محمد الوفا وزير التربية الوطنية يقلب مفهوم الجهوية الموسعة
كشـ24
نشر في: 15 أكتوبر 2012 كشـ24
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ وزارة التربية والتعليم بالمغرب اقدم محمد الوفا وزير التربية الوطنية على اصدار مجموعة من قرارات التكليف للقيام بمهام التدريس، في حق فئة من رجال ونساء التعليم بمراكش والذين وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها مجبرين على الالتحاق بمؤسسات تعليمية، بعيدة كل البعد عن مقرات سكناهم بالمدار الحضري، وقد اثار هذا القرار المفاجئ الذي شرع في تفعيله منذ يوم امس الاثنين 16 اكتوبر الجاري، ردود فعل غاضبة وسط الاسرة التعليمية بالمغرب على العموم وبمدينة سبعة رجال على الخصوص، لاسيما وسط أوساط مدراء الأكاديميات الجهوية ونواب الوزارة على الصعيد الوطني، بعدما وجدوا انفسهم يقومون بدور ساعي البريد، من خلال إرسال واستقبال الطرود البريدية، القادمة من الوزارة الوصية على القطاع . وقد اعتبر بعض هؤلاء المسؤولين قرار الوزير قرارا انفراديا وارتجاليا وغير قانوني بعدما سحب منهم الوزير محمد الوفا، مهاما إدارية تدخل في صلب اختصاصاتهم بحكم القانون، فيما وصفت بعض الهيئات النقابية والحقوقية والتربوية قرار الوزير بكونه يضرب في العمق مبدا الجهوية الموسعة، كإحدى الخيرات الاساسية التي تستعد الحكومة الحالية لتفعيلها على ارض الواقع، بالنظر الى كون الجهوية المتقدمة والتي دعا اليها العاهل المغربي في الكثير من خطبه، وتم ترسيما في الدستور الجديد للبلاد الذي صوت عليه المغاربة بالإجماع، وأضحت هي الخيار الأسمى والوحيد لحل مجموعة من الاكراهات والتحديات الاجتماعية والسوسيواقتصادية التي يعيشها مغرب اليوم. وعلمت "كش24" بان مجموعة من التكليفات الجديدة التي تحمل توقيع محمد الوفا توصل بها أصحابها منذ يوم امس الاثنين خاصة في بعض المواد التعليمية كالاجتماعيات والرياضيات والعلوم الفيزيائية واللغة الجنبية الثانية. ومن المنتظر ان تشهد الايام القليلة المقبلة حسب بعض المتتبعين للشأن التربوي ل"كش24" تطورات خطيرة لقرار سحب جميع المهام من المسؤولين الجهويين لوزارة التربية الوطنية على الصعيد الوطني.
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ وزارة التربية والتعليم بالمغرب اقدم محمد الوفا وزير التربية الوطنية على اصدار مجموعة من قرارات التكليف للقيام بمهام التدريس، في حق فئة من رجال ونساء التعليم بمراكش والذين وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها مجبرين على الالتحاق بمؤسسات تعليمية، بعيدة كل البعد عن مقرات سكناهم بالمدار الحضري، وقد اثار هذا القرار المفاجئ الذي شرع في تفعيله منذ يوم امس الاثنين 16 اكتوبر الجاري، ردود فعل غاضبة وسط الاسرة التعليمية بالمغرب على العموم وبمدينة سبعة رجال على الخصوص، لاسيما وسط أوساط مدراء الأكاديميات الجهوية ونواب الوزارة على الصعيد الوطني، بعدما وجدوا انفسهم يقومون بدور ساعي البريد، من خلال إرسال واستقبال الطرود البريدية، القادمة من الوزارة الوصية على القطاع . وقد اعتبر بعض هؤلاء المسؤولين قرار الوزير قرارا انفراديا وارتجاليا وغير قانوني بعدما سحب منهم الوزير محمد الوفا، مهاما إدارية تدخل في صلب اختصاصاتهم بحكم القانون، فيما وصفت بعض الهيئات النقابية والحقوقية والتربوية قرار الوزير بكونه يضرب في العمق مبدا الجهوية الموسعة، كإحدى الخيرات الاساسية التي تستعد الحكومة الحالية لتفعيلها على ارض الواقع، بالنظر الى كون الجهوية المتقدمة والتي دعا اليها العاهل المغربي في الكثير من خطبه، وتم ترسيما في الدستور الجديد للبلاد الذي صوت عليه المغاربة بالإجماع، وأضحت هي الخيار الأسمى والوحيد لحل مجموعة من الاكراهات والتحديات الاجتماعية والسوسيواقتصادية التي يعيشها مغرب اليوم. وعلمت "كش24" بان مجموعة من التكليفات الجديدة التي تحمل توقيع محمد الوفا توصل بها أصحابها منذ يوم امس الاثنين خاصة في بعض المواد التعليمية كالاجتماعيات والرياضيات والعلوم الفيزيائية واللغة الجنبية الثانية. ومن المنتظر ان تشهد الايام القليلة المقبلة حسب بعض المتتبعين للشأن التربوي ل"كش24" تطورات خطيرة لقرار سحب جميع المهام من المسؤولين الجهويين لوزارة التربية الوطنية على الصعيد الوطني.