دولي

محكمة يابانية تعترف بضحايا جدد للقصف النووي في هيروشيما


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 يوليو 2020

اتخذت محكمة يابانية، يوم الأربعاء، قرارا قضائيا نادر بعد 75 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث اعترفت بضحايا جدد للقصف النووي في هيروشيما.ووسعت المحكمة تعريف الناجين من انفجار القنبلة الذرية لإدراج مزيد من الأشخاص الذين أصيبوا بما سمي "الأمطار السوداء" ذات النشاط الإشعاعي.ورأت محكمة منطقة هيروشيما أن 84 مدعيا جمعيهم في السبعين أو الثمانين من العمر، يجب أن يستفيدوا من المساعدات المالية الطبية التي تمنح لضحايا هذا القصف ويطلق عليهم اسم "هيباكوشا" في اليابان.وبعد الحرب، حددت الحكومة مناطق اعتبرت متضررة بشدة من أول قصف نووي في التاريخ، وجعلت العلاجات الطبية للذين كانوا موجودين فيها مجانية.وكان أصحاب الدعوى خارج هذه القطاعات لكنهم أصيبوا بـ"الأمطار السوداء" التي تلت القصف في السادس من أغسطس 1945، وهم يؤكدون أن آثار ذلك عليهم مطابقة لتلك التي عانى منها الأشخاص الذين كانوا موجودين في المناطق المحددة من قبل الحكومة.وقال رئيس المحكمة القاضي، يوشيوكي تاكاشيما، إنه "ليس هناك ما هو غير منطقي في بيانات هؤلاء السكان التي تفيد أن الأمطار السوداء هطلت عليهم".وأضاف أن "الوثائق الطبية تدل على أن السكان يعانون من أمراض تعتبر مرتبطة بالقنبلة الذرية ومطابقة للشروط القانونية المحددة للهيباكوشا".وتعتمد اليابان نظاما طبيا سخيا مع المسنين إذ أن الذين تتجاوز أعمارهم الـ75 عاما لا يدفعون سوى 10 بالمئة من نفقات علاجهم، لكن هذا القرار يأخذ طابعا رمزيا كبيرا للذين يؤكدون منذ سنوات أنهم يعانون من آثار رهيبة للقنبلة الذرية.وبعد الجلسة، خرج رجل من المحكمة ورفع لافتة كتب عليها "نصر كامل"، ما أثار أجواء من الفرح بين المدعين ومؤيديهم.وحتى مارس، كان عدد الذين تعترف بهم الحكومة كضحايا للقصف الذري 136 ألفا و682 شخصا، بما في ذلك ضحايا القصف في مدينة ناغازاكي التي استهدفت في التاسع من أغسطس 1945.وقتل نحو 140 ألف شخص بعد القصف على الفور في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي.وستنظم اليابان الأسبوع المقبل مراسم إحياء ذكرى مرور 75 عاما على قصف المدينتين. 

اتخذت محكمة يابانية، يوم الأربعاء، قرارا قضائيا نادر بعد 75 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث اعترفت بضحايا جدد للقصف النووي في هيروشيما.ووسعت المحكمة تعريف الناجين من انفجار القنبلة الذرية لإدراج مزيد من الأشخاص الذين أصيبوا بما سمي "الأمطار السوداء" ذات النشاط الإشعاعي.ورأت محكمة منطقة هيروشيما أن 84 مدعيا جمعيهم في السبعين أو الثمانين من العمر، يجب أن يستفيدوا من المساعدات المالية الطبية التي تمنح لضحايا هذا القصف ويطلق عليهم اسم "هيباكوشا" في اليابان.وبعد الحرب، حددت الحكومة مناطق اعتبرت متضررة بشدة من أول قصف نووي في التاريخ، وجعلت العلاجات الطبية للذين كانوا موجودين فيها مجانية.وكان أصحاب الدعوى خارج هذه القطاعات لكنهم أصيبوا بـ"الأمطار السوداء" التي تلت القصف في السادس من أغسطس 1945، وهم يؤكدون أن آثار ذلك عليهم مطابقة لتلك التي عانى منها الأشخاص الذين كانوا موجودين في المناطق المحددة من قبل الحكومة.وقال رئيس المحكمة القاضي، يوشيوكي تاكاشيما، إنه "ليس هناك ما هو غير منطقي في بيانات هؤلاء السكان التي تفيد أن الأمطار السوداء هطلت عليهم".وأضاف أن "الوثائق الطبية تدل على أن السكان يعانون من أمراض تعتبر مرتبطة بالقنبلة الذرية ومطابقة للشروط القانونية المحددة للهيباكوشا".وتعتمد اليابان نظاما طبيا سخيا مع المسنين إذ أن الذين تتجاوز أعمارهم الـ75 عاما لا يدفعون سوى 10 بالمئة من نفقات علاجهم، لكن هذا القرار يأخذ طابعا رمزيا كبيرا للذين يؤكدون منذ سنوات أنهم يعانون من آثار رهيبة للقنبلة الذرية.وبعد الجلسة، خرج رجل من المحكمة ورفع لافتة كتب عليها "نصر كامل"، ما أثار أجواء من الفرح بين المدعين ومؤيديهم.وحتى مارس، كان عدد الذين تعترف بهم الحكومة كضحايا للقصف الذري 136 ألفا و682 شخصا، بما في ذلك ضحايا القصف في مدينة ناغازاكي التي استهدفت في التاسع من أغسطس 1945.وقتل نحو 140 ألف شخص بعد القصف على الفور في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي.وستنظم اليابان الأسبوع المقبل مراسم إحياء ذكرى مرور 75 عاما على قصف المدينتين. 



اقرأ أيضاً
جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة