على غرار ما يعرفه المهرجان الدولي للسينما بمراكش من هيمنة فرنسية على القرار، فان الدوري الدولي مولاي الحسن لسباق السيارات السياحية اصبح كذالك، الدوري الذي تحتضنه المدينة الحمراء على مدى ثلاثة ايام، أصبح مناسبة يستعرض خلالها الفرنسيون عضلاتهم على المغاربة، وطبعا في الجانب المتعلق بالتسيير والحگرة على الصحفيين المغاربة دون ان تعير الجهات المومأ اليها تسيير التظاهرة اي اهتمام.
الغريب في هذه الدورة، وبعد ان أحكم الفرنسيون قبضتهم على التسيير، انتقلت عدوى (الحگرة) لتشمل المسؤولين والمنتخبين، حيث تعرض "محمد فؤاد الحوري" رئيس جماعة المشور القصبة الى اعتداء وإهانة من طرف المسؤولين على التظاهرة، وذالك بعد منعه من ولوج المنصة التي تم تخصيصها لمسؤولي الولاية، والسبب لم يكن سوى عدم توفر الحوري على "بادج" يخول له الولوج الى المنصة المذكورة.
رئيس الجماعة التي تقام على ترابها التظاهرة الدولية، أوضح ل"كش24" انه يتوفر على البادج ولاسيما حسب الاتفاقية المبرمة بين منظمي السباق الدولي ومجلس مقاطعة المشور القصبة، واضاف الحوري ان الحادث الذي تعرض له بالأمس يعتبر الاول من نوعه منذ الدورة الاولى للدوري، وأشار في الوقت ذاته ان الدورة الحالية تعرف عدة تجاوزات على مستوى التسيير ولاسيما بعد السيطرة الفرنسية على تسيير الدوري، مما زكى عنصرية في التعامل مع المغاربة من طرف بعض المنظمين وبعض المسؤولين بالدوري الدولي الحسن الثاني لسباق السيارات.
الى ذالك اتصلت "كش24" ب "علي حرمة" المدير العام للدوري الدولي مولاي الحسن لسباق السيارات السياحية بمراكش، والذي سبق توشيحه من طرف الملك محمد السادس لمعرفة وجهة نظره فيما سبق ذكره من طرف رئيس جماعة المشور القصبة لكن هاتفه ظل يرن دون جدوى.