دولي

محكمة تركية ترفض ضم التقرير الاستخباراتي الأميركي إلى ملف قضية خاشقجي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 مارس 2021

رفضت محكمة تركية تحاكم غيابيا 26 سعوديا مشتبها في ضلوعهم في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، الخميس ضم تقرير استخباراتي أميركي يفيد أن ولي العهد السعودي "أجاز" العملية، إلى ملف قضية التحقيق.وقتل جمال خاشقجي الذي كان مقربا من دوائر السلطة في السعودية وأصبح لاحقا من أشد منتقديها، العام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول، وهي جريمة قتل أثارت صدمة عالمية.والجمعة الماضي رفع الرئيس الأميركي جو بايدن السرية عن تقرير استخباري خلص إلى ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أجاز" قتل خاشقجي في العام 2018.وأكد التقرير أنّه تمّ إيفاد 15 شخصا لاستهداف خاشقجي في تركيا، بينهم عناصر "نخبة في فريق الحماية الشخصية" لولي العهد، في إشارة إلى قوات التدخل السريع التي شكّلت "من أجل حماية ولي العهد" و"تتصرف بموجب أوامره فقط".وطالبت خطيبة خاشقجي التركية خديجة جنكيز في الجلسة الثالثة من هذه المحاكمة الغيابية التي تجري في اسطنبول، بضم هذا التقرير إلى ملف القضية، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.لكن رئيس المحكمة رفض هذا الطلب على أساس أن التقرير "لن يفيد المحكمة بشيء" مؤكدا أن جنكيز يمكنها تجديد طلبها للمدعي العام المسؤول عن الدعوى.وقالت جنكيز بعد الجلسة إن التقرير الأميركي "يلقي بمسؤولية مباشرة على ولي العهد. لذلك، نريد أن تأخذه المحكمة في الاعتبار".ولو أن التقرير الأميركي أضيف إلى القضية "من الممكن أن يوفر معطيات جديدة في السعي إلى تحقيق العدالة، لكن يمكننا القول إن المحكمة اتخذت اليوم موقفا سلبيا إلى حد ما"، كما قال ممثل منظمة مراسلون بلا حدود غير حكومية في تركيا إيرول أوندير أوغلو الذي حضر الجلسة.واستمعت المحكمة في الجلسة التي عقدت الخميس إلى شاهدين وسائق تركي وحارس أمن يعملون في القنصلية السعودية.وقال السائق أديب ييلماز إنه في يوم الجريمة، حبسه المسؤول الأمني في القنصلية في غرفة مع زملائه ومنعهم من الخروج حتى يخبرهم بذلك.وأضاف "لقد أعطاني انطباعا أن شيئا غير طبيعي كان يحدث".وأغرق مقتل خاشقجي الذي لم يعثر على جثته، الرياض في واحدة من أسوأ أزماتها الدبلوماسية وشوه صورة ولي العهد محمد بن سلمان.وأكدت الرياض أن خاشقجي قتل خلال عملية فردية غير مصرح بها. وحكم على خمسة أشخاص بالإعدام في محاكمة مغلقة في المملكة، لكن تم تخفيف أحكامهم إلى 20 عاما في السجن.وتدهورت العلاقات بين أنقرة والرياض إلى حد كبير بعد جريمة القتل.لكن تركيا التي تسعى إلى تهدئة علاقاتها مع السعودية، امتنعت عن التعليق على التقرير الأميركي.وأعرب أوغلو من "مراسلون بلا حدود" عن قلقه من أن المحكمة التركية في قضية خاشقجي "قد تتخذ موقفا أكثر سلبية بسبب العلاقات الاستراتيجية أو وضع العلاقات الدبلوماسية".وأضاف "نأمل بألا تكون هذه هي الحال".ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في 8 يوليو.

رفضت محكمة تركية تحاكم غيابيا 26 سعوديا مشتبها في ضلوعهم في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، الخميس ضم تقرير استخباراتي أميركي يفيد أن ولي العهد السعودي "أجاز" العملية، إلى ملف قضية التحقيق.وقتل جمال خاشقجي الذي كان مقربا من دوائر السلطة في السعودية وأصبح لاحقا من أشد منتقديها، العام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول، وهي جريمة قتل أثارت صدمة عالمية.والجمعة الماضي رفع الرئيس الأميركي جو بايدن السرية عن تقرير استخباري خلص إلى ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أجاز" قتل خاشقجي في العام 2018.وأكد التقرير أنّه تمّ إيفاد 15 شخصا لاستهداف خاشقجي في تركيا، بينهم عناصر "نخبة في فريق الحماية الشخصية" لولي العهد، في إشارة إلى قوات التدخل السريع التي شكّلت "من أجل حماية ولي العهد" و"تتصرف بموجب أوامره فقط".وطالبت خطيبة خاشقجي التركية خديجة جنكيز في الجلسة الثالثة من هذه المحاكمة الغيابية التي تجري في اسطنبول، بضم هذا التقرير إلى ملف القضية، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.لكن رئيس المحكمة رفض هذا الطلب على أساس أن التقرير "لن يفيد المحكمة بشيء" مؤكدا أن جنكيز يمكنها تجديد طلبها للمدعي العام المسؤول عن الدعوى.وقالت جنكيز بعد الجلسة إن التقرير الأميركي "يلقي بمسؤولية مباشرة على ولي العهد. لذلك، نريد أن تأخذه المحكمة في الاعتبار".ولو أن التقرير الأميركي أضيف إلى القضية "من الممكن أن يوفر معطيات جديدة في السعي إلى تحقيق العدالة، لكن يمكننا القول إن المحكمة اتخذت اليوم موقفا سلبيا إلى حد ما"، كما قال ممثل منظمة مراسلون بلا حدود غير حكومية في تركيا إيرول أوندير أوغلو الذي حضر الجلسة.واستمعت المحكمة في الجلسة التي عقدت الخميس إلى شاهدين وسائق تركي وحارس أمن يعملون في القنصلية السعودية.وقال السائق أديب ييلماز إنه في يوم الجريمة، حبسه المسؤول الأمني في القنصلية في غرفة مع زملائه ومنعهم من الخروج حتى يخبرهم بذلك.وأضاف "لقد أعطاني انطباعا أن شيئا غير طبيعي كان يحدث".وأغرق مقتل خاشقجي الذي لم يعثر على جثته، الرياض في واحدة من أسوأ أزماتها الدبلوماسية وشوه صورة ولي العهد محمد بن سلمان.وأكدت الرياض أن خاشقجي قتل خلال عملية فردية غير مصرح بها. وحكم على خمسة أشخاص بالإعدام في محاكمة مغلقة في المملكة، لكن تم تخفيف أحكامهم إلى 20 عاما في السجن.وتدهورت العلاقات بين أنقرة والرياض إلى حد كبير بعد جريمة القتل.لكن تركيا التي تسعى إلى تهدئة علاقاتها مع السعودية، امتنعت عن التعليق على التقرير الأميركي.وأعرب أوغلو من "مراسلون بلا حدود" عن قلقه من أن المحكمة التركية في قضية خاشقجي "قد تتخذ موقفا أكثر سلبية بسبب العلاقات الاستراتيجية أو وضع العلاقات الدبلوماسية".وأضاف "نأمل بألا تكون هذه هي الحال".ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة في 8 يوليو.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة