الجمعة 17 مايو 2024, 10:26

وطني

مخاوف التبرع بالدم تفاقم أزمة المخزون بالدار البيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أغسطس 2020

ثمة حقيقة صادمة لم تعد خافية على أحد، وتزداد قتامة، بعد تسجيل انخفاض مهول في عمليات التبرع بالدم على الصعيد الوطني، بعد تطبيق الاحترازات الصحية للحد من انتشار جائحة كوفيد 19، والتي أدت إلى تراجع إقبال المتبرعين بشكل ملحوظ.هذا التراجع المضطرد في عمليات التبرع، ساهم في تفاقمه إلى حد كبير ارتياب المواطنين وخشيتهم من التردد على مراكز تحاقن الدم خلال هذه الفترة والتي تتزامن مع تشديد الإجراءات الصحية للحد من انتشار الفيروس.بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، أكبر وحدة طبية لتجميع الدم بجهة الدار البيضاء-سطات، شباب ورجال ونساء وفتيات على قلة عددهم، ينتظرون دورهم للتبرع بالدم، وآخرون أصطفوا عند مدخل المركز من أجل الظفر بكيس دم لإنقاذ حياة أحد أفراد أسرهم.في جانب آخر من بناية المركز، أطباء وممرضون وحتى إداريون هنا وهنالك، يشتغلون كخلية نحل، منهمكون في تيسير هذا العمل الإنساني النبيل، الحركة تبدو دؤوبة بشكل عام، لكنها في الآن نفسه، تخفي وراءها شيئا آخر، يزداد قتامة، وهو التراجع المهول في نسبة الإقبال على عمليات التبرع بالدم.تقول هند زجلي وهي طبيبة مسؤولة بالمركز، أن الإقبال على عمليات التبرع بالدم تراجع بشكل كبير في المدة الأخيرة، بسبب تخوف المواطنين من زيارة الوحدات الطبية للقيام بهذه العملية الإنسانية، تزامنا مع تزايد انتشار فيروس كوفيد 19.وتضيف زجلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التخوف، في ظل تزايد الطلب على أكياس الدم، مردود عليه، لأن المركز يحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية التي تفرضها وزارة الصحة، من قبيل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين.وسجلت أن عزوف المواطنين عن التبرع بالدم غير مبرر على الإطلاق، لأن أطر المركز يسهرون بشكل حثيث على سلامة كيس الدم أولا وثانيا على سلامة المتبرع، إلى جانب استخدام أدوات عمل أحادية الاستعمال معقمة وسليمة، مع تخصيص مسافة بين المتبرعين وقياس درجة حرارة أجسامهم كلما استدعت الضرورة ذلك.وأشارت الطبيبة المسؤولة إلى أن الاحتياج اليومي من الدم بجهة الدار البيضاء قار وثابت، لكنه يتزايد مع ارتفاع عدد الحالات الطبية المستعجلة والتي تحتاج الى أكياس الدم من قبيل الولادات والإصابات الحرجة في حوادث السير فضلا عن المصابين بأمراض مزمنة اخرى والتي تحتاج الى الإمداد بالدم كل 20 يوما.وحسب معطيات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من المركز، فإن العاصمة الاقتصادية للمملكة تتوفر على نحو 600 مركز صحي وهو ما يفرض احتياجات يومية متزايدة من هذه المادة الحيوية لكن في ظل زمن الجائحة لا يتم الوصول إلى المعدل المطلوب بسبب تزايد مخاوف المواطنين وانحسار ثقافة التبرع بالدم.وتؤكد هند زجلي، أن المخزون الذي يتم تجميعه بشكل يومي "لا يفي بالغرض المتوخى"، مضيفة "في السابق كنا نستطيع تلبية الطلب المتزايد، لكن مع جائحة كوفيد 19 وتزامن هذه الفترة مع عطلة الصيف، الأمر أضحى صعبا للغاية، وهو ما يجعلنا نواجه إكراهات جمة في عملنا اليومي".ورغم إطلاق بعض المبادرات من قبل فعاليات المجتمع المدني والتنظيمات المهنية، تردف زجلي والتي ساعدتنا في الأيام الأولى لانتشار الوباء، على تلبية الطلب المتنامي على الدم، لكنها في الغالب لم تعد كافية بالمرة، بفعل تزايد مخاوف المواطنين وترددهم في الإقدام على عملية التبرع.فقبل أشهر تقريبا، كان المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء يحصل على 200 إلى 300 كيس دم يوميا، لكن مع تواتر الأيام، أصبح يستقبل فقط 50 متبرعا يوميا، ويحصل بالكاد على 50 كيس دم رغم أنه يتوصل بطلبيات تفوق مخزونه اليومي بكثير.كما أن التبرع التعويضي وهو تبرع شخص لفائدة أحد أفراد أسرته فقط وليس لبنك الدم بالمركز، أسهم في تراجع ثقافة التبرع بالدم وهو ما يستدعي من كافة المتدخلين، الإسهام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذا العمل الإنساني ودوره في إنقاذ حياة الأشخاص الذين تتوقف حياتهم على قطرة دم.وأمام هذا الوضع الصعب، سارعت إدارة المركز إلى تقريب وحدات التبرع بالدم من ساكنة الدار البيضاء، حيث تم نشر وحدات فرعية بساحة مارشال بسيدي عثمان والعنق والحي الحسني ودار بوعزة، أملا في تشجيع الساكنة على الإقبال على عملية التبرع بالدم لإنقاذ حياة أشخاص هم في أمس الحاجة لجرعة دم ضرورية.ورغم قتامة الصورة، إلا أن بصيص الأمل قادر على رسم معالم البسمة على محيا مرضى يواجهون أقصى دروب المعاناة.تقول (ف.أ) وقد أوشكت على الانتهاء من عملية التبرع بالدم في قاعة مجهزة بأحدث المعدات الطبية الضرورية لهاته الغاية، " كل سنة لا أتردد في زيارة المركز للتبرع بالدم، فتقديم قطرة دم لشخص في خطر، هو عمل انساني نبيل أنصح كل المواطنين للقيام به لإنقاذ أرواح تواجه الموت في صمت".وبمحاذاة فاطمة كان حسن، مستلقيا على سرير طبي، وقد مد معصمه إلى أحد أطباء المركز للتبرع بالدم.. "التبرع بالدم واجب ديني وعمل تضامني أكيد"، يقول حسن في دردشة مقتضبة مع وكالة المغرب العربي للأنباء.ومهما يكن من أمر، فإن انتشار فيروس "كورونا" يشكل تحديا كبيرا أمام زيادة عمليات التبرع بالدم على الصعيد الوطني لاسيما في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي وتقييد حركة التنقل، لكن الأمل يبقى معقودا لزيادة الوعي الجماعي بأهمية هذا العمل الإنساني ودوره في إنقاذ حياة أشخاص تتوقف حياتهم على قطرة دم في أي وقت وحين.

ثمة حقيقة صادمة لم تعد خافية على أحد، وتزداد قتامة، بعد تسجيل انخفاض مهول في عمليات التبرع بالدم على الصعيد الوطني، بعد تطبيق الاحترازات الصحية للحد من انتشار جائحة كوفيد 19، والتي أدت إلى تراجع إقبال المتبرعين بشكل ملحوظ.هذا التراجع المضطرد في عمليات التبرع، ساهم في تفاقمه إلى حد كبير ارتياب المواطنين وخشيتهم من التردد على مراكز تحاقن الدم خلال هذه الفترة والتي تتزامن مع تشديد الإجراءات الصحية للحد من انتشار الفيروس.بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، أكبر وحدة طبية لتجميع الدم بجهة الدار البيضاء-سطات، شباب ورجال ونساء وفتيات على قلة عددهم، ينتظرون دورهم للتبرع بالدم، وآخرون أصطفوا عند مدخل المركز من أجل الظفر بكيس دم لإنقاذ حياة أحد أفراد أسرهم.في جانب آخر من بناية المركز، أطباء وممرضون وحتى إداريون هنا وهنالك، يشتغلون كخلية نحل، منهمكون في تيسير هذا العمل الإنساني النبيل، الحركة تبدو دؤوبة بشكل عام، لكنها في الآن نفسه، تخفي وراءها شيئا آخر، يزداد قتامة، وهو التراجع المهول في نسبة الإقبال على عمليات التبرع بالدم.تقول هند زجلي وهي طبيبة مسؤولة بالمركز، أن الإقبال على عمليات التبرع بالدم تراجع بشكل كبير في المدة الأخيرة، بسبب تخوف المواطنين من زيارة الوحدات الطبية للقيام بهذه العملية الإنسانية، تزامنا مع تزايد انتشار فيروس كوفيد 19.وتضيف زجلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التخوف، في ظل تزايد الطلب على أكياس الدم، مردود عليه، لأن المركز يحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية التي تفرضها وزارة الصحة، من قبيل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتعقيم اليدين.وسجلت أن عزوف المواطنين عن التبرع بالدم غير مبرر على الإطلاق، لأن أطر المركز يسهرون بشكل حثيث على سلامة كيس الدم أولا وثانيا على سلامة المتبرع، إلى جانب استخدام أدوات عمل أحادية الاستعمال معقمة وسليمة، مع تخصيص مسافة بين المتبرعين وقياس درجة حرارة أجسامهم كلما استدعت الضرورة ذلك.وأشارت الطبيبة المسؤولة إلى أن الاحتياج اليومي من الدم بجهة الدار البيضاء قار وثابت، لكنه يتزايد مع ارتفاع عدد الحالات الطبية المستعجلة والتي تحتاج الى أكياس الدم من قبيل الولادات والإصابات الحرجة في حوادث السير فضلا عن المصابين بأمراض مزمنة اخرى والتي تحتاج الى الإمداد بالدم كل 20 يوما.وحسب معطيات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من المركز، فإن العاصمة الاقتصادية للمملكة تتوفر على نحو 600 مركز صحي وهو ما يفرض احتياجات يومية متزايدة من هذه المادة الحيوية لكن في ظل زمن الجائحة لا يتم الوصول إلى المعدل المطلوب بسبب تزايد مخاوف المواطنين وانحسار ثقافة التبرع بالدم.وتؤكد هند زجلي، أن المخزون الذي يتم تجميعه بشكل يومي "لا يفي بالغرض المتوخى"، مضيفة "في السابق كنا نستطيع تلبية الطلب المتزايد، لكن مع جائحة كوفيد 19 وتزامن هذه الفترة مع عطلة الصيف، الأمر أضحى صعبا للغاية، وهو ما يجعلنا نواجه إكراهات جمة في عملنا اليومي".ورغم إطلاق بعض المبادرات من قبل فعاليات المجتمع المدني والتنظيمات المهنية، تردف زجلي والتي ساعدتنا في الأيام الأولى لانتشار الوباء، على تلبية الطلب المتنامي على الدم، لكنها في الغالب لم تعد كافية بالمرة، بفعل تزايد مخاوف المواطنين وترددهم في الإقدام على عملية التبرع.فقبل أشهر تقريبا، كان المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء يحصل على 200 إلى 300 كيس دم يوميا، لكن مع تواتر الأيام، أصبح يستقبل فقط 50 متبرعا يوميا، ويحصل بالكاد على 50 كيس دم رغم أنه يتوصل بطلبيات تفوق مخزونه اليومي بكثير.كما أن التبرع التعويضي وهو تبرع شخص لفائدة أحد أفراد أسرته فقط وليس لبنك الدم بالمركز، أسهم في تراجع ثقافة التبرع بالدم وهو ما يستدعي من كافة المتدخلين، الإسهام في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذا العمل الإنساني ودوره في إنقاذ حياة الأشخاص الذين تتوقف حياتهم على قطرة دم.وأمام هذا الوضع الصعب، سارعت إدارة المركز إلى تقريب وحدات التبرع بالدم من ساكنة الدار البيضاء، حيث تم نشر وحدات فرعية بساحة مارشال بسيدي عثمان والعنق والحي الحسني ودار بوعزة، أملا في تشجيع الساكنة على الإقبال على عملية التبرع بالدم لإنقاذ حياة أشخاص هم في أمس الحاجة لجرعة دم ضرورية.ورغم قتامة الصورة، إلا أن بصيص الأمل قادر على رسم معالم البسمة على محيا مرضى يواجهون أقصى دروب المعاناة.تقول (ف.أ) وقد أوشكت على الانتهاء من عملية التبرع بالدم في قاعة مجهزة بأحدث المعدات الطبية الضرورية لهاته الغاية، " كل سنة لا أتردد في زيارة المركز للتبرع بالدم، فتقديم قطرة دم لشخص في خطر، هو عمل انساني نبيل أنصح كل المواطنين للقيام به لإنقاذ أرواح تواجه الموت في صمت".وبمحاذاة فاطمة كان حسن، مستلقيا على سرير طبي، وقد مد معصمه إلى أحد أطباء المركز للتبرع بالدم.. "التبرع بالدم واجب ديني وعمل تضامني أكيد"، يقول حسن في دردشة مقتضبة مع وكالة المغرب العربي للأنباء.ومهما يكن من أمر، فإن انتشار فيروس "كورونا" يشكل تحديا كبيرا أمام زيادة عمليات التبرع بالدم على الصعيد الوطني لاسيما في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي وتقييد حركة التنقل، لكن الأمل يبقى معقودا لزيادة الوعي الجماعي بأهمية هذا العمل الإنساني ودوره في إنقاذ حياة أشخاص تتوقف حياتهم على قطرة دم في أي وقت وحين.



اقرأ أيضاً
عامل إقليم سطات يدعو للتجند من أجل تأطير عملية الإحصاء العام للسكان
ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات، إبراهيم أبوزيد، اليوم الخميس 16 ماي 2024، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب المنهجية والتنظيمية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح العامل في كلمته، أن إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، خلال شهر شتنبر المقبل، والذي سيكون الإحصاء السابع من نوعه بالمملكة، طبقا للاستراتيجية الإحصائية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى على رأس كل عشر (10) سنوات بما يتوافق مع توصيات هيئة الأمم المتحدة في هذا الميدان، حيث تم إنجاز آخر إحصاء سنة 2014.وأكد العامل على أهمية هذه العملية الوطنية الكبرى، من أجل توفير قاعدة معطيات أساسية ومحينة حول مختلف المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تمكن من التقييم الموضوعي لأداء السياسات العمومية في مجال التنمية، كما تشكل آلية ضرورية لإعداد مخططات جديدة ومستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله في شتى الميادين.وفي هذا الصدد، فإن إنجاز هذه العملية الوطنية تتطلب تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجستيكية اللازمة على مستوى الإقليم وتوفير تنسيق فعال بين مختلف المصالح الخارجية للدولة والجماعات الترابية لضمان شروط نجاح هذا الإحصاء وفقا للخطة والبرنامج الزمني الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، فقد وجه رئيس الحكومة بتاريخ 26 أبريل 2024، دورية إلى مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من أجل الترخيص للموظفين والموظفات من أجل المشاركة في الإحصاء، وكذا السماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني بالمشاركة في الإحصاء، ووضع مؤسسات التعليم والتكوين المهني، ومراكز الإيواء رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء في الوقت المناسب، هذا إلى جانب إمداد السلطة الإقليمية بلائحة سيارات الدولة والجماعات الترابية الممكن تعبئتها لهذه العملية، ووضعها مع السائقين رهن الإشارة ما بين 25 غشت و02 أكتوبر 2024.وبهذه المناسبة، دعا العامل السلطات المحلية للتجند من أجل تأطير مختلف العمليات الميدانية، وجرد وسائل النقل المتاحة لدى الجماعات المحلية الممكن تسخيرها لهذه العملية، وكذا العمل على التعبئة الشاملة لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من أجل مؤازرة الباحثين في الميدان وتسهيل مأموريتهم في التواصل مع الأسر.وقد عرف الاجتماع تقديم عرض بخصوص الترتيبات والتحضيرات الجارية لإنجاز هذا الإحصاء، قدمه المدير الإقليمي للإحصاء، حول "التحضيرات وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات". يشار إلى أن الاجتماع حضره رئيس المجلس الإقليمي للسطات. ورئيس جامعة الحسن الأول. والكاتب العام. ورئيس قسم الشؤون الداخلية. والسادة رؤساء المصالح الأمنية. والسادة الباشوات ورؤساء الدوائر. والعميدة والسادة العمداء والمدراء بجامعة الحسن الأول. والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية.
وطني

المغرب يستعد لتسلم طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق +صور
من المرتقب أن تستلم القوات المسلحة الملكية، طائرة “كنادير”جديدة يوم غد الجمعة، حيث سترفع هذه الطائرة الجديدة الأسطول المغربي إلى 7 طائرات قاذفة مائية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.  وحسب منتدى التواصل الاجتماعي ’’فار ماروك’’، المتخصص في القضايا العسكرية والدفاعية، فإن الطائرة، والتي هي من طراز ’’Canadair CL-215T’’ تحمل رمز التسجيل المغربي ’’CN-ATT’’، عبرت المحيط الأطلسي لتتوقف في مطار بجزر الأزور، بالبرتغال، قبل مواصلة الرحلة إلى المغرب.وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الطائرة، التي ستكون القاذفة المائية السابعة للأسطول المغربي، من المقرر أن تهبط يوم الجمعة 17 ماي على مدرج القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة.وباعتباره محورا أساسيا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أيضا أسطوله في خدمة البلدان الصديقة والحليفة التي تواجه هذا النوع من الكوارث.وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي، أنها ستقوم بإجراء التعديلات النهائية قبل تسليم “كنادير” للمغرب. وتعتبر هذه هي الطائرة الثانية في سلسلة من ثلاث طائرات كنداير التي طلبها المغرب، حيث كان لدى المملكة خمس طائرات من طراز ’’Canadair CL-415’’ خلال سنة 2022، ومنذ ذلك الحين، اتخذت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، حيث أتى هذا النهج بثماره، نظرا لتزايد حرائق الغابات بالبلاد.
وطني

رصد 153 مليون لمواجهة حرائق الغابات بالمغرب
كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات،  عن تخصيصها لـ 153 مليون درهم من أجل توفير التجهيزات والوسائل الهادفة للحد من اندلاع الحرائق خلال سنة 2024. وحسب المعطيات المتوفرة فمن المنتظر أن يتم استغلال هذا المبلغ في تعزيز دوريات المراقبة  للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية هذا إلى جانب إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.  وحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية فمن المتوقع  "يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم 2024"، لذلك فقد تم اتخاد جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وطني

مع قرب حلول الصيف.. سلطات الشمال تشدد إجراءات كراء “الجيت سكي”
كثفت السلطات المحلية المسؤولة بجهة طنجة وتطوان والحسيمة، من درجة التنسيق بين مصالحها في سياق تنزيل تدابير أمنية استباقية مع قرب حلول فصل الصيف. وقالت تقارير إعلامية، أن السلطات شددت من إجراءات كراء الدراجات المائية والقوارب الترفيهية، والتي يتم استغلالها من طرف جهات إجرامية في أنشطة محظورة. وكذا محاولات بعض المشتبه بهم المطلوبين قضائيا الدخول إلى المغرب أو الخروج منه عبر وسائل غير نظامية. وتستعد مصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية والأمن والسلطات المحلية لتطبيق تدابير مراقبة أكثر صرامة على تأجير "الجيت سكي" في شهري يوليوز وغشت 2024. وتتضمن التعليمات الصادرة إلى كبار مسؤولي وزارة الداخلية بالمنطقة الشمالية المراقبة الاستباقية ومنع كافة الأنشطة غير القانونية من خلال إساءة استخدام تصاريح تأجير الدراجات المائية والقوارب الترفيهية بمختلف أحجامها.
وطني

سلطات البيضاء تحقق في تعرض عشرات التلاميذ لاختناقات “مجهولة المصدر”
تناقلت العديد من التقارير الصحافية الوطنية خبر تعرض عشرات التلاميذ في مدرسة ابتدائية بالحي المحمدي بعمالة عين السبع الحي المحمدي لاختناق ناجم عن ما وصف بـ"رائحة قوية"، تسربت إلى محيط المدرسة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى نقل التلاميذ بشكل عاجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالدار البيضاء. وقد استمرت حالات الاختناق لليوم الثاني على التوالي، إذ جرى نقل ما مجموعه 16 تلميذا يوم أمس الأربعاء 15 ماي إلى مستشفى محمد الخامس، نتيجة تعرضهم للاختناق، قبل أن يرتفع عدد المصابين اليوم الخميس إلى ما فوق الثلاثين، بعد أن شكوا من اختناق ناجم عن استنشاق غاز مجهول المصدر. وكشف رئيس مقاطعة الحي المحمدي يوسف الرخيص في تصريحات صحافية أن هذا الحادث يتكرر لليوم الثالث على التوالي، وأن حصيلة اليوم الخميس بلغت ما يفوق الخمسين مصابا، وأن السلطات فتحت تحقيقا للوقوف على مصدر تسرب هذا الغاز. كما أكد الرئيس أن حالة التلاميذ مستقرة، ولا تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن السلطات تباشر البحث والتحقيق مع محيط المؤسسة المدرسية، التي تجاور مجموعة من الشركات.
وطني

منظمة حقوقية تطالب أخنوش بالتدخل العاجل لطي ملف “الأساتذة الموقوفين”
دخلت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، على خط ملف الأساتذة الموقوفين، حيث وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش مطالبة بضرورة التدخل لإعادة الأساتذة إلى أقسامهم.وأوضحت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، حسب نص الرسالة، أن معظم المجالس التأديبية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة، المنعقدة يوم الجمعة 10 ماي 2024، رفضت البت في ملف الأستاذات والأساتذة الموقوفين عن العمل على خلفية مشاركتهم في الإضرابات والمسيرات المنظمة خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية. وأضافت أن ممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تشبثوا بضرورة اتخاذ قرارات تأديبية في حق الأستاذات والأساتذة الموقوفين، رغم مناشدات ومطالب النقابات وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء الذين أبدوا تشبثهم مجددا بطي الملف ذاته دون مؤاخذة الأستاذات والأساتذة الموقوفين والسماح لهم باستئناف عملهم والعودة إلى أقسامهم دون تسطير أية عقوبات في حقهم. وأكدت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن تشبت الوزارة بقرارها وتماديها في التأكيد على معاقبة الأساتذة لا يساعد على المضي قدما في اتجاه تجاوز الأزمة، بل سيؤدي لامحالة إلى عودة الاحتقان بقطاع التعليم، وسيساهم بشكل مباشر في ضياع حقوق التلاميذ خاصة الحق في التمدرس. وأشارت العصبة إلى أن الاستمرار في التعامل مع هذه القضية بمنطق “خشبي متعجرف”، يناقض تصريحات أخنوش ووعوده أمام الإعلام العمومي بتسوية هذا الملف وحله عبر إرجاع الأساتذة الموقوفين إلى فصول الدراسة دون قيد أو شرط.
وطني

الطرق الوطنية تضم 340 نقطة سوداء
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الطرق الوطنية تعرف العديد من المقاطع التي تشهد حوادث سير متكررة، وقد أبرز أن عدد النقط السوداء التي قامت الوزارة بتحديدها تبلغ 340. وأوضح نزار بركة في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن الوزارة وضعت استراتيجية مشتركة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تروم « تسريع وتيرة إصلاح عدد من المقاطع الطرقية الخطيرة والحد من النقط السوداء ». وأشار المتحدث أنه تم خلال سنة 2023 معالجة 15 نقطة سوداء، مشيرا إلى أن أن هذه العملية ستتواصل بالسرعة المطلوبة مستقبلا. وأكد بركة أن وزارته قامت بالعديد من الإنجازات على هذا الصعيد والتي همت الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات، وتأهيل مقطع الطريق الجهوي رقم 413 الرابط بين مكناس وسوق الأربعاء على طول 88 كلم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة