قامت السلطات المحلية صبيحة يومه الثلاثاء 6 غشت، بانهاء مخالفة خطيرة تم ارتكابها من طرف مستشار جماعي، أقدم على فتح باب داخل السور التاريخي للمدينة الحمراء.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن المخالفة المذكورة التي كانت موضوع استهجان واستنكار حقوقيين انتقدوا عدم مراعاة الخصوصية التاريخية لسور مدينة مراكش، الذي يعتبر تراثا تاريخيا و إنسانيا وثقافيا، تعتبر بمثابة الشجرة التي كانت تخفي الغابة، حيث كشفت الواقعة ان السور المذكور الذي تم التطاول عليه، سبق ان كان عرضة للتطاول في ما قبل، من خلال فتح نوافذ وباب آخر لمنزل، يبدو انه نفس المنزل المعني بالمخالفة الجديدة، ما يطرح اكثر من تساؤل حول ظروف وملابسات ارتكاب هذه المخالفات الخطيرة.
ويتساءل مهتمون، عن الجهة التي تقف وراء دعم هذه الخروقات، على اعتبار ان الباب الذي تم اغلاقه اليوم توجد بقربه رخصة مؤرخة في شهر غشت الجاري، تجهل الجهة التي صدر عنها، وبناء على اي أساس تم إصدار هذه الرخصة التي اباحت لصاحب المنزل استخراج باب داخل السور التاريخي للمدينة، كما يتساءل المهتمون عن المسؤول عن طمس المخالفات القديمة، من خلال اعطاء الشرعية لها، عبر مشروع الحاضرة المتجددة الذي تكلف ياعادة تهيئة النوافذ المخالفة والباب القديم المخالف، خلال عملية الترميم التي استفادت منها المنطقة مؤخرا.
ويطالب المهتمون من الجهات المعنية، بالحزم في محاربة مختلف الظواهر المسيئة للطابع المعماري والتاريخي المتميز للمدينة، ومحاربة كل اشكال التطاول على هذا الارث، وفتح تحقيق عاجل بشأن كل الخروقات المشابهة.
قامت السلطات المحلية صبيحة يومه الثلاثاء 6 غشت، بانهاء مخالفة خطيرة تم ارتكابها من طرف مستشار جماعي، أقدم على فتح باب داخل السور التاريخي للمدينة الحمراء.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن المخالفة المذكورة التي كانت موضوع استهجان واستنكار حقوقيين انتقدوا عدم مراعاة الخصوصية التاريخية لسور مدينة مراكش، الذي يعتبر تراثا تاريخيا و إنسانيا وثقافيا، تعتبر بمثابة الشجرة التي كانت تخفي الغابة، حيث كشفت الواقعة ان السور المذكور الذي تم التطاول عليه، سبق ان كان عرضة للتطاول في ما قبل، من خلال فتح نوافذ وباب آخر لمنزل، يبدو انه نفس المنزل المعني بالمخالفة الجديدة، ما يطرح اكثر من تساؤل حول ظروف وملابسات ارتكاب هذه المخالفات الخطيرة.
ويتساءل مهتمون، عن الجهة التي تقف وراء دعم هذه الخروقات، على اعتبار ان الباب الذي تم اغلاقه اليوم توجد بقربه رخصة مؤرخة في شهر غشت الجاري، تجهل الجهة التي صدر عنها، وبناء على اي أساس تم إصدار هذه الرخصة التي اباحت لصاحب المنزل استخراج باب داخل السور التاريخي للمدينة، كما يتساءل المهتمون عن المسؤول عن طمس المخالفات القديمة، من خلال اعطاء الشرعية لها، عبر مشروع الحاضرة المتجددة الذي تكلف ياعادة تهيئة النوافذ المخالفة والباب القديم المخالف، خلال عملية الترميم التي استفادت منها المنطقة مؤخرا.
ويطالب المهتمون من الجهات المعنية، بالحزم في محاربة مختلف الظواهر المسيئة للطابع المعماري والتاريخي المتميز للمدينة، ومحاربة كل اشكال التطاول على هذا الارث، وفتح تحقيق عاجل بشأن كل الخروقات المشابهة.