سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر في موقف محرج ويكشف أكاذيبها


نزهة بن عبو نشر في: 1 نوفمبر 2024

قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” لمدة عام كامل إلى غاية 31 أكتوبر 2025، وهو القرار الذي جاء داعما لجهود المملكة المغربية المستمرة الهادفة للتوصل لحل سياسي دائم لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ويعتبر هذا القرار الذي حظي بموافقة 12 عضوا وامتناع كل من روسيا وموزمبيق عن التصويت، خطوة هامة نحو تعزيز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، كما يعكس التأييد الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل عملي، واقعي ومستدام، رغم عدم مشاركة الجزائر في عملية التصويت احتجاجا على عدم أخذ مقترحاتها بعين الاعتبار.

وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي عباس الوردي أن قرار مجلس الأمن رقم 2756 يؤكد مرة أخرى شرعية وقابلية مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007 للتطبيق والتنزيل على أرض الواقع. 

وأوضح الأستاذ الجامعي في تصريح خص به كشـ24، أن المملكة المغربية الآن أمام نصر ما بعده نصر على مستوى مجلس الأمن مما يؤكد مرة أخرى على أن للمغرب ثقة قل نظيرها على مستوى هذه البنية الدولية وعلى أن للمغرب أحقية على أراضيه وعلى أن الإجماع الدولي يتوسع يوما بعد يوم في تدبير هذا النزاع المفتعل. 

وأبرز المتحدث لكشـ24 أن الظلال الذي ما زالت تعيش على وقعه الجزائر تأكد اليوم وبالملموس لأن الجارة الشرقية أصبحت معزولة على مرئ ومسمع جميع مكونات مجلس الأمن، مما يكشف النشاز الذي تسوقه والتي أصبحت تضع الوضع وتؤكده وكذلك تصدقه من خلال مؤسساتها، إلا أن البنية الدولية قد أصبحت تفنذ مزاعمها وذلك بعد أن صفعتها الدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس وجميع المؤسسات الحية من طنجة إلى الكويرة اعتبارا لحتمتية ومصيرية القضية الوطنية الأولى.

وأضاف الوردي أنه منذ 2007 إلى الآن أصدرت مجموعة من القرارات  التي تؤكد على أن الحل السياسي هو الأساس الذي يجب أن ينزل على أرض الواقع والحل الأساسي لن يكون إلا على أساس مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007  ناهيك على أن البنية الدولية أصبحت تتأكد من أن للمغرب أحقية السيادة على أراضيه وعلى أن المغرب يقدم أقصى الحد الذي يمكن أن يقدمه في هذا الباب على أساس تنزيل مشروع حكم الذاتي على مستوى أقاليمه الجنوبية.

إن هذه القرارات تضع الجزائر في موقف محرج في إطار العزلة وتكشف ترهات وأكاذيب قد أكل عليها الدهر وشرب، وتعكس محاولات التضليل والركوب على قضية يقول السكان الشرعيون المغاربة على المستوى القريب من الجنوب على أنها مخطئة، يضيف الوردي لكشـ24.

وحسب المتحدث ذاته، فإن هذا القرار هو درس آخر من دروس البنية الدبلوماسية المغربية المتفردة والمتجددة التي ستتسع، كما أنه يؤكد مرة أخرى على أن المملكة المغربية على السكة الصحيحة وعلى أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وأن القادم سيكون أجمل وأن المغرب قد ربح الرهان ومضى سنوات ضوئية كبيرة ومتقدمة على الجار المزعج الذي تكبد الخسائر الجمة وأصبح في عزلة تامة بسبب عدم ثقة المنظومة الدولية في إطار محاولة ضربه للأمن والاستقرار الأقليمي عبر احتضان الإرهاب والانفصال فوق أراضيه.

قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” لمدة عام كامل إلى غاية 31 أكتوبر 2025، وهو القرار الذي جاء داعما لجهود المملكة المغربية المستمرة الهادفة للتوصل لحل سياسي دائم لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.

ويعتبر هذا القرار الذي حظي بموافقة 12 عضوا وامتناع كل من روسيا وموزمبيق عن التصويت، خطوة هامة نحو تعزيز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، كما يعكس التأييد الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي كحل عملي، واقعي ومستدام، رغم عدم مشاركة الجزائر في عملية التصويت احتجاجا على عدم أخذ مقترحاتها بعين الاعتبار.

وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي عباس الوردي أن قرار مجلس الأمن رقم 2756 يؤكد مرة أخرى شرعية وقابلية مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007 للتطبيق والتنزيل على أرض الواقع. 

وأوضح الأستاذ الجامعي في تصريح خص به كشـ24، أن المملكة المغربية الآن أمام نصر ما بعده نصر على مستوى مجلس الأمن مما يؤكد مرة أخرى على أن للمغرب ثقة قل نظيرها على مستوى هذه البنية الدولية وعلى أن للمغرب أحقية على أراضيه وعلى أن الإجماع الدولي يتوسع يوما بعد يوم في تدبير هذا النزاع المفتعل. 

وأبرز المتحدث لكشـ24 أن الظلال الذي ما زالت تعيش على وقعه الجزائر تأكد اليوم وبالملموس لأن الجارة الشرقية أصبحت معزولة على مرئ ومسمع جميع مكونات مجلس الأمن، مما يكشف النشاز الذي تسوقه والتي أصبحت تضع الوضع وتؤكده وكذلك تصدقه من خلال مؤسساتها، إلا أن البنية الدولية قد أصبحت تفنذ مزاعمها وذلك بعد أن صفعتها الدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس وجميع المؤسسات الحية من طنجة إلى الكويرة اعتبارا لحتمتية ومصيرية القضية الوطنية الأولى.

وأضاف الوردي أنه منذ 2007 إلى الآن أصدرت مجموعة من القرارات  التي تؤكد على أن الحل السياسي هو الأساس الذي يجب أن ينزل على أرض الواقع والحل الأساسي لن يكون إلا على أساس مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007  ناهيك على أن البنية الدولية أصبحت تتأكد من أن للمغرب أحقية السيادة على أراضيه وعلى أن المغرب يقدم أقصى الحد الذي يمكن أن يقدمه في هذا الباب على أساس تنزيل مشروع حكم الذاتي على مستوى أقاليمه الجنوبية.

إن هذه القرارات تضع الجزائر في موقف محرج في إطار العزلة وتكشف ترهات وأكاذيب قد أكل عليها الدهر وشرب، وتعكس محاولات التضليل والركوب على قضية يقول السكان الشرعيون المغاربة على المستوى القريب من الجنوب على أنها مخطئة، يضيف الوردي لكشـ24.

وحسب المتحدث ذاته، فإن هذا القرار هو درس آخر من دروس البنية الدبلوماسية المغربية المتفردة والمتجددة التي ستتسع، كما أنه يؤكد مرة أخرى على أن المملكة المغربية على السكة الصحيحة وعلى أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وأن القادم سيكون أجمل وأن المغرب قد ربح الرهان ومضى سنوات ضوئية كبيرة ومتقدمة على الجار المزعج الذي تكبد الخسائر الجمة وأصبح في عزلة تامة بسبب عدم ثقة المنظومة الدولية في إطار محاولة ضربه للأمن والاستقرار الأقليمي عبر احتضان الإرهاب والانفصال فوق أراضيه.



اقرأ أيضاً
حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

وفد برلماني رفيع في زيارة للمغرب..البيرو تجدد التأكيد على دعم مغربية الصحراء
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيروEduardo Salhuana Cavides الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب. وخلال هذه المباحثات التي حضرها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-البيرو النائب مصطفى إبراهيمي، نوه رئيس كونغرس جمهورية البيرو والوفد البرلماني المرافق له، بمستوى علاقات التعاون بين البيرو والمغرب وبأواصر الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن البيرو والمغرب تجمعهما العديد من القيم المشتركة كالديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان والحرية، والحرص على السلم والاستقرار. وجدد Eduardo Salhuana Cavides دعم برلمان البيرو للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول البيروفي عزم بلاده الاستفادة من التجربة والريادة المغربية في عدد من الميادين أصبح فيها المغرب نموذجا يحتذي به تحت القيادة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الوفد البرلماني البيروفي يضم علاوة على رئيس الكونغرس كلا من: النائبة الأولى للرئيس Patricia Juarez Gallegos؛ ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية Auristela Ana Obando Morgan؛ وممثلة المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي Maria Del Carmen Alva Prieto؛ وعضوي الكونغرس José Cueto Aservi، وRosangella Andrea Barbaran Reyes.
سياسة

غياب أخنوش عن مجلس النواب يثير غضب المعارضة
انتقدت فرق المعارضة غياب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الاثنين، مبرزة أن غيابه يعتبر "استخفافا بالدستور والنظام الداخلي للمجلس". وأكد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية يندرج في خانة "الاستهتار بالدستور وبالمؤسسة التشريعية"، مشيرا إلى أن "رئيس الحكومة لم يحضر خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة، رغم أن الفصل 100 من الدستور ينص على التزامه بجلسة شهرية لمناقشة السياسة العامة". وذكر بوانو أن آخر حضور لرئيس الحكومة كان بتاريخ 19 ماي، مضيفا أن "ما تبقى من أيام في هذه الدورة لا يسمح بتدارك التأخر"، وأنه "من أصل 64 جلسة يفترض أن يحضرها رئيس الحكومة خلال الولاية، لم يحضر سوى 28، أي بنسبة تقارب 30 في المائة". وأضاف أن "عدد الوزراء الذين حضروا هذه الجلسة لا يتجاوز ثلاثة من أصل تسعة، أحدهم لا ينتمي إلى القطب الوزاري المعني. وشدد بوانو على أن "الوضع لم يعد يحتمل" حيث قال مخاطبا رئيس الجلسة "ينبغي عليكم أن تتخذوا إجراءات في حق رئيس الحكومة، ولم يبق أمامنا إلا أن نتوجه إلى جلالة الملك لرفع شكايتنا بشأن هذا الأمر". ومن جهته، قال سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، أن المجلس يوجد "على مشارف نهاية هذه الدورة، ولم يتبق أمامنا إلا بضعة أسابيع فقط على الأكثر، ورئيس الحكومة لم يحضر إلى هذه القبة خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة"، معتبرا أن هذا الغياب "لا يمكن أن يسمى إلا استخفافا بالأدوار المنوطة بالمؤسسة التشريعية". وانتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، تواتر غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية، لافتا إلى أن "المشكل ليس في يوم الاثنين بالتحديد"، مؤكدا أن "الجلسة يمكن أن تبرمج في يوم آخر" وأضاف: "نلاحظ أن عددا من الوزراء يعتذرون عن الحضور إلى الجلسات الرقابية بدعوى التزاماتهم، لكنهم في نهاية الأسبوع يشاركون في أنشطة حزبية ميدانية". وفي السياق ذاته، عبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، عن غضبه بسبب استمرار الإشكاليات المرتبطة بالجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، مذكرا أن المجلس لم يعقد خلال الدورة الحالية سوى جلسة واحدة من أصل أربع جلسات شهرية منصوص عليها. وأشار إلى أن عدد الجلسات العامة التي انعقدت خلال هذه الولاية لا يتجاوز 15 جلسة من أصل 32، أي بمعدل 48 في المائة. وفي رده على الانتقادات، أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن رئيس الحكومة كان من المفترض أن يحضر جلسة اليوم، وتم الاتفاق على ذلك مع البرلمان، والمكتب كان على علم بالبرمجة". وأضاف بايتاس أن "رئيس الحكومة يوجد اليوم في مهمة رسمية خارج الوطن، يمثل فيها جلالة الملك والمغرب في إسبانيا، وهو ما استدعى تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة