محلات الأكل تجُوع مراكشيين بعد إغلاقها في أيام عيد الفطر
كشـ24
نشر في: 29 يونيو 2017 كشـ24
أغلقت العديد من المطاعم ومحلات الأكل السريع أبوابها أمام زبائنها لثالث يوم من أيام العيد، مع أن معظمهم دخل في عطلة شهر كامل خلال رمضان، هذا ما اضطر الموظفين للتنقل من حي لآخر بحثا عن مطعم مفتوح يقتنون منه وجبة الغذاء بينما استعانت ثلة أخرى بالوجبات الباردة.
ومدد أصحاب محلات الأكل السريع عطلة العيد هذا العام بعدما بقيت محلاتهم مغلقة في وجه زبائنهم، فمن خلال جولة قمنا بها أمس، في بعض أحياء مراكش على غرار جليز، وباب دكالة، وجدنا غالبية المطاعم مغلقة باستثناء القليل منها وقد استقبلت أعدادا هائلة من الموظفين الذين وقعوا في حيرة من أين يقتنون وجبة الغذاء؟ حتى الوجبات الباردة لم تكن خيارا صائبا بالنسبة للبعض.
ولم يختلف المشهد في مارشي جليز الذي يعج بالمحلات والمطاعم حيث بقيت مغلقة ، وحتى متاجر بيع المواد الغذائية ومحلات بيع الخضروات والفواكه، تم إغلاقها حتى في ثالث أيام العيد.
ولم يهضم الموظفون هذا التذبذب الذي أرغمهم على التنقل مسافات طويلة ولأحياء أخرى لتناول وجبة الغذاء، وعلق أحد المواطنين على هذا الأمر باستياء شديد مؤكدا أن أصحاب هذه المحلات لم يكتفوا بشهر وكامل راحة، بل أرادوا أكثر من ذلك بمنح أنفسهم عطلة عيد تمتد لأسبوع كامل.
بينما برر مواطن آخر الأمر بنقص السلع فلا خبز متوفر ولا لحم أو دجاج وتساءل لو فتح أصحاب هذه المحلات ماذا سيبيعون؟ فهم مضطرون لهذه العطلة إلى أن يستأنف الباعة نشاطهم.
وأرجع البعض مشكلة المطاعم المتكررة كل عام لكون أصحابها غير معنيين بنظام المداومة ، وهو ما يدخل المستهلكين وتحديدا الموظفين في أزمة حقيقية لمدة أسبوع و قد تمتد الى 15 يوما.
وللحد من هذه المعضلة دعا مواطنون لضرورة إدراجهم في المداومات لضمان الحد الأدنى من الخدمات، وينطبق عليهم نفس القانون والعقوبات المطبقة على المحلات التجارية. مشددين على ضرورة توجيه تحذيرات في الفترة الحالية للمحلات الواقعة في أماكن إستراتيجية.
أغلقت العديد من المطاعم ومحلات الأكل السريع أبوابها أمام زبائنها لثالث يوم من أيام العيد، مع أن معظمهم دخل في عطلة شهر كامل خلال رمضان، هذا ما اضطر الموظفين للتنقل من حي لآخر بحثا عن مطعم مفتوح يقتنون منه وجبة الغذاء بينما استعانت ثلة أخرى بالوجبات الباردة.
ومدد أصحاب محلات الأكل السريع عطلة العيد هذا العام بعدما بقيت محلاتهم مغلقة في وجه زبائنهم، فمن خلال جولة قمنا بها أمس، في بعض أحياء مراكش على غرار جليز، وباب دكالة، وجدنا غالبية المطاعم مغلقة باستثناء القليل منها وقد استقبلت أعدادا هائلة من الموظفين الذين وقعوا في حيرة من أين يقتنون وجبة الغذاء؟ حتى الوجبات الباردة لم تكن خيارا صائبا بالنسبة للبعض.
ولم يختلف المشهد في مارشي جليز الذي يعج بالمحلات والمطاعم حيث بقيت مغلقة ، وحتى متاجر بيع المواد الغذائية ومحلات بيع الخضروات والفواكه، تم إغلاقها حتى في ثالث أيام العيد.
ولم يهضم الموظفون هذا التذبذب الذي أرغمهم على التنقل مسافات طويلة ولأحياء أخرى لتناول وجبة الغذاء، وعلق أحد المواطنين على هذا الأمر باستياء شديد مؤكدا أن أصحاب هذه المحلات لم يكتفوا بشهر وكامل راحة، بل أرادوا أكثر من ذلك بمنح أنفسهم عطلة عيد تمتد لأسبوع كامل.
بينما برر مواطن آخر الأمر بنقص السلع فلا خبز متوفر ولا لحم أو دجاج وتساءل لو فتح أصحاب هذه المحلات ماذا سيبيعون؟ فهم مضطرون لهذه العطلة إلى أن يستأنف الباعة نشاطهم.
وأرجع البعض مشكلة المطاعم المتكررة كل عام لكون أصحابها غير معنيين بنظام المداومة ، وهو ما يدخل المستهلكين وتحديدا الموظفين في أزمة حقيقية لمدة أسبوع و قد تمتد الى 15 يوما.
وللحد من هذه المعضلة دعا مواطنون لضرورة إدراجهم في المداومات لضمان الحد الأدنى من الخدمات، وينطبق عليهم نفس القانون والعقوبات المطبقة على المحلات التجارية. مشددين على ضرورة توجيه تحذيرات في الفترة الحالية للمحلات الواقعة في أماكن إستراتيجية.