الاثنين 06 مايو 2024, 21:03

دولي

مخاوف من موسم إرهابي خصب بأوروبا.. ورعب من “قنابل منزلية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 ديسمبر 2021

شددت الدول الأوروبية من إجراءاتها الأمنية خشية احتمال وقوع اعتداءات خلال فترة أعياد الميلاد تعكر الاحتفالات بالسنة الجديدة، حيث شهدت الإعلان عن رفع حالة الاستنفار الأمني وتشديد الإجراءات الأمنية على المراكز الحيوية؛ لتفادي أي هجمات إرهابية.وما بين إجراءات استباقية وتوقيف ذئاب منفردة كانت تخطط لعمليات إرهابية ورصد بؤر إخوانية، ووضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة، تبذل أوروبا جهودًا واسعة في محاربة التطرف.وساهم ظهور المتحور الجديد "أوميكرون" في إحداث توازن بين زيادة الحذر والتدابير الأمنية في القارة العجوز التي تكافح في ظل ارتفاع إصابات كورونا، بعد أن أصبحت بؤرة تفشٍّ للوباء.وشهدت عواصم أوروبية تكثيف الدوريات ونصب الحواجز الأمنية، ونشر الشرطة في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة، والإبقاء على مستوى الإنذار المرتفع.متفجرات منزليةوفي إجراء استباقي، قالت بريطانيا إنها تسعى للحد من مخاطر المواد الكيميائية، خاصة منتجات التنظيف المنزلية الشائعة التي يمكن تدويرها لمنع الإرهابيين من تحويلها إلى متفجرات.ووفق صحيفة "ديلي ميل"، تحقق وزارة الداخلية البريطانية في كيفية تقليل مخاطر المواد الكيميائية مثل مواد التبييض والمطهرات المستخدمة في القنابل محلية الصنع، كما حدث في هجوم مانشستر أرينا الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا.ووقع انفجار مانشستر أرينا في مايو 2017 أثناء حفل غنائي لمغنية البوب الشهيرة أريانا غراندي عبر قنبلة محلية الصنع، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.ونقلت عن فيليب إنغرام، خبير المتفجرات والعقيد السابق في المخابرات العسكرية البريطانية: "إنه أمر مخيف لعدد المواد التي يمكن بسهولة تحويلها إلى شيء مروع".وأوضح أن "المركَّب المستخدم في تفجير مانشستر أرينا -ثلاثي أكسيد ثلاثي الأسيتون- يمكن أن يصنع من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمتفجرات بمفردها، لكن إذا جمعتها معًا بالترتيب الصحيح، يمكنك تدوير المواد الكيميائية المنزلية اليومية إلى مواد شديدة الانفجار".حين يبدأ التطرف من الأسرةوأكد أن "إجراءات مكافحة الإرهاب تتطلب من المتاجر والشركات الإبلاغَ عن أي معاملات مشبوهة أو سرقات كبيرة للمواد التي يمكن أن تصنع قنابل".وقالت وزارة الداخلية: "لقد عملنا مع وزارة الصناعة لتطوير مواد بديلة أكثر أمانًا لمواجهة التهديدات المتطورة. لدينا تدابير صارمة للتحكم في الوصول إلى السموم المتفجرة، وترخيص صارم لأكثر المواد خطورة".ذئاب دموية بالسكاكينوالأربعاء، وجَّهت السلطات الفرنسية تُهمًا بالإرهاب لموقوفَيْن يبلغان 23 عامًا على خلفية تخطيطهما لهجمات بالسكاكين مستوحاة من المتشددين ضد أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد.وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين في أواخر نوفمبر في موقعيْن مختلفين خارج باريس بناءً على معلومات تلقَّتها بشأن هجوم وشيك.ووفق مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف، فإن الموقوفين وُجِّهت إليهما تهمٌ بالإرهاب، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها صحيفة "لو باريزيان"، حيث خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة عيد الميلاد.وقال المصدر المطّلع على الملف إن الرجلين كانا يتباحثان بشأن المكان الذي "سينالان فيه (الشهادة) بعد مقتلهما على يد الشرطة"، موضحًا أن المخطط "مستوحى من المتشددين".تصاعد ملحوظومنذ ما يقرب من 6 أعوام، تشهد القارة العجوز ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الطعن، بعضها إرهابية دامية، راح ضحيتها الكثيرون، فيما أصيب آخرون في حوادث وصفت بـ"الفردية".ووفق دراسة لـ"المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف"، فإن هذه الهجمات السبب فيها "الروابط الأمنية الضعيفة" بين دول أوروبا، حيث تختلف القدرات الاستخباراتية على نطاق واسع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.وأوضح أن أوروبا تقع بالقرب من القواعد الإرهابية ما جعلها أكثر قابلية للاختراق، سواء داخليًّا من خلال عدم وجود عمليات تفتيش على الحدود عبر 26 دولة، أو عبر طرق المهاجرين التي يستخدمها عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.موسم خصب للإرهابأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية، سعيد صادق، قال إن تفشي كورونا وظهور أوميكرون سيتسببان في تدابير احترازية ومنع للتجمعات في أوروبا، ما يصعب حدوث عمل إرهابي كبير.فيما أكد أن أوروبا ستظل على رأس الأهداف الإرهابية، سواء عند تنظيم القاعدة أو داعش، وخاصة لدورها في التحالف الدولي والضربات الموجعة التي توجهها للتنظيمات المتطرفة، سواء في الشرق الأوسط أو في إفريقيا.وأضاف صادق، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تزايد الضربات العسكرية التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية يرفع من اعتمادها بشكل كبير على "الذئاب المنفردة" بعمليات طعن وغيرها لتنفيذ عمليات إرهابية للتأكيد على أنها موجودة ولم تنته.وأوضح أن فترة الأعياد هي "موسم إرهابي خصب" تكثف فيه التنظيمات المتطرفة من عملياتها، وكانت ستستغل عمليات التعافي من كورونا والعودة لما قبل 2020، لكن ظهور أوميكرون سيُعيد القارة العجوز لعمليات الإغلاق التي كانت تعيشها أوروبا.وأشار إلى أن داعش يعتمد على عمليات الذئاب المنفردة كون الأجهزة الأمنية، حتى ذات الكفاءة، لا يمكنها التنبؤ بتلك الهجمات، وتمثل تحديًا كبيرًا لها.

شددت الدول الأوروبية من إجراءاتها الأمنية خشية احتمال وقوع اعتداءات خلال فترة أعياد الميلاد تعكر الاحتفالات بالسنة الجديدة، حيث شهدت الإعلان عن رفع حالة الاستنفار الأمني وتشديد الإجراءات الأمنية على المراكز الحيوية؛ لتفادي أي هجمات إرهابية.وما بين إجراءات استباقية وتوقيف ذئاب منفردة كانت تخطط لعمليات إرهابية ورصد بؤر إخوانية، ووضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة، تبذل أوروبا جهودًا واسعة في محاربة التطرف.وساهم ظهور المتحور الجديد "أوميكرون" في إحداث توازن بين زيادة الحذر والتدابير الأمنية في القارة العجوز التي تكافح في ظل ارتفاع إصابات كورونا، بعد أن أصبحت بؤرة تفشٍّ للوباء.وشهدت عواصم أوروبية تكثيف الدوريات ونصب الحواجز الأمنية، ونشر الشرطة في الشوارع الرئيسية والأماكن العامة، والإبقاء على مستوى الإنذار المرتفع.متفجرات منزليةوفي إجراء استباقي، قالت بريطانيا إنها تسعى للحد من مخاطر المواد الكيميائية، خاصة منتجات التنظيف المنزلية الشائعة التي يمكن تدويرها لمنع الإرهابيين من تحويلها إلى متفجرات.ووفق صحيفة "ديلي ميل"، تحقق وزارة الداخلية البريطانية في كيفية تقليل مخاطر المواد الكيميائية مثل مواد التبييض والمطهرات المستخدمة في القنابل محلية الصنع، كما حدث في هجوم مانشستر أرينا الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا.ووقع انفجار مانشستر أرينا في مايو 2017 أثناء حفل غنائي لمغنية البوب الشهيرة أريانا غراندي عبر قنبلة محلية الصنع، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.ونقلت عن فيليب إنغرام، خبير المتفجرات والعقيد السابق في المخابرات العسكرية البريطانية: "إنه أمر مخيف لعدد المواد التي يمكن بسهولة تحويلها إلى شيء مروع".وأوضح أن "المركَّب المستخدم في تفجير مانشستر أرينا -ثلاثي أكسيد ثلاثي الأسيتون- يمكن أن يصنع من مواد كيميائية لا علاقة لها بالمتفجرات بمفردها، لكن إذا جمعتها معًا بالترتيب الصحيح، يمكنك تدوير المواد الكيميائية المنزلية اليومية إلى مواد شديدة الانفجار".حين يبدأ التطرف من الأسرةوأكد أن "إجراءات مكافحة الإرهاب تتطلب من المتاجر والشركات الإبلاغَ عن أي معاملات مشبوهة أو سرقات كبيرة للمواد التي يمكن أن تصنع قنابل".وقالت وزارة الداخلية: "لقد عملنا مع وزارة الصناعة لتطوير مواد بديلة أكثر أمانًا لمواجهة التهديدات المتطورة. لدينا تدابير صارمة للتحكم في الوصول إلى السموم المتفجرة، وترخيص صارم لأكثر المواد خطورة".ذئاب دموية بالسكاكينوالأربعاء، وجَّهت السلطات الفرنسية تُهمًا بالإرهاب لموقوفَيْن يبلغان 23 عامًا على خلفية تخطيطهما لهجمات بالسكاكين مستوحاة من المتشددين ضد أماكن عامة مكتظة في فترة عيد الميلاد.وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي قد أوقفت الرجلين في أواخر نوفمبر في موقعيْن مختلفين خارج باريس بناءً على معلومات تلقَّتها بشأن هجوم وشيك.ووفق مصدر قضائي وآخر مطّلع على الملف، فإن الموقوفين وُجِّهت إليهما تهمٌ بالإرهاب، في تأكيد لمعلومات كانت قد أوردتها صحيفة "لو باريزيان"، حيث خططا لمهاجمة أشخاص في مراكز تسوق وجامعات وشوارع خلال فترة عيد الميلاد.وقال المصدر المطّلع على الملف إن الرجلين كانا يتباحثان بشأن المكان الذي "سينالان فيه (الشهادة) بعد مقتلهما على يد الشرطة"، موضحًا أن المخطط "مستوحى من المتشددين".تصاعد ملحوظومنذ ما يقرب من 6 أعوام، تشهد القارة العجوز ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الطعن، بعضها إرهابية دامية، راح ضحيتها الكثيرون، فيما أصيب آخرون في حوادث وصفت بـ"الفردية".ووفق دراسة لـ"المرصد الأوروبي لمحاربة التطرف"، فإن هذه الهجمات السبب فيها "الروابط الأمنية الضعيفة" بين دول أوروبا، حيث تختلف القدرات الاستخباراتية على نطاق واسع بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.وأوضح أن أوروبا تقع بالقرب من القواعد الإرهابية ما جعلها أكثر قابلية للاختراق، سواء داخليًّا من خلال عدم وجود عمليات تفتيش على الحدود عبر 26 دولة، أو عبر طرق المهاجرين التي يستخدمها عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.موسم خصب للإرهابأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية، سعيد صادق، قال إن تفشي كورونا وظهور أوميكرون سيتسببان في تدابير احترازية ومنع للتجمعات في أوروبا، ما يصعب حدوث عمل إرهابي كبير.فيما أكد أن أوروبا ستظل على رأس الأهداف الإرهابية، سواء عند تنظيم القاعدة أو داعش، وخاصة لدورها في التحالف الدولي والضربات الموجعة التي توجهها للتنظيمات المتطرفة، سواء في الشرق الأوسط أو في إفريقيا.وأضاف صادق، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تزايد الضربات العسكرية التي تتعرض لها التنظيمات الإرهابية يرفع من اعتمادها بشكل كبير على "الذئاب المنفردة" بعمليات طعن وغيرها لتنفيذ عمليات إرهابية للتأكيد على أنها موجودة ولم تنته.وأوضح أن فترة الأعياد هي "موسم إرهابي خصب" تكثف فيه التنظيمات المتطرفة من عملياتها، وكانت ستستغل عمليات التعافي من كورونا والعودة لما قبل 2020، لكن ظهور أوميكرون سيُعيد القارة العجوز لعمليات الإغلاق التي كانت تعيشها أوروبا.وأشار إلى أن داعش يعتمد على عمليات الذئاب المنفردة كون الأجهزة الأمنية، حتى ذات الكفاءة، لا يمكنها التنبؤ بتلك الهجمات، وتمثل تحديًا كبيرًا لها.



اقرأ أيضاً
حركة حماس توافق على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة
وافقت حركة حماس على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين. حركة حماس قالت إن "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق". في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، يرتقب أن يتوجَّه غدا (الثلاثاء) وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات. وذكرت حماس بأنها وإلى جانب قوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.
دولي

الاتحاد الاوروبي يقر تغييرات تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن
تم إجراء تغييرات قانونية هامة يوم الأربعاء المنصرم من قبل البرلمان الأوروبي، تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن، بهدف توضيح القوانين وتقليل الضوابط الحدودية المؤقتة داخل المنطقة. ووفقا لما أورده موقع "Dw" أمس الأحد، فإن هذه التغييرات تهدف للسماح لأكثر من 400 مليون شخص بالسفر دون قيود بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وفي هذا السياق، بدأت المفوضية الأوروبية إجراء إصلاحات على بنود قانون حدود شنغن، بسبب التحديات التي طرأت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تأثير جائحة كورونا التي كانت بعض بنود القانون غير فعالة في التعامل معها. وتمت صياغة اتفاقية شنغن عام 2006 دون توقع الدول الأوروبية لحاجة لبنود قانونية للسيطرة على الحدود الداخلية، ولكن مع تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين، تطبق الدول ضوابط حدودية بشكل متزايد. وأكد مسؤول من قسم الخدمة الصحفية في البرلمان الأوروبي لمهاجر نيوز أن "الضوابط هي المعيار الجديد للعديد من الدول الأعضاء". وحسب ذات المصدر فإنه من الواضح أن هذه الضوابط الحدودية الداخلية لا تحظى بشعبية لدى مواطني البلدان المعنية، الذين يرغبون في التنقل داخل منطقة شنغن دون قيود. لكن البنود الجديدة ضمن القانون مصممة بصيغة من شأنها أن تكفل الحرية لمعظم الأشخاص، ولكنها ستكون كفيلة بمنع المهاجرين غير النظاميين من عبور الحدود من خلال السماح للشرطة للقيام بعمليات تفتيش، وأيضا تطبيق بنود اتفاقيات تسمح بإعادة المهاجر غير القانوني الذي يتم القبض عليه من على الحدود.
دولي

فرنسا تهزم إيطاليا بأطول رغيف خبز
أعد خبازون فرنسيون أطول رغيف خبز فرنسي في العالم، الأحد، بطول 140.53 متر ليستردوا الرقم القياسي الذي انتزعته إيطاليا قبل 5 سنوات. وشهدت منطقة سورين في باريس إعداد الرغيف الذي يزيد طوله على الرغيف التقليدي بمقدار 235 مرة تقريبا، وذلك خلال فعالية للاتحاد الفرنسي للخبازين وطهاة المعجنات. وكان أطول رغيف خبز فرنسي مسجلا في السابق باسم إيطاليا وجرى إعداده في مدينة كومو في يونيو 2019 وبلغ طوله حينئذ 132.62 متر.وبدأ الخبازون الفرنسيون في إعداد الرغيف وتشكيله في الساعة الثالثة صباحا قبل وضعه في فرن مصمم خصيصا لهذا الغرض. وقال أحد الخبازين ويدعى أنتوني أريغولت بعد موافقة لجنة التحكيم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على الرغيف "لقد تحققنا من صحة كل شيء، نحن جميعا سعداء للغاية بتحطيم هذا الرقم القياسي وتحقيقه في فرنسا". وقُطع جزء من الرغيف الفرنسي ووُزع على الجمهور، وسوف يعطى الجزء المتبقي للمشردين.
دولي

فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
أفتى مجلس الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت بعدم جواز أخذ بصمة يد أو وجه هاتف الشخص المتوفي. ونشر إعلامي كويتي نص فتوى جاءت ردا على سؤال لمدير شؤون الجنائز الدكتور فيصل العوضي الذي وردته حالات طلب من أهل الميت بأخذ بصمة اليد أو الوجه لفتح هواتف المتوفين. وأكدت الفتوى المتداولة ان الهاتف محل خصوصية ومن الممكن وجود ما يعيب الميت وعليه فإنه لا يجوز الاطلاع عليه سترا للميت. وبينت أنه إن كان هناك حاجة لفتح الجهاز فيكون عن طريق القضاء أو الجهات الأمنية.
دولي

برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة