دولي

محلل عراقي يتوقع تصاعد كبير في الاحتجاجات بعد رحيل رئيس الوزراء


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 ديسمبر 2019

تصويت البرلمان العراقي اليوم بقبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أعاد البلاد من جديد إلى المربع الأول في ظل تعقيدات سياسية شرسة وشارع ملتهب يطالب بتغيير جذري للحياة السياسية بالبلاد، حسبما يرى عبد القادر النايل المحلل السياسي العراقي.وقال عبد القادر النايل المحلل السياسي العراقي في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد: "من المؤكد أن المتظاهرين خرجوا بمحورين من المطالبات، الأول استقلال العراق من الوصاية الإيرانية والتبعية، والثاني إسقاط العملية السياسية المكونة من الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية وتجميد للدستور لحين تعديله بعد تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الشعب".وأضاف المحلل السياسي "حكومة الإنقاذ سوف تقوم بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وتكتب قانون انتخابي وطني يشارك فيه الجميع وتجري من خلالهما انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي، وتعلن نتائجها في ذات اليوم، من أجل النهوض بالعراق".وأشار النايل إلى أن استقالة عبد المهدي "لا تعني شيء للمتظاهرين وإن كانت انتصار لهم وضربة لإيران في هذا الوقت، لكنها لن تكون خطوة إنهاء الهيمنة الايرانية، لاسيما بعد وصول قاسم سليماني صباح اليوم لبغداد للمساهمة في اختيار رئيس للحكومة الجديدة".وتوقع المحلل السياسي، أن تزداد وتيرة التظاهرات وتتنوع فعالياتها، نظرا لدخول المحافظات المنكوبة على خط الاحتجاجات وخروج جماهير غفيرة منها إلى الشارع في الأنبار والموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى، كما شاركت منطقة الكرخ المهمة لأول مرة اليوم في التظاهرات.وأكمل النايل "العراق قدم خلال شهرين 800 شهيد و 20200 جريح، ولن يرضى المتظاهرين إلا بتسليم عادل عبد المهدي وأركان حكومته للقضاء لمحاكمتهم على جرائمهم ضد المتظاهرين، لذلك التصعيد في التظاهرات هو العنوان الأبرز للمرحلة المقبلة".يذكر أن البرلمان العراقي وافق خلال جلسته المنعقدة، اليوم الأحد، على استقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، والتي تقدم بها على خلفية احتجاجات واسعة تشهدها العديد من المدن العراقية منذ نحو شهرين.وقال مصدر برلماني، لوكالة "سبوتنيك"، إن "البرلمان قرر قبول استقالة عبد المهدي".أكد رئيس كتلة الجماعة الإسلامية الكردستانية في البرلمان سليم حمزة لمراسلتنا في العراق أن "البرلمان قرر قبول استقالة عبد المهدي"، مشيرا إلى أن رئاسة البرلمان وجهت بطلب إلى رئيس الجمهورية لتقديم مرشح وحيد لتولي رئاسة مجلس الوزراء، حسب المهلة الدستورية بغضون 15 يوما.وخلال الجلسة، قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي "سيتم مخاطبة رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد حسب المادة 76 من الدستور".وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد قدم إلى رئاسة البرلمان طلبا رسميا لاستقالته من منصبه.وكتب عبد المهدي في طلبه "استجابة لخطبة المرجعية الدينية وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط أفضل لتهدئة الاوضاع، ولفتح المجال أمام مجلس النواب الموقر لدراسة خيارات جديدة، أرجو من مجلسكم الموقر قبول استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء والتي تعني بالتالي استقالة الحكومة بمجملها"، بحسب ما نشره موقع "رووداو".وتابع عبد المهدي "لا شك أن المجلس الموقر بأعضائه وكتلته سيكون حريصا على إيجاد البديل المناسب بأسرع وقت، لأن البلاد في ظروفها الراهنة لا تتحمل حكومة تصريف أمور يومية".ودعا البرلمان إلى "إكمال إجراءات منح الثقة إلى رئيس مجلس وزراء جديد وحكومة جديدة ليتسلموا المسؤوليات وفق السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها".

تصويت البرلمان العراقي اليوم بقبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أعاد البلاد من جديد إلى المربع الأول في ظل تعقيدات سياسية شرسة وشارع ملتهب يطالب بتغيير جذري للحياة السياسية بالبلاد، حسبما يرى عبد القادر النايل المحلل السياسي العراقي.وقال عبد القادر النايل المحلل السياسي العراقي في حديث لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد: "من المؤكد أن المتظاهرين خرجوا بمحورين من المطالبات، الأول استقلال العراق من الوصاية الإيرانية والتبعية، والثاني إسقاط العملية السياسية المكونة من الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية وتجميد للدستور لحين تعديله بعد تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الشعب".وأضاف المحلل السياسي "حكومة الإنقاذ سوف تقوم بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وتكتب قانون انتخابي وطني يشارك فيه الجميع وتجري من خلالهما انتخابات حرة ونزيهة بإشراف دولي، وتعلن نتائجها في ذات اليوم، من أجل النهوض بالعراق".وأشار النايل إلى أن استقالة عبد المهدي "لا تعني شيء للمتظاهرين وإن كانت انتصار لهم وضربة لإيران في هذا الوقت، لكنها لن تكون خطوة إنهاء الهيمنة الايرانية، لاسيما بعد وصول قاسم سليماني صباح اليوم لبغداد للمساهمة في اختيار رئيس للحكومة الجديدة".وتوقع المحلل السياسي، أن تزداد وتيرة التظاهرات وتتنوع فعالياتها، نظرا لدخول المحافظات المنكوبة على خط الاحتجاجات وخروج جماهير غفيرة منها إلى الشارع في الأنبار والموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى، كما شاركت منطقة الكرخ المهمة لأول مرة اليوم في التظاهرات.وأكمل النايل "العراق قدم خلال شهرين 800 شهيد و 20200 جريح، ولن يرضى المتظاهرين إلا بتسليم عادل عبد المهدي وأركان حكومته للقضاء لمحاكمتهم على جرائمهم ضد المتظاهرين، لذلك التصعيد في التظاهرات هو العنوان الأبرز للمرحلة المقبلة".يذكر أن البرلمان العراقي وافق خلال جلسته المنعقدة، اليوم الأحد، على استقالة حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، والتي تقدم بها على خلفية احتجاجات واسعة تشهدها العديد من المدن العراقية منذ نحو شهرين.وقال مصدر برلماني، لوكالة "سبوتنيك"، إن "البرلمان قرر قبول استقالة عبد المهدي".أكد رئيس كتلة الجماعة الإسلامية الكردستانية في البرلمان سليم حمزة لمراسلتنا في العراق أن "البرلمان قرر قبول استقالة عبد المهدي"، مشيرا إلى أن رئاسة البرلمان وجهت بطلب إلى رئيس الجمهورية لتقديم مرشح وحيد لتولي رئاسة مجلس الوزراء، حسب المهلة الدستورية بغضون 15 يوما.وخلال الجلسة، قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي "سيتم مخاطبة رئيس الجمهورية لتسمية رئيس وزراء جديد حسب المادة 76 من الدستور".وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد قدم إلى رئاسة البرلمان طلبا رسميا لاستقالته من منصبه.وكتب عبد المهدي في طلبه "استجابة لخطبة المرجعية الدينية وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط أفضل لتهدئة الاوضاع، ولفتح المجال أمام مجلس النواب الموقر لدراسة خيارات جديدة، أرجو من مجلسكم الموقر قبول استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء والتي تعني بالتالي استقالة الحكومة بمجملها"، بحسب ما نشره موقع "رووداو".وتابع عبد المهدي "لا شك أن المجلس الموقر بأعضائه وكتلته سيكون حريصا على إيجاد البديل المناسب بأسرع وقت، لأن البلاد في ظروفها الراهنة لا تتحمل حكومة تصريف أمور يومية".ودعا البرلمان إلى "إكمال إجراءات منح الثقة إلى رئيس مجلس وزراء جديد وحكومة جديدة ليتسلموا المسؤوليات وفق السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها".



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة