي خصب" تكثف فيه التنظيمات المتطرفة من عملياتها، وكانت ستستغل عمليات التعافي من كورونا والعودة لما قبل 2020، لكن ظهور أوميكرون سيُعيد القارة العجوز لعمليات الإغلاق التي كانت تعيشها أوروبا.وأشار إلى أن داعش يعتمد على عمليات الذئاب المنفردة كون الأجهزة الأمنية، حتى ذات الكفاءة، لا يمكنها التنبؤ بتلك الهجمات، وتمثل تحديًا كبيرًا لها.



اقرأ أيضاً
هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة